سلوى الشرفي.. مناشدة السبسي وإدارة معهد الصحافة؟

<img src=http://www.babnet.net/images/8/nidaale5mai1.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

تعميد سلوى الشرفي على راس إدارة معهد الصحافة وعلوم الإخبار، الاسبوع المنقضي، لم يكن عاديا بالمرة. إعلان الخبر على جريدة الشروق من فاطمة الكراي، الصحفية المُدَرِّسة بـ استحقاق الاعتبارات الشخصية، بسرعة قياسية يعمق الانشغال ويزيد في السؤال.

...

لم يكن عاديا، وصار مثيرا للجدل، ليس لحساسية معهد الصحافة ودقة وظيفته الأكاديمية والمدنية والثقافية ولارتباطه تاريخيا بصفة عضوية بمنظومة الدعاية والبروباغندا لنظام الاستبداد والفساد، ولشخص الدكتورة سلوى الشرفي و غرقها الكامل في الايديولوجي و وحلها العميق في مناهضة تيار سياسي وفكري بشراسة لامتناهية، فقط، بل أساسا لارتباطه المشبوه منذ عدة أسابيع بمناشدة غريبة عجيبة للسيبسي من مجموعة من المثقفين التي يبدو ظاهريا أنها لم تتورط سابقا مع نظام بن علي، لكنها ظهرت في النهاية تحمل في جيناتها العبودية المختارة.

المناشدة هذه لمن لا يعلم كانت على أعمدة الجريدة التقدمية جداً ،، الحداثية جداً ،، العقلانية جداً ،، التنويرية جداً ،،، وأيضاً المستقلة جداً ،، المغرب ، في عدد 833، بتاريخ 15 ماي 2014، صفحة 7 (عالية القراءة)، تحت لوغو مميز وملون بالأحمر الجذاب خاص ، وبعنوان مجموعة من المثقفين يوجهون رسالة الى حزب نداء تونس والى أمينه العام ، وضع رابطها على الصفحة الرسمية لـ نداء تونس وحصدت اعلى نسبة اعجاب عرفتها صفحة جريدة المغرب منذ تاسيسها، فاقت 1400. ولئن تم الاعتراف بها (المناشدة) شكلا، الا انه سرعان ما انطلق البعض ومنهم الشرفي للتشكيك في مضمونها على وسائل الإعلام وصفحتها ولاصدقائها متنصلة مما راج وانتشر سريعا في شبكات التواصل عن ممارسات في طعم الخزي ظن الجميع أنها انقرضت مع الطرابلسية والمخلوع.

الحقيقة ان شخص الشرفي لا يهم في سياق الحال بقدر ما يهم الظواهر في عمومها في ابعادها ومظاهرها وانعكاساتها ومخلفاتها المدمرة، على اصعة متعددة، الرمزية والمعنوية، الثقافية والعلمية، السياسية والمدنية..

المناشدة حصلت فعليا شكلا ومضمونا، والشرفي لا تقدر على انكارها، لا من ناحية الشكل ولا المضمون ولا أيضاً الاعتبار، فشكلا هي موجودة في جريدة التنويريين أما مضمونا فلا يمكن ان تسمى باسم ثان خاصة وان العنوان واضح والبهرج والزينة والصفحة الكاملة كلها تحيلنا الى ما قامت به النخب المتعفنة واعلام غوبلز مع المخلوع، هذا زيادة على ان المُوَقِّعِين اغلبهم من النداء.

وفي خصوص الركن المعنوي فعريضة المناشدة جاءت ضمن رُوحِيَّة معينة على جريدة الحداثة المطلقة بنص غاية في القرافة لم تعرفه حتى عصور الإقطاع بعنوان الباجي قائد السبسي الكاريزما في غير زمانها بقلم حمادي الرديسي، نشر مقسما على العددين الذين سبقا العدد الذي نشرت فيه المناشدة، نص بكل كلمات النفاق والتملق والتزلف وصف السبسي بـ المعجزة و آخر زعيم تاريخي ملهم و اول قائد رأي عام في ظل الديمقراطية وفسر فيه كيف تبدو العلاقة الطبيعية بين الكاريزما والمعجزة وكيف تدخلت عديد الخصائص الموهبة و الهالة و العناية المصونة و الإلهام الغيبي .. لتصنع الظاهرة الفريدة!!!!

الرديسي هو كاتب كل النصوص ولكم ان تتخيلوا الإطار التمائمي الذي وصم تلك الجلسة المناشداتية التي أكيد أشعلت فيها الشموع وتلونت فيها الأضواء وتعددت فيها المشروبات وتصاعدت فيها أغاني بـ معا من اجل تونس ولم تغب عنها ربما سوى سيدة العقربي، التي اصبح إبداعها بالي أمام الإبداعات المبتكرة بطفرة هائلة مع السابق للرديسي وزمرته المتناغمة. ما يجمع بين المناشدات السابقة والحالية هو الإعلان المهيب بـ الولاء و التأييد و الانسياق و الانخراط .. والشرفي لم تشذ على القاعدة في المناشدة فقد أعلنت في طالع المناشدة أنها تساند نداء تونس مبررة الامر بجملة من الأعذار المتعددة.

إعلان المساندة بطريقة الإجلال و الأبهة و الاحتفالية ، فيه رسالة والتزامات، والمسألة هنا تضع مبادىء الإدارة والتعليم في قلب العاصفة وتعيدنا الى مربع الفساد النوفمبري من الباب الواسع، يتضح جليا وجود رابط قوي بين المناشدة وصعود الشرفي لإدارة معهد الصحافة، والمسألة تحيلنا الى شبكات النفوذ والكارتيلات المختلفة وتجمعات المصالح واللوبيات المتنوعة والتكتلات المتعددة الأغراض التي لا تقبل، ولا تسمح بدخول طرف الى مركز نفوذ أو سلطة الا بإعلان الرضوخ والانصهار في المنظومة والالتزام بـ قواعدها في خدمة الأهداف وإعلان الانضباط و الطاعة التامة عند إصدار الأوامر و الصمت عند تكلم الرب .

معهد الصحافة هو قلعة من قلاع النظام النوفمبري في مراحله المتعاقبة، احتل مركزا متقدما في مظومة الدعاية والبروباغندا للمخلوع، وأنتج إعلاميين مشوهين في اغلبهم سريعي الانقياد، وظل مناط رهانات كبرى من منظومة بن علي التي لازالت قائمة الذات في المستوى المالي والاكاديمي والإعلامي والسياسي، والتحكم في هذا المعهد يظل هدفا استراتيجيا خاصة وانه الوحيد وطنيا، والكل يعلم كيف يقع التعيين والتدريس وعملية الانتقاء والغربلة التي ينفذها عبد الوهاب عبد الله بنفسه في الغرض. وبعد ثلاث سنوات على تفجر الثورة لا نعتقد ان مفاصل النفوذ والقرار تغيرت جذريا والمواقع اكيد لازالت في يد المنظومة ، ما يجعل القواعد صعبة التغيير.

الحقيقة ان القضية متعددة التداعيات السلبية، بل الكارثية، ولكم ان تعرفوا ان مديرة الاييبسي (عن طريق المناشدة)، لا تعلم أنها لا تملك صفة الصحفي وفي عريضة المناشدة تزين اسمها بصفة الصحفية ولا ادري ان كانت لا تعلم ان المرسوم 115 في فصله السابع يربط هذه الصفة بممارسة المهنة الصحفية بشكل رئيسي و منتظم خلاف حالتها!!؟ والكارثة الأكبر هي في اثر هذه الإدارة على مبادىء الإدارة والتعليم، واستحقاق الاصلاح وإعادة الهيكلة، من اجل تعليم منتج لصحفيين قادرين على تحقيق تحول نوعي في القطاع الإعلامي المتداعي.

اولا في خصوص حياد المرفق الإداري والتعليمي، في ظل وجود مديرة أعلنت صراحة مساندة حزب سياسي، وهو أخطر حتى من الانتماء والقيادة، لان المساندة هي دعم متواصل بكل الأشكال وشتى الطرق وفي كل المناسبات، وهو ما يطرح التساؤل العميق حول استمرار التداخل الكبير بين الإداري والتعليمي من جهة والسياسي من اخرى وعودة تحكم السياسي (حزبيا أو حكوميا) في قرارات الإداري التعليمي!

والمسألة تتجاوز هذا المدى الى التهديد المباشر لـ مبادىء وقيم النظام الجمهوري والديمقراطية والدولة المدنية والمساواة والحكم الرشيد والمواطنة وعلوية القانون. وكيف ستتحقق حيادية المؤسسة الإدارية التعليمية وخدمتها للصالح العام على أساس قواعد الشفافية النجاعة والمساءلة والحكم الرشيد في ظل مديرة أعلنت صراحة بصيغة مكتوبة موثقة مساندتها للنداء!!؟؟

أيضاً كيف يمكن ضمان خدمة المواطن وضمان الاستحقاق والجدارة وعدم التمييز والمحسوبية في ظل مديرة أعلنت مساندتها بطريقة المناشدة للنداء ورئيسه وما يتبعه من خضوع يتزايد أو يتناقص حسب المستوجبات والمستلزمات!!؟؟

كيف ستكون الثقة، من جهة اخرى، في مؤسسات لا تفرق بين دائرة العام المبني على الجدارة والطاقة المهنية او التعليمية او الاكاديمية ودائرة السياسي الحزبي المبنية على اعتبارات اخرى، بإدارة غير ضامنة لمبادىء النزاهة والحياد، وكيف سيخلق إطار الإدارة عن طريق القانون بوجود أطراف غارقة في المساندة !!؟؟ وكيف ستكسب المؤسسة المشروعية وإمكانيات تسبيق الاعتبار الحزبي وإخضاع الإداري عالية!!؟

خروج الإدارة عن مبادئها قد يضعها على سكة تجاوز السلطة وسوء التصرف والفساد والرشوة والمحسوبية ومنطق الزابونية ويقوِّض مبدأ الاستحقاق احد أعمدة الديمقراطية. ومن جهة اخرى يغرق الإدارة المؤسسة التعليمية في الاعتبارات الأيديولوجية ويهدد بالتالي أسس الحريات الأكاديمية والحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان بهيمنة قوى ايديولوجية تخضع الإدارة لاعتباراتها. وهذا من منطلق ما تم معاينته من غرق الشرفي في الصراعات الهوية والثقافية الأيديولوجية وعلى أساس النموذج المجتمعي التي صارت خبزا يوميا تقتات به الدكتورة في كل المنابر والمحطات.

معهد الصحافة الحقيقة مؤسسة منغلقة داكنة وهي لازالت رافضة للاستحقاقات مبدأ الشفافية المضمن بالعهود الدولية ودستور 26 جوان 2014 وأيضاً المرسوم عدد 41، والتعيينات تتم في جزء منها خلاف مبدأ التناظر والجدارة كما في حال رئيسة التحرير في الجريدة الاولى انتشارا في تونس المنتدبة بصفة الخبيرة في الصحافة الإلكترونية وتقنيات الاتصال وهي التي لا تمتلك أية مؤهلات فيها، زيادة على مستواها (باكالوريا + 4) وتدرس في بعض الأحيان طلبة الماجستير الذين يفوقونها في المستوى!!!؟؟

الدكتور الصادق الحمامي والدكتور جمال الزرن حقيقة من الكفاءات الثابتة وفي نفس الوقت غير المخترقة بفيروس الايديولوجيا والحزبية الضيقة ويتأسف الإنسان لوجودهما بعيدا عن المركز الاول في المعهد وهما من يحمل مشاريع وانتاجات فكرية وتجارب دولية معتبرة، اكيد بعض الكفاءات الأخرى موجودة مهمشة على الغالب. ووضعية سلوى الشرفي التي تطل علينا في كل مرة بلون الايديولوجي أو الحزبي أو الانبهار بخطاب المخلوع الذي وجدت فيه صوتها بعدما وصفته بـ الواقعي.. برغماتيك وادعت انه يستحق التحية كما في بلاتو 13 جانفي لإنقاذ بن علي، أو الأسابيع الأخيرة في برامج نوفل الورتاني المكرسة للابتذال والتبليد الفكري والغباء والسخافة فضلا عن التضليل، والمقاربات المتكلسة الاقصائية الاستأصالية، يجعلنا نطرح الف سؤال حول دور المثقف في المجال العام الإعلامي أو الأكاديمي أو الثقافي أو السياسي او الاجتماعي، ويعمق الإحباط في خصوص علاقة المقايضة والموالاة مع السياسي الحزبي ومواقع النفوذ وليس القيادة والتوجيه وفي خصوص تخريب الوعي وتزييفه وقلبه عوض صنعه وانتاجه وتصحيحه!!!

(*) قانوني وناشط حقوقي




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 87554

Iamfree  (Oman)  |Mercredi 25 Juin 2014 à 05:30           
سلوى الشرفي و مثيلاتها داعش اليسار ....

MENZLY  (Canada)  |Mardi 24 Juin 2014 à 18:31           
يموتون غيظا من عبادتنا للواحد القهار و يسارعون إلى مستنقع الجهل و الدونية ليصنعو أصناما بشرية هي أشبه بالأموات ! ... إنه التفكير الجهلوتي العلماني الأحمق!

Belfahem  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 17:11           
أنا ما نيش باش نعلق عليهم على خاطر اللي كتبوا على الموقع كافي وزيادة أما تمنيت وانا ما نيش مختص في الأعلامية لو واحد من الخبراء في ذلك يوضع "نقطة ثانية"تحت حرف الباء حتى تؤدي المعنى الصحيح .

Mohamedchetioui  (Switzerland)  |Mardi 24 Juin 2014 à 16:47           
هي تشخر زادت بف آخي فمه صحافة هي كان ألتشليم مخيبها كلمة صحافي في بلداننا ألعربية

Antisalafy  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 16:31           
Guetteur,tu nous as vraiment convaincu par ta visions des choses,tes propos et tes commentaires nous ont comblés,on ne trouve plus rien à dire aprés ton discours intitulé Ennakba et Tartouri..ou personne...tu sais ça peut étre le titre d'un film...d'horreur bien sur..!

Guetteur  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 16:16           
النهضة والمرزوقي
او لا احد

Joshlibre  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 15:38           
يا سي المنجي راك قاعد تقول في العيب وتستبله فينا... شنوا معناها المرزوقي ، والنهضة قدّموا للمجتمع وناضلوا وجاهدوا وكافحوا حتّى تحرّرت تونس من بن علي... ياخي واخذ الدنيا بالمقلوب.؟؟؟؟؟ وإلا تحبنا نشوفوا بالنظارات متاعك ؟؟؟

Antisalafy  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 14:43           
Combattu..résisté...jusqu'a ce que ben ali...c'était quand?..et ou..?Londres ou Paris..ou bien peut étre Doha..?

Mongi  ()  |Mardi 24 Juin 2014 à 14:20           
@Joshlibre
لا ثمّ فرق. وفرق كبير برش
المرزوقي ، النهضة وكل الأحرار عندما نشكرهم (نطبّل لهم بلغتك) إنّما نشكرهم لأنهم قدّموا للمجتمع وناضلوا وجاهدوا وكافحوا حتّى تحرّرت تونس من بن علي. فعندما نشكرهم نشكرهم لأنهم في مستوى هذا الشكر ولأنهم كانوا في مستوى المسؤولية. أمّا شكر المفسدين والمجرمين والذين تعاونوا مع الاستبداد فذلك يعتبر تطبيلا لهؤلاء وإجراما في حقّ الشعب.

Mavb2014  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 14:09           
Des intéllos médiocres ne peuvent que choisir un parmi eux

Antisalafy  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 13:52           
Un journaliste qui dit la moitié de la vérité,il a longuement parlé de la forme de cette fameuse lettre,mais à propos du texte niet..!..je trouve normale que les membres d'un parti montrent de l'estime pour leur leader,et c'est ainsi dans tout les partis...au moins eux ils n'ont jamais appelé Essebsi"que dieu soit satisfait de lui"...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 13:50           
معهد الصحافة هل هو معسكر تدريب لفرق الأنياب الإعلامية .

Guetteur  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 13:15           
سانتخب النهضة مجددا
باذن الله

Joshlibre  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 13:14           
الي يطبل للمعارضة نسميوه مناشد أما إلي يطبل للمرزوقي وإلا للنهضة تولي حرية صحافية وحرية تعبير وديمقراطية الي ما تكسبوش الريحة متاعها.وما فماش فرق بين مقالاتك على بابنات وبين المقالات في جرايد بودورو الكلها مناشدة يعني "جزار يعظم على مراقزوا"

Citoyen2  (France)  |Mardi 24 Juin 2014 à 13:11           
Essebsi a perdu toute mon estime lors de ses divers comportements avec les journalistes .Quand il sera au pouvoir il sera encore plus méchant .

Celtia  (France)  |Mardi 24 Juin 2014 à 12:24           
Sebsi est le cauchemar des khouanjais. c'est le seul qui peut débarrasser la tunsie de ces mounafikine.

Dorra  (Italy)  |Mardi 24 Juin 2014 à 12:12           
**************

Besbes  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 11:43 | Par           
إلى حد الآن لم يوجد تعريف دقيق للديمقراطية وحرية التعبير .

Abou_akil  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 11:33           
السيدة العقربي المعاصرة المناصرة للنافورة

Libre  (France)  |Mardi 24 Juin 2014 à 11:01           
CHARFIne doit pas être la
gouvernement des nuls qui place les crétins et l'anti démocrates pour qu'ils gardent leurs privilèges.
les tunisois tunisiens se prennent pour des dieux et pensent que les compétents se trouvent nul part sauf dans leurs cités de corruption

Dagbaji  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 10:58           
تحية وألف شكر لكاتب المقال الذي وضح بما لا شك فيه أن منظومة الفساد التي ثار عليها التونسيون لا زالت معششة في أدمغة أشباه المفكرين والقياديين في البلاد
الشرفي والكراي أنموذجا

Dachamba99  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 10:48           
******

Besbes  (Tunisia)  |Mardi 24 Juin 2014 à 10:46 | Par           
ولماذا كل هذا التحامل على المرأة أليست حرة في إختيارها؟!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*