وتغطي المرافق الجديدة مساحة 50 ألف متر مربع على أربعة طوابق، وتخدم حوالي 95 رحلة مغادرة و90 رحلة قادمة يوميا، وتم تصميمها من قبل إدارة الإمارات لتموين الرحلات بالتعاون مع شركة صناعية ألمانية متخصصة في تموين الطائرات، وتشمل أحدث الأنظمة الصحية وتجهيزات اعداد الطعام ومعدات متقدمة لتوفير الطاقة، وتضمن بالتالي إعداد أشهى الوجبات الطازجة والصحية لمسافري طيران الإمارات.

وقال غاري شابمان، رئيس خدمات مجموعة الإمارات ودناتا: "تعتبر مرافق تموين الرحلات عملية متكاملة بحد ذاتها، وهناك الكثير من العمليات التي يجب أن تكمل بعضها البعض وأن يتم تنفيذها في الوقت المطلوب والمكان المناسب".



وتقوم إدارة الإمارات لتموين الطائرات بتلبية الطلب الهائل على خدماتها من خلال أتمتة عملياتها. فهناك نظام كهربائي لسكة مفردة تنقل عربات وجبات الطعام، كما يوجد نظام آخر لنقل الصناديق المعدنية للمعدات، ونظام يعمل بالشفط للتخلص من النفايات بسرعة في كافة أرجاء المبنى.



وتلتزم الإمارات لتموين الطائرات بأعلى المعايير الصحية من خلال نظام نقطة خاص للتحكم يقوم على تحليل المخاطر ويسمى اختصاراً بـ (HACCP)، حيث يتم تقييم أية مخاطر قد تهدد سلامة الطعام وتحديد آليات التحكم وتنفيذها فورياً. كما تتم مراقبة درجات الحرارة بشكل مستمر باستخدام تجهيزات بالأشعة تحت الحمراء والتي تسجل درجات الحرارة، بينما يجري مختبر الأغذية الخاص في المبنى بشكل متواصل اختبارات عشوائية على سلامة الطعام وحسن أداء المعدات.



وتستفيد الناقلة من برنامج كمبيوتري خاص لإدارة عمليات تموين الرحلات طورته شركة "أوراكل"، ويندمج ذلك البرنامج كلياً من البرامج الأخرى التي تعمل على تقييم عمليات الشراء ومراقبة المخزون وإدارة طلبات التموين. وتوفر المرافق الجديدة أقساماً خاصة لإعداد الوجبات العربية والهندية والصينية واليابانية والعالمية (التي تلبي أذواق معظم المسافرين)، وهناك مطبخ لإعداد تشكيلة طيران الإمارات الخاصة المؤلفة من 24 وجبة، ومطبخ للتدريب ومطبخ آخر لإعداد وجبات الموظفين. وبالرغم من تعدد أنواع الوجبات، تُطبق رقابة صارمة للتأكد من عدم دخول أية منتجات تحتوي على لحم الخنزير، وضمان أن جميع اللحوم المستخدمة حلال حسب الشريعة الاسلامية.



ويضم أسطول الإمارات لتموين الطائرات 98 شاحنة تحميل مرتفعة، وسيتم استلام 31 شاحنة أخرى قريباً، وهناك مركبة خاصة لخدمة طائرة ايرباص العملاقة أ380 التي تستخدم حالياً لأغراض التدريب. وتعمل الشاحنات على خدمة 37 منفذاً لرحلات المغادرة و34 منفذاً للرحلات الآتية.

الجدير بالذكر أن مرافق تموين الرحلات تتوفر في مطار دبي الدولي منذ عام 1975 عندما كانت تنتج من 2000 إلى 2500 وجبة يومياً. وفي عام 1985، تأسست طيران الإمارات، وفي عام 2000 تأسست شركة الإمارات أبيلا لتموين الرحلات والتي تغير اسمها عام 2003 ليصبح "الإمارات لتموين الطائرات". وتخدم الشركة 110 شركات طيران عالمية وتوفر 82 ألف وجبة يومياً، منها 62 ألف وجبة لرحلات طيران الإمارات، ويعمل فيها نحو 5000 موظف.

تشمل عمليات الإمارات لتموين الرحلات أيضاً خدمات التنظيف ومحلات لبيع المأكولات في المطار. وتنتج الإمارات لتموين الطائرات حالياً 26 مليون وجبة سنوياً، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 45 مليون وجبة في عام 2014. كما يتوقع أن ترتفع قيمة موجودات الشركة من 900 مليون درهم حالياً إلى 1.6 مليار درهم خلال السبعة أعوام المقبلة.



حقائق وأرقام حول المبنى الجديد للإمارات لتموين الطائرات:

أكبر المرافق لتوريد الوجبات المخصصة لرحلات الطيران في العالم من ناحية الطاقة الانتاجية.

مساحة كلية تبلغ 48900 متر مربع.

التكلفة الاجمالية 120 مليون دولار أمريكي.

الطاقة الانتاجية القصوى: 115 ألف وجبة يومياً.

عدد الوجبات يومياً: 1.5 مليون وجبة.

عدد العربات يومياً 17 ألف عربة.

عدد الصناديق يومياً 13 ألف صندوق.

معدات حمل الصناديق: 10000

عدد كاميرات الدائرة المغلقة: 220

انتاج الثلج:24 طن يومياً.

عدد الغرف الباردة والثلاجات: 46

عدد الكابينات المبردة: 142

الصورة (1):

أحد العاملين في المبنى الجديد للإمارات لتموين الطائرات أثناء إعداد الوجبات التي يصل عددها إلى مليون ونصف المليون وجبة يومياً.

الصورة (2):

المبنى الجديد الذي يضم مرافق اعداد الوجبات التابعة للإمارات لتموين الرحلات والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم بطاقة انتاجية تصل إلى مليون ونصف المليون وجبة يومياً.