فرقة /عشاق الوطن/ للأغنية الملتزمة تعود للنشاط بعد عقدين من التغييب
عاش مسرح مدينة تونس يوم السبت على وقع تظاهرة موسيقية مسرحية انطلقت بعرض لمسرحية جديدة للفنانة حليمة داود. وتضمن بالخصوص عرضا موسيقيا هو الاول لمجموعة عشاق الوطن بادارة شهاب قاسم وقيادة الفنان لزهر خلف وهو العرض الاول منذ اكثر من عقدين من التغييب.
العرض راوح بين الذكرى والحنين وقد تخللته مواقف كوميدية نقدية للمسرحى بالقاسم البريكى تناول فيها مظاهر من السلوكيات الحزبية الراهنة عرف اقبالا جماهيريا كبيرا جله من الذين واكبوا مسيرة الفرقة خلال الثمانينات فى الساحة الجامعية.
العرض راوح بين الذكرى والحنين وقد تخللته مواقف كوميدية نقدية للمسرحى بالقاسم البريكى تناول فيها مظاهر من السلوكيات الحزبية الراهنة عرف اقبالا جماهيريا كبيرا جله من الذين واكبوا مسيرة الفرقة خلال الثمانينات فى الساحة الجامعية.
وقدمت الفرقة وصلة من اغانيها المعروفة "صرخة عشاق الوطن"، "وطن الاحرار"، "لولا الرصيف"، "لا تلومى يا صبية" و"طريق النصر" التى فازت بالجائزة الثانية لمهرجان الاغنية التونسية قبل 20 سنة على نفس الركح. كما قدمت نماذج من الاغانى المعروفة للشيخ امام الذى مرت هذا الاسبوع ذكراه السادسة عشر مثل "لما نحالف" و"يا ابناء صلاح الدين". وذكرت الفرقة بتقدير الشيخ امام لاعمالها واقراره بمنحها الحق فى تقديم كل اغانيه.
العرض تميز باضافات جوهرية فى شكل الفرقة وتوزيع جديد لاعمالها اضافة لتشريك صوت نسائى وهى طبيبة وزوجة احد مؤسسى الفرقة عازفيها وأيضا وبالخصوص باداء اغنية /ياامه مويلى الهوى/ التى كرمت بها فرقة العاشقين الفلسطينية.
العرض الموسيقى للفرقة مهدت له حليمة داود بمسرحية صفق لها الجمهور طويلا وتطرقت لوضعية العرب والمسلمين ومحنة الموريسكيين اواخر عهدهم بالاندلس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 36289