الحمد لله وحده ..

ها هي تتداعى علينا الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها لا شرف و لا كرامة و لا عروبة ، و لا اسلام حقيقي يجمع أمة محمد عليه أفضل الصلاة وأفضل السلام ! ترى بأم عينك الشامتين منهم من يرتمي في احضان النتنياهو و قسم منهم في احضان اردوكان والآخرون في احضان أبوما ..وماذا زالوا يكذبون ويقولون انهم امة واحدة ! ويجتمعون في قمة عبرية بإذن من أمهم امريكا و ينطقون باذن منها ..هنيئا لكم يا عرب .. جمعتم كل ما هو جيد في العالم لتحرقوا ما تبقي من أرض الشام .. ولن
تستطيعوا .. الآن تهللون و تباركون وترقصون طربا للعدوان الصهيوني تارة من الجنوب وللعدوان العصملي الطوراني تارة من الشمال .. هنيئا لكم علي جهلكم .. أعلموا أن السيد أ ر دو غا ن فى الحضيض دا خل تر كيا وبحاجه لإنجاز ما لإنقاذ نفسه سياسيا يعتقد في حال تصعيده على الجبهة السورية سيصرف الأنظار عنه .. فا لغريق أحيانا يتعلق بقشه .. منذ البداية الأمور واضحة وهي ان تركيا جزء لا يتجزأ من حلف الشر.. يبقى ان الدولة السورية على حق ولو حاربتها كل جيوش العالم
.وان ما يسمى بالثوار هم ثوار فعلا ولكن لحساب العرب المجرمين وقطر الدمية. والله مع الحق وسيعلو بحوله تعالى .. بالمناسبة أنظروا ما فعلتم بليبيا وغيرها شيئ محزن .. و لا حول ولا قوة الآ بالله العلي العظيم .

نعجة ملالي إيران تسير ببطئ و لكن بثبات نحو المسلخ، تعازينا الحارة للشبيحة درة و أخواتها، أكيد أن الشعب السوري سينتصر بإذن الله و أول شروط انتصاره هي سحل صنمك البعثي الفاشي في ساحات دمشق و شوارعها ليكون عبرة لكل طاغية مستأسد على شعبه متأرنب أمام تركيا و من قبلها و من بعدها إسرائيل.لاحظوا أن الشبيحة درة لا نسمع لها صوتا عندما يكون المعتدي هو إسرائيل أما عندما يكون الطرف هو تركيا فإنها تشحذ لسانها القذر و تعود لممارسة دورها كمأجورة موتورة و فاشلة،
طبعا لأن شبح الإخوان مر من هنا و أصابها كالعادة بالفزع و الإسهال.

السارق و الفاسد الإخواني اردوغان سوف يكون مصيره كمصير اخوه الإرهابي الإخواني المصري مرسي و سيقضي بقية حياته في اللومان
و سينتصر شعبنا السوري العربي و جيشه الباسل ليسحق الجرذان الملتحين و عرابيهم الأتراك و القطريين والخوانجية و الصهاينة

ما وقع في أوكرانيا والقرم من هزيمة للغرب وتفوق لروسيا ستكون سوريا هي الحلبة القادمة لاستعراض العضلات لكلا الفريقين للحسم النهائي في الدربي .

الأسد النعجة سوف يحتفظ بحق الرد في الزمان و المكان المناسب!!!!!

رغم استدعاء بتريوت الناتو، لم تحرك تركيا ساكنا طيلة السنوات الثلاث للثورة السورية. لم ترد على مفخخات نفذتها مخابرات النظام. إغلاق السفارات في واشنطن ومونريال تبدو البداية التمهيدية لإجراءات ساخنة ربما أولها
ما حدث اليوم الذي يمثل في نفس الوقت تنفيسا للإحتقان التركي الذي يتغذي من الجوار السوري. عصابة النظام التي كانت تحتفظ دوما بحق الرد
لا شك إنها تستشعر ما سيطبق عليها في الأيام القادمة ولن تجرأ على أكثر من الشجب
ضربات جديدة وموجعة يتلقاها النظام في الأيام القادمة هي فقط التي ستؤكد هذا