عرّاب الإنقلاب.. إجراءات الموت الرّحيم لتونس الثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/9/leparrain3arrab.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم أبو محمد سفيان

كان دون صوت زمن الطّاغية، استعمله بن علي ضِمن مجموعة المساحيق التجميلية لوجه نظامه القبيح، تواطأ بالسكوت فكانت مكافئته عمادة كلّية العلوم القانونية والسياسية بتونس ليشكّل وعي أجيالٍ كيفما شاء وعُيّن عضوا في المجلس الدستوري لأربع سنوات، تلطّخ صدره بوسام الاستحقاق الثقافي سنوات الاستبداد.
هذا الرجل الذي خاطت الامتيازات فمه زمن الديكتاتورية، سأله المنشّط في قناة EUROPE 1 عن دينه فقال له بثقة: الديمقراطية . أعاد المنشّط السؤال ظنّا منه أن هناك سوء فهم، جاء الجواب بثقة أكبر: ديني الديمقراطية .
...

أين كان دينك عندما كانت الأعراض تُستباح صباحَ مساء؟
أين كان دينك عندما كان صانع التغيير يبثّ عيونه لتراقب أنفاس الشعب؟
يا من تدّعي الآن عبادة صنم الحريّة، أين كان دينك عندما جاع شعب بأكمله لتستَكرِشَ حاشية اللص الأكبر؟

أكيد أنّكم عرفتم الشخص الذي نتحدّث عنه، إنّه السيّد عياض بن عاشور الذي قدّموه لنا بعد الثورة في دور المنقذ الوحيد والقادر على تأمين الانتقال الديمقراطي، وأثبتت الأحداث بأنّه مهندس الانقلاب النّاعم وعرّابه في تونس. إنّه أحد معاول الهدم الذي تستعمله القوى الإمبريالية لإجهاض الثورة، وما تعيشه البلاد اليوم من أحداث ومن أزمات لا تنتهي ليس سوى حصادٍ لكمائنَ زُرِعت بعناية منذ الأيام الأولى للثورة، سنحاول في هذا المقال إعادة تشكيل الأحداث منذ 14 جانفي 2011 لنقتفيَ الخيط النّاظِمَ بينها والذّي صاغته أناملُ الأكاديمي المستقلّ (أو هكذا أرادوا أن يَقنعوننا) كي نتجرّع السّم في إناءٍ قانوني.

الجند القديم يحرس الثورة الجديدة : يوم 14 جانفي قرّر النظام التضحية برأسه تحت مِقصلة الفصلين 56 و57، و من باب تواصل الدولة تمّ الزّجَّ بالثورة بين فكّي رئيس وزراء بن علي ورئيس برلمانه، وأوّل قرار صدر عنهما كان تنفيذا حرفيّا لتوصيات سيِّدِهما في خطابه الشهير يوم 13 جانفي 2011 بإحداث لجان ثلاث، إحداها تُعني بالإصلاح السياسي والثانية بالفساد والثالثة باستقصاء الحقائق والتجاوزات في العهد السابق، سُوّق للأمر على أنّه استجابة لمطالب الثورة وهو في الأصل التفاف عليها. كيف للحرس القديم أن يُستأمن على تلبية مطالب ثورة قامت عليه؟

تحويل وجهة مطالب الثورة: أوّل نسجٍ في خيوط الانقلاب كان بالإيعاز لمجموعة من الإضرابات المطلبيّة التي استجاب لها محمد الغنوشي في سرعة مذهلة، لتتفجّر ثورة جديدة من المطلبيّة المُجحفة. وفي ليلة و ضحاها تنقلب ثورة الكرامة والحرّية إلى ثورة جياع . استُجيب لبعض المطالب وتُـرك البعض الآخر كقنابل موقوتة لكلّ سلطة شرعية ستفرزها الانتخابات، وليس أدل على ذلك من زيادة الـ 70 دينار المشهورة لأعوان الوزارة الأولى فقط في أواخر عهد السّبسي أياما قبل تسليم السلطة لمن إختاره الشعب.

ديكتاتورية هيأة عياض: عُيّن عياض بن عاشور رئيسا للهيأة العليا لتحقيق أهداف الثورة تحت يافطة استقلاليّته، وقد حدّد المرسوم أنها هيأة استشارية لكن قراراتها كانت نافذة ولها علويّة القانون. حَوَت هذه الهيئة كل الطيف السياسي بمن فيهم بعض وجوه النظام السابق، لكن التجاذب الإيديولوجي بين الأطراف المكونة سمح لعياض أن يجمع بين أصابعه كل خيوط القرار من مدخل حياده المزعوم ومعرفته الدستورية. كان همّ الهيئة الأكبر هو الذهاب إلى انتخابات تفرز مؤسسات شرعيّة ترسي دولة القانون والحرّيات، وهنا تفتقت قريحة عياض في حبك خيوط الفخاخ المقبلة.

فخ القانون الانتخابي: بدا واضحًا المدّ الإسلامي في الشارع السّياسي التونسي، بدأ التفكير صُلب اللجنة السياسية (التي تضم أخاه رافع وأخته سناء وتلاميذه مثل غازي الغرايري ..) في استنباط أساليب قص أجنحة هذا المدّ عبر توافقات، منها: المناصفة في القوائم ظنّا منهم أن التيار الإسلامي سيجد صعوبة في استيفاء هذا الشرط، ثم جاءت بِدعةَ أكبر البقايا في احتساب الأصوات وعلّلها عياض في ذلك الوقت بأنها ستضمن التمثيلية لكل الشرائح، لكن الغاية التي أضمرها من ذلك مع َسابقيّة الإِصرار هي أن يجتمع تحت قبة البرلمان كل متناقضات الساحة السياسية المترهّلة مما يجعل توافقهم شبه مستحيل..

إسفين مُهلة العام: بعد أن ضمِنَ في قانونه الانتخابي جمع تناقضات الشتات الفكري في فضاء واحد، ومن منظور المتخصّص الدّراس للتجارب المماثلة في كتابة الدساتير كان عياض متأكدا من صعوبة الوصول إلى صياغة توافقية لدستور جديد، وفي الخلفية كتابة دستور دولة الاستقلال حيث كان المجلس التأسيسي من لون واحد وتحت عصا رجل واحد ورغم ذلك دامت كتابته 3 سنوات. كل هذا ألهمَ عياض أن يحدّهم بمدة تُعجهزهم، فكانت فكرته الجهنمية بصياغة وثيقة ملزمة أخلاقيا للأحزاب من أجل كتابة الدستور في ظرف عام . الأحزاب أعمتها في ذلك الحين أطماع السلطة (التي بدت على بعد خطوة) عن رؤية استحالة انجاز ذلك.. وبهذا زرعَ عياض لغما موقوتا سيحصده الفريق المتنحي عن الحكم عنوة يوم 23 أكتوبر 2012.

قصديّة الاعتراف بتشوّهات المجلس: اختار عياض التوقيت بدقّة، كي يفاجئنا باعترافٍ في ظاهره مسيء له. نُصِبت له مائدة برنامج حواري ليقِرّ فيه بأن خيار المجلس التأسيسي كان خطأ تاريخيا. لكن الوجه الآخر لهذا الاعتراف هو اختيار متعمد في استعراض الاعتراف بالخطأ وفي توقيت مدروس لزيادة تأليب الرأي العام على ذلك الشتات الفكري والإيديولوجي الذي أفرزته بدعة البقايا ورسّخه البثّ المباشر للجلسات. وهو ما يؤكد القصديّة ويفضح سياسة المراحل التي تعبّد الطريق للانقلاب. هكذا كرّس في لاوعي المواطن العادي أن المؤسسة الشرعية التي أفرزتها الثورة هي خطيئة يجب أن يتطهر منها في أقرب الآجال.

الاستثمار الإعلامي والسياسي لكمائن عياض: كان عياض بهذه الخطوات شبيها بمن يلعب في خطة صانع ألعاب، يُموّل الجميع بالكرات السانحة للتسجيل بينما لا يُدوِّن اسمه في قائمة الهدافين. كان المستفيدون من تمريراته الثمينة هم الحرس القديم الذي تلوّن بصبغة اليسار أو تواطأ معه فوق ملاعب الإعلام التي أصبحت ماكينة توجِّه الرأي العام، كما نزلت عليه الاغتيالات كهدية أخرى ليستكمل بين يديه عناصر الانقلاب.

الكساء القانوني لمباردة الاتحاد: تلقّـف الاتحاد العام التونسي للشغل الحراك السياسي بعد الاغتيالات مع تركيزٍ إعلاميّ على فكرة انسداد الأفق، وقدّم مبادرة في ظاهرها مخرج للأزمة وفي باطنها كانت وصفةً للانقلاب. هنا يعود للمشهد عياض من جديد ليَلبس مرة أخرى بدلة الخبير الدستوري. فكما كان مهندس الانتقال الديمقراطي المزعوم هاهو الآن يكون عرّاب الانقلاب الديمقراطي الجديد، حيث قدّم خارطة طريقٍ تسحب كل صلاحيات المجلس التأسيسي وتهديها لحكومة معيّنة. وبهذا يكون قد ألبس مبادرة الاتحاد حلّة القانون.

تحنيط المجلس التأسيسي: هذه الحُلّة القانونية تُخفي الأدوات التي سيختطف بها صلاحيات المجلس التأسيسي. غاية مقترحاته تتلخص في:
- أن تكون الحكومة معينة من خارج المجلس ولا تحتاج لمصادقته ولا حتى لرقابته (كلّ هذا بنص قانوني)
- إنشاء لجنة خبراء ( ستتكوّن طبعا من إخوته ومواليه ) تتكفل بإنهاء صياغة الدستور وحذف ما لا يلزم وإضافة ما يلزم (حسب خلفيات دينه الديمقراطية ) ليصبح دور المجلس في مسألة الدستور والقانون الانتخابي مقتصرا على المصادقة الصّوريّة على شاكلة مجالس بن علي.
- جهبذ القانون الدستوري درّس طوال سنين أن المجلس التأسيسي سلطة أصلية لا تخضع لقانون يسبقها ولا تخضع لقانون من خارج أُطرها. هاهو يأتي الآن ليناقض كل ما درّسه ويفرض على المجلس نصوص قوانين من خارج قبة المجلس.
ليست مقترحات عياض سوى كِساءٍ قانوني لمبادرة الاتحاد التي بدت مُبهمة الملامح، فجاء بطرح متصالح مع القانون. هذا التزويقُ الذي سيكون تسويقًا لعودة النُظم القديمة ليس على ظهر الدبابة كما حصل في مصر ولكن على ظهر النص القانوني.

إن تشبيه العباسي على أنه سيسي تونس هو ذرّ رماد على العيون، فكل الفاعلين في المشهد السياسي هم مجرّد دمًى تحركها أيادٍ ممتدة من وراء البحار وجدت ضالتها في منسِّقٍ عامّ لنُخبِ الدّاخل، هذا الموقع يشغله الآن عياض بن عاشور عرّاب الانقلاب. فهو جوادٌ أصيل (نَسَبُ بن عاشور) يجمع بين خصال الكفاءة العلمية، الصيت العالمي، وهو وجهٌ غير مستهلك في العهد البائد ، كل هذا تحت عباءة الاستقلالية الحزبية، وهي استقلالية مقصودة ذلك أن له في الحقيقة تمثيلية في مختلف قوى المعارضة، فمثلا ينتمي أخوه رافع وأخته سناء بن عاشور لحزب نداء تونس وباقي مريديه مبثوثون في مكوّنات المجتمع المدني، دون أن نغفل عن شبكة القرابات مع عائلة الباجي قائد السبسي وفؤاد المبزع، تلك الارستقراطية التي هيمنت ولا زالت على مصير تونس ومقدّراتها.


كثيرون يتشبّهون بالبحر .. لكنّ مرآة وعيهم تعكس صورة المستنقع.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


58 de 58 commentaires pour l'article 72898

FALLAGUAS  (Tunisia)  |Dimanche 20 Octobre 2013 à 08:15           
النار تخلّف الرماد

Meinfreiheit  (Oman)  |Samedi 19 Octobre 2013 à 22:03           
بن عاشور في كلمة هو الاستعمار الداخلي لتونس و يجب العمل على الاستقلال من جبروته باي طريقة كانت ....فهو البلدي الذي تسكن مخيلته فكرة انه يجب ان يحكم تونس و ليس غيره ....

FALLAGUAS  (Tunisia)  |Vendredi 18 Octobre 2013 à 19:37           
بقرائتي لعديد التعليقات احسست غظبا شديدا و عنفا في التعليق و إبداء الرأي و كل هذا يؤكد أن الكاتب قد أصابهم في مقتل و ما قاله ليس سوي فضح لمخططاتهم القذرة للإستلاء على الحكم و كلابهم الضالة ستجيّش و تقزم وتتهم من يشاطرون الكاتب رأيه بالتبندير و التلحيس ...إعلموا إخوتي الكرام أن بعضهم يظنّ ان جميع الناس من طينته و من تكوينه الفاسد، فكل من والى الحاكم هو قواد . هذا صحيح في زمن الجور و الدكتاتورية و هذا كان زمانكم اما عندما تكون السلطة منتخبة فيصبح
الأمر طبيعيّا و هذا زماننا و الحمد لله . هل مات كل من إنتخب الترويكا كي لا تجد من يدافع عنهم . أعلم ان الامر صعب الفهم لمن تبرمج علي التنفيذ دون عقال الفهم، لكن مختصر الحديث ان من يدافع عن الشرعية و يفضح مخطط الإنقلابيين هو يدافع عن صوته الذي اودعه في الصندوق

August  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 23:27           
عياض بن عاشور ليس أداة من أدوات العراب
جزء من منظومة وضعت في مواقع حساسة لفرض هيمنة على البلاد
ومن سطر كل هذا كان في خلده سيناريو الانقلاب على المنظومة

العراب بالنسبة لي هو زين العابدين بن علي (مايكل كورليوني الذي لعب دوره أل باتشينو) ومن ورائه بورقيبة الذي لعب دوره مارلون برانو(الدون كورليوني)

بن عاشور أعطي سلطة الاشراف على انتاج القانونيين
عبد المجيد الشرفي على الباحثين في
الحضارة العربية
الطالبي على الباحثين في التاريخ
محمد حمدان على الصحفيين

والقائمة تطول بحسب كل اختصاص


Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 15:23           
Si je me suis trompee je m'excusev

BenAbdallah  (Canada)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 15:00           
@ TAREKKLAA; Au nom de la démocratie, on ne doit jamais dépasser le mandat fixé lors des élections. Le mandat ne peut en aucun cas être illimité dans une démocratie, à la fin de la période fixée dans le mandat, on déclenche des nouvelles élections qu’ils ont terminés ou pas la rédaction de la constitution. Prolonger ce délai c’est reprendre les méthodes de Ben Ali et ses semblables. Ceux qu’on a maintenant à l’ANC sont des personnes qui étaient
élus pour un mandat d’une année, maintenant ils ne sont plus concernés par cette élection. Pour résumer, il faut déclencher immédiatement des élections pour reprendre le processus démocratique. Ennahda gouverne actuellement par un coup d'état et ce depuis le 23/11/2012.
Pour rappel; Il y’a toujours un cadre qui définit une élection, une personne qui a une tête sur les épaule doit être au courant de ce cadre avant de participer à une élection quelconque.
Décret n° 2011-1086 du 3 Août 2011 portant convocation des électeurs d'élire les membres de l'Assemblée nationale constituante.
Art. 6 – L'assemblée nationale constituante se réunie, après la proclamation des résultats définitifs du scrutin par la commission centrale de l'instance supérieure indépendante des élections, et se charge d'élaborer une constitution dans un délai maximum d'un an à compter de la date de son élection.

Comment vous pouvez qualifier des personnes qui essayent de défendre l’indéfendable en utilisant les mêmes méthodes débiles et répugnantes des EX-RCDistes. Les deux raisons possibles qui peuvent justifier ton comportement et de tes semblables sont; ou bien vous êtes des EX-RCDistes habitués à la soumission et a lécher les bottes ou bien de nouveaux arrivistes qui ont dit maintenant c’est notre tours de lécher les bottes.

PARISIEN  (France)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 13:37           
@Norchane
Moi ?.. j'ai insulté un intervenant ???
Je pense que vous vous êtes trompés de la personne ou vous m'avez confondu avec un autre intervenant .. donc vous me devez des excuses

Oui je confirmes, être directeur ne rajoute rien à la qualité humaine .. de simples ouvriers valement 10000 fois que plusieurs directeurs pour moi ... mais ceci n'était pas le sens de mon message


Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 11:55           
Je vous signale que tu as commence par insulter un intervenant lui insinuant d'etre de Jendouba donc cette deformation est bien la votre
de plus le fait d'etre directeur ne rajoute en rien en ta qualite humaine
par ailleur je te signale que la gourbiede jendouba est le rasemblement des traitres qui ont vendu "ta" patrie aux colons francais

PARISIEN  (France)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 11:48           
Je me présente en tant que "Parisien" car tout simplement j'y habites et j'y bosse. On peut s'identifier par son vrai nom, par son pseudonyme, par son appartenance, par sa résidence .. etc mais ceci n'a rien à voir avec la fierté d'appartenance que personne n'est obligé de la justifier sur un forum public.

Il est vrai que ceci est très simple à comprendre, mais il faut admettre qu'il existe encore de petites cervelles que ne peuvent pas comprendre des choses aussi banales. Par contre il faut pas y avoir honte, car l'handicape mentale est une affaire psychosociale incurable qui fait plutôt pitié

PS: si ça peut t'intéresser, je suis un directeur originaire de l'extrême sud de la Tunisie, basé à Paris et je n'ai pas eu encore l'occasion de visiter la ville de Jendouba. Par contre je m'identifie à toute personne qui bosse pour l'intérêt de mon pays et qui l'honore quelque soit son origine, sa couleur ou son idéologie. Autrement dit, je préfère de très loin un "Jendoubi" qui sert sa patrie à un traitre "Beldi" ..

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 11:08           
تاريخ جندوبة هو إلي سود وجه الشمال جندوبة أصلها متكونة من اصبابة والبيوعة تكونت في اوقت بورقيبة

هذا جوابي للي حاسس عليهم وناكر في اصلو وعامل روحوا باريسي وهو مش عجب جندوبي حر

PARISIEN  (France)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 10:29           
كنت متردد قبل ما ننشر ملاحظة تخص بن عاشور على خاطر مش من عادتي شخصنة القضايا .. لكن أجد نفسي مرغم ..
يا سيدي بن سيد .. سي بن عاشور هذا وقت كان يقري في كلية العلوم القانونية في اريانة .. مرة وهو داخل قاعة المحاضرات .. وقف في الباب وخرج دبوزة بارفان يفوح بيها ومتنرفز ويقول على مسمع الحاضرين : بففف .. حتى جماعة جندوبة ولاو يقراو في القانون .. بفف ملا حالة مكربة ..

الحادثة البسيطة هذي إلي تعطي صورة واضحة على طريقة تفكير منحطة لشخص في ما يخص جزء كبير من شعب يدعي زوراً أنه يدافع عن مصلحته ..
المساج هذا نهديه لجماعة " احترم بن عاشور " إلي مش بعيد هم معنين مباشرة بلبففف متاع بن عاشور

TARAK KLAA  (France)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:39           
@Tarak (Canada) : de quel droit tu t'en prends à la dignité des commentateurs dont le seul tort est de ne pas être de ton avis ??
Mais quelle mouche vous a piqué , les tunisiens du Canada , Belhassen Trabelsi vous a contaminés ou quoi ??

Que ceux qui vivent au Canada et n'approuvent pas ces 2 énuergumènes que sont Tarek et Ben Abdallah , et je suis sûr qu'ils sont nombreux , m'excusent , mais je suis excédé face à tant de méchanceté et de malhonnêteté.

Leraisonnable  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:33           
*************

Sami14  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:32           
@tarek
bonjour , bon aid à tout le monde ceuw qui sont avec le gouvernoument ou opposant
apres une election que tout le monde a affirmé sa propreté, on à regroupé ANC ,personne n'a le droit d'etre un superieur ou un maitre à cette assemblé.
monsieur tarek, tout le monde sait que les complot et "mou'amarat" exist depuis x temps et les services secrets de different pays travaillent sur tunisie ou autre
regarder monsieur , les pays de golf ont aidé les militaires en egyptes contre morsi et parti islamiste parecaque leur interet se coupe ,donc monsieur les pays de golf aide leur interet et vous avez leur interet c'est de faire mourir la revolution en tunisie et c'est clair
monsieun ben achour est un pro-laique et il est fier de l'etre donc c'est normal de savoir qu'il aide des interet des laiques

TARAK KLAA  (France)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:29           
@BenAbdallah (Canada) : tu racontes vraiment n'importe quoi , encore une fois.

Non seulement tu devrais faire un scanner de ton cerveau dissolu , mais en plus tu mériterais bien la palme de la mauvaise foi.

Tout ce que tu es capable de faire , ce sont des accusations gratuites à mon encontre.

Tout ce que je dis est en revanche factuel et avéré , comme en ce qui concerne la publication des commentaires par Babnet.
D'ailleurs , en comparant les différents journaux électroniques , tu constateras que Babnet est celui sur lequel il y a le plus de commentaires , et de loin , je crois que c'est une preuve irréfutable de la transparence et de la tolérance de ce site.
Sur d'autres sites , les gens renoncent à s'exprimer , car il faut attendre des heures avant de voir des commentaires publiés ,et la plupart ne le sont pas , surtout si ce n'est pas le bon son de cloche.

Une autre preuve , c'est la publication de tes commentaires nauséabonds , malgré les insultes et les accusations gratuites que tu portes à Babnet , comme sur moi , d'ailleurs.

Les gens comme toi veulent absolument que les medias relayent leurs idées et leurs idées seulement , c'est de l'intolérance.
Comme tu es contre le gouvernement , élu démocratiquement , tous les medias qui ne le flinguent pas systématiquement sont considérés comme lui étant soumis.

Tu vis dans un pays démocratique et tu ignores tout de la démocratie , pire encore , tu te poses en donneur de leçons.
Tu ignores tout de la déontologie journalistique.

Pour ce qui est de vivre dans un pays laïque comme la France , je n'ai pas l'impression que la Tunisie soit devenue l'Iran , ou l'Afghanistan sauce talibane , loin , très loin de là , et c'est cela qui ennuie le plus les gens comme toi et les partis que tu soutiens , qui cherchent à arracher le pouvoir par la force.

Tu es nul , malhonnête et ton raisonnement est au ras des pâquerettes , pire encore , tu es un partisan de l'Ancien Régime , mais inutile de te bercer d'illusions , il ne reviendra jamais aux affaires.


Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:23           
J'essairais de ne plus lire et commenter sur babnet mais je finirais par dire que c'est honteux et scandaleux d'assigner des accusations pareilles et affecter des photos et titres pareils a l'elite tunisienne la fierte de notre tunisie qu'on aime et que les retrograde jalouse et veulent detruire
honte a l'article et honte a cette photo

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:12           
Je respecte très fort Mr Ben Achour. Il faut prendre ses paroles du côté positive. Je crois et devrait croire la personne au sens du bon foi.

Arrêtez de harceler l'avis contraire. Si non on avance pas.

Rappel par exemple: Vous croyez que Kassas et compagnies et autre pareille ont la capabilité pour finir ou corriger ou rédiger le destour????.

Ces gens devront avoir l'assistance des experts en la matière.

3IBROUD  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 08:16           
@Tarek (Canada) |Mercredi 16 Octobre 2013 à 19h 09m||
Votre réflexion sur mes commentaires n'est pas honnête ! Vous m'adressez la critique d'utiliser souvent les concepts (( "complot" (mu'amara) étranger -sioniste, franc-maçon, impérialiste)). Si vous avez un peu de patience pour revenir à mon historique, vous verrez que je ne les ai jamais, jamais utilisés. Merci de me les avoir rappelés ; vous m'avez rendu un grand service.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 22:12           
La révolution est-elle en malaise ?
Non, la révolution ne souffre pas, la révolution va bien, normal.
Un jour la grippe, un jour un rhume…, mais elle se soigne et elle avance,
La géographie de la révolution est-elle gène ?
Non, il y a de toutes les marques, et il faut faire avec.
Le corps qui porte la révolution a-t-il peur ?
Oui, comme tout corps.
La peur du corps de la révolution se manifeste par une vigilance
Active, mais aussi par des manifestations ‘’des descentes’’ de temps à autre quand c’est nécessaire. Question d’ouvrir les yeux à ses adversaires ‘’rafraichir la mémoire’’.
Ben Achour ne porte pas les objectifs de la révolution, et clairement, en plus, il ne se positionne pas en tant que tel. Il ne le dit pas , il l’a fait comprendre à mainte reprises.
La problématique Ben Achour.
Ben Achour résume la révolution en un conflit, simple conflit. Par conséquence, il porte une vision/outil de résolution de ce conflit qui est ‘’la médiation’’. A mon sens là où il se trompe est dans le fait de faire fonctionner la médiation là ou ça ne peut jamais fonctionner, ramener les contraires à une seule et unique sphère, en plus sans changer profondément les règles de jeu social et politique. Ce sens qu’il apporte à son
approche/démarche par la ‘’médiation’’ à ‘’un possible’’ faire vivre les impossibles (la spoliation et la justice sociale), (la tyrannie du parti/vision unique qui se résume en l’histoire du pouvoir PSD- RCD et la révolution de la dignité et de la liberté), (les avantages acquis par un certain nombre des tunisiens et étrangers durant les deux dictatures, et la justice transitionnelle), (la continuité du système de la corruption des valeurs
et la bonne gouvernance), ne fonctionne pas, et c’est bien ce qui le mais en défaut. D’où la grande publicité autour de l’idée qu’en Tunisie il y a un blocage, rien n’avance (…), pourtant lors du 1er dialogue national sous l’égide de la présidence de la république, les partis politiques y compris nida tounis, el joumhouri, sont arrivés à presque (95%) d’accord. Et là, c’est la preuve que en dehors de certains (machiavélisme) les tunisiens
peuvent discuter entre eux et s’entendre.
Mais bon, du moment où le peuple sait ce qu’il veut et où il va, la contre révolution saura essayer de limiter les dégâts, par laisser/permettre au processus démocratique de se finaliser.
Et puis on sera devant une autre mi-temps ‘’manche’’ de négociation, alors de médiation, et Ben Achour et ses amis (au pays et à l’étranger), saura/sauront reformuler les formules nécessaires (…). Mais on n’arrêtera jamais la marche de l’histoire des peuples vers la liberté, l’émancipation, le progrès, le développement , le bonheur collectif et de l’individu, la prospérité et la vraie démocratie ‘’la tolérance et bon fonctionnement des
organes’’ qui permettra au vivre ensemble de ne pas nier les valeurs majeurs du peuple, et fera gagner au même temps à ce peuple/aux peuples libérés plus plus en ouverture sur le monde, de gagner plus plus en positionnement géostratégique d’acteur actif et positif.
Les valeurs de demain ne seront pas uniquement les valeurs des pays émergents (l’Inde, Brésil…) mais aussi les valeurs que le monde du printemps arabe pourra offrir à la famille des nations.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Tsonga  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 22:03           
حقير هذا البيوع

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 20:00           
تحليل منطقي وواقعي ، حيث يسهل على المرء إثباته بسرعة ... لكن الملاحظة المهمة أن ما يقوم به بن عاشور يكتسي طابع ماسوني !!!! نعم لا نستغرب أن الماسونية وراء كل هذا ، خاصة إن كان هذا الجرثومة الفكرية بن عاشورعضو بالماسونية فتلك هي الطامة الكبرى!!!!

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 19:56           
Article lucide et bien résumé.
Ajoutez les grèves sauvages et le pourrissement de l’économie.
Leur politique est claire appuyée par quelques pays étrangers : Tout sauf Ennahdha et ses alliés, même au détriment du Pays et de son indépendance.

Antligen  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 19:31           
اللهم ياقوي ياعزيز,يارب! إجعل جوابه ديني الديمقراطية لما يأتيه منكر ونكير فيقولون له يا هذا ذهبت عنك الدنيا وأفضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟فتقول ديني الديمقراطية ، فَيُنَادى مُنادٍ من السماء أن كَذَب فأفْرِشُوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حَرِّها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 19:26           
Article lucide bien résumé.
Ajoutez les grèves sauvages et le pourrissement de l’économie.
Leur politique est claire appuyée par quelques pays étrangers : Tout sauf Ennahdha et ses alliés, même au détriment du Pays et de son indépendance.

MokhtarAyeb  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 19:17           
مقال آخر متميز فشكرا للكاتب وما زالت تونس بخير ما دام فيها أمثاله ينيرون الطريق ويفضحون الدسائس
أما الحاقدين فموتوا بغيضكم

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 19:12           

إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** و إن خليته كمدا يموت

Soussien  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 18:53           
Ce Ben Achour fait partie de la bourgeoisie tunisoise qui ne voit les autres qu'une poussière d'individus , ce valet de B.Ali ne s'est pas suffit les bavures qu'il a commises pendant le reigne du dictateur et ses traitrises après la fuite de son seigneur le voila qui met son sale nez dans nos affaires pour ne pas mettre fin à la zizanie pour aggraver la situation pour que la Tunisie leur reste un domaine privé et un jouet entre les mains ,
lui Sebsi , Mbazza et le reste de la caste gauchiste . L'ANC et la Tunisie n'ont besoin de tutelle mais ils ont besoin que vous disparaissiez de leur champ de vue

BenAbdallah  (Canada)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 18:45           
@ TARAKKLAA; C’est par ce que tu crois que Babnet passe tous les commentaires. C’est normal pour quelqu’un qui a pris l’habitude de IBANDAR pour le parti au pouvoir avec ferveur et professionnalisme qui rappelle celui des Ex-RCDistes, il y a seulement un changement de couleur mais le style et le ton est resté le même.
Pour ton information, mes critiques envers Ghanouchi, Larayedth et semblables sont systématiquement censurés sur Babnet.
Tu habites en France et tu en profites de leur liberté de conviction, de culte, de choix et j’en passe mais pour la Tunisie tu optes pour Ennahdha, quelle hypocrisie!!! Tu choisis un pays laïque pour vivre et éduqué tes enfants mais tu défends un régime comme Ennahdha pour ton pays, tu n’es même pas honnête dans ta relation avec le bon dieu pauvre hypocrite.
Pour ton cas, il est inutile de perdre de l’argent et faire un scanner au cerveau ou quoi que ce soit, la perte des neurones est incurable…..
Je me demande si ta malhonnêteté, ta mauvaise foi sont innés ou tu as pris des cours avec les éminents experts qui nous gouvernent?

Mehemet  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 18:30           
La théorie du complot pour cacher une incompétence hors pair.

Wahdou  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 18:08           
La vraie HISTOIRE dira un jour comment les responsables d'ennahdha ont sciemment, méticuleusement, et avec quelle ardeur et quelle haine ils ont DETRUIT et MASSACRE les institutions de l'etat.
comme leur "base" est au raz des paquerettes, ils ont tout fait pour essayer de mettre tout le monde au même niveau, mais ils ne réussiront pas et vont bientôt plier bagages comme ce fut le cas pour leurs freres en egypte et en syrie

Nopasaran  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 17:00           
Une belle et bonne dose pour une piqûre de rappelle à ceux qui oublient ce qu'est ce genre d'individu et ses semblables. Non rien de tunisien et ne sont que des résidus que la France a oublié de les embarquer des copaux qui parasites la bonne marche du pays.

3IBROUD  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 16:45           
Cet excellent article met la lumière sur une personne qu'on croyait intègre et qui a eu ses traces dans les textes de la période translationnelle.
Monsieur Yyadh Ben Achour est un professeur de droit public qui s'est doublement déguisé :
* en constitutionnaliste pour introduire ses petites idées dans les textes ;
* en intrus dans l'agencement de la période transitionnelle, pour faire des balises aux voeux des groupes de pression internes (la contre-révolution) et externes (l'Occident et certains pays du Golfe).
Finalement, on s'est rendu compte qu'il a été appuyé, à plusieurs reprises, par zaba. Il a certainement ses valets "ses poulains" qui peuvent passer, jusque là, inaperçus. De pareilles personnalités doivent être mises en quarantaine ; elles risquent de brouiller la vue.

TARAK KLAA  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 16:39           
@BenAbdallah (Canada) : en tous cas , Babnet laisse tout le monde s'exprimer librement , ce qui est loin d'être le cas des medias qui défendent les mêmes idées que vous , mais qui filtrent à outrance les commentaires qui ne leur plaisent pas , et la plupart du temps ne les publient pas.
Je crois que vous avez un sérieux problème , il faudrait passer un scanner du cerveau !!

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 16:27           
رأي
على العميد ان يرشح نفسه في انتخابات برلمانية ويقدم برامجه للجان المختصة
اذا قبل به الشعب
سيبقى يعمل بطرق مشبوهة على غرار مصادقته سريا على اتفاقية سيداو
ويسعى للانقلاب الناعم في زمان مكشوف لانه يعمل لطرف عنيد

UlyssWarrior  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 16:18           
BenAbdallah (Canada) ,
UW is not a Ould Ali/ Bounguiba nor a Nahdha fan.
UW is anti zionist and francophobe.

Grow up !!!

Dorra  (Italy)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 15:56           
@Ulysse warrior:
Magari!!!!!!!!!!!!!!
Abdeletif est un honneur pour les tunisiens, dans son domaine en très peu de temps, en quelques films , il est arrivé au sommet du cinéma mondial: Un césar et une palme à part les dizaines d'autres prix. Son film la vie d'adèle sorti dans 500 salles en France a fait en 5 jours plus de 270000 spectateurs. Il est destiné à faire le record d'entrées en France arrivant meme à 10 millions au Box Office.
Ceci n'est pas le cas de Laaryeed, Jbali, Ghannouchi et tous les incompétents et incapables qui nous gouvernent. Ils sont entrain de nous mener non au succés comme c'est le cas de Khechiche mais à lafaillite et à l'échec.
C'est une chance d'etre gouverné alors de quelqu'un qui connait le succés de ce grand cinéaste ffrancco tunisien.
à propèos Kechiche est entrian de partager son succés avec la Tunisie car il employe pas mal de tunisiens et fait ses montages en Tunisie. Il crée la richesse à différence des ikhwan qui ne créent que la pauvreté et le sang.

BenAbdallah  (Canada)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 15:39           
Babnet a repris le flambeau des journaux de propagande à la solde de Ben Ali, ils ont juste changé de maître. Ce journal rappelle la triste situation du journalisme à l’époque de l’ancienne dictature. Les anciens lèches bottes de Ben Ali comme : MOUSALIM, Dalii, Swigiill UlyssWarrior. … se sont convertis avec Ennahdha parce que c'est la seule choses qu'ils savent faire, des pauvres citoyens séduit et habitué par l'appât du gain en ces jours
difficiles ont acceptés de se laisser corrompre et venir chanter la gloire de ce parti ou un autre pourvu qu'il y ait l'ivresse.

UlyssWarrior  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 15:20           
@ Dorra d'Italia ....
Cara bambina,
tu rèves d'un gouvernement dirigé par ... Abdellatif KECHICHE ??

David gaullier  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 15:09           
Tous les indices mènent à une réelle révolution qui va éradiquer totalement ces groupuscules tels que ben achours et consorts mais cette fois ci fini la période de grâce
le peuple décidera lui même du sort de ces traitres

LeVoyageur  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 15:07           
@MedAli75 (France)
Tout à fait d'accord avec toi,
Moi je connais BabNet depuis des années,
avant dans ce site on abordait pas les sujets politiques à part quelques sujets qui ne fâchent pas et je me rappelle très bien des nombreux commentaires supprimés car l'admin avait peur sur son site, à l'époque on disait que ça n'est pas grave en effet tout le monde avait peur pas de bol.
Après la révolution ce site a clairement pris position pro-gouv..je dis pas qu'il faut être contre le gouvernement non c'est pas ça mais il faut être objectif. ce site est maintenant classé parmi les sites les plus visités en Tunisie mais honnêtement il doit sa place au manque de professionnalisme et du manque d'objectivité des autres sites..
La vérité qu'on est un pays amateur dans tout les domaines (éducation, sport, télévision...) très long chemin à parcourir..

NB:
J’espère que ceux ou celles qui ne sont pas d'accord avec moi ne m'insultent pas.

FALLAGUAS  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:42           
مقال يعرّي المشهد الحقيقي للوضع في تونس و يمسح كلّ المساحيق النوفمبريّة عن وجه الذئب المقنّع بملامح الحمل . شكر كبير للكاتب على الأسلوب الجميل و المرن و أيضا شكر كبير لمنفّذي الصورة الرائعة و المعبرة .كأنّ الثورة قطّ روضه و يتلاعب به ، لكن كما كل قصّة جميلة في النهاية سينقلب السحر على الساحر إن شاء الله

Kairouan  (Qatar)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:40           
مقال ممتاز تناول بالتحليل دور عياض بن عاشور في المآمرة الإنقلابية على الثورة

Dalii  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:37           

Le complot de la famille Ben Achour :

http://fb-videos.com/le-complot-de-la-famille-ben-achour-183378215045621.html




Tounsi_tounsi  (Singapore)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:26 | Par           
@dorra
Oui c le pays de ce ....; de benachour et aussi de beaucoup de ..... com toi! Mais aussi est le pays de beaucoup de grands hommes et femmes qui vont reprendre les reines du pays tres prochainement. Un de ces hommes est l'ecrivain de ce bel article.

Dalii  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:23           


حقيقة عياض بن عاشور - Le Complot de La Famille Ben Achour

للتعرف على الماسوني عياض بن عاشور مؤسس و رئيس الهيأة العليا لتحقيق أهداف الثورة و أفراد عائلته المفيوزية ، مد ى تغلغلهم في مراكز السلطة و علاقتهم بالأحزاب التجمعية و آمتداد نفوذ
هم في أعلى هرم الدولة ،للمتابعة .......



----------------------

الحقائق الخفية لمسيرة بن عاشور النضالية

المجد النوفمبري :
بعد دراسته الناجحة بفرنسا يعود عياض في السبعينات لتدريس القانون بالجامعة التونسية زمن بورقيبة دون ان يكون هناك أي معاداة او تصادم حقيقي مع الفكر البورقيبي او مع منهجه في الحكم وبما
ان انتفاضة الشعب التونسي الأخيرة كانت ضد بن علي فإننا سنركز على حقيقة المسيرة النضالية لبن عاشور والتي على أساسها اختير لترؤس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والتي بسببها ينفجر الرجل أمام أدنى انتقاد أو قدح في شخصه باعتباره فوق المساءلة وفوق كل انتقاد.

1- يحدث انقلاب 7 نوفمبر فيعين مباشرة المناضل القدير عياض بن عاشور رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي سنة 1987.

2- يعين بعد ذلك الرفيق الثوري عياض عضوا بالمجلس الدستوري الذي تكفل بالحد من سلطات الوزير الاول ونقلها الى الرئيس مع إضعاف السلطة القضائية. هذ التعيين دام أربع سنوات من 1988 إلى سنة 1992. وفي نهاية تكليفه أوحى السيد عياض إلى أصدقائه الفرنسيين والأوروبيين والتونسيين بأنه استقال في حين لم ينشر خبر الاستقالة أبدا أبدا ولم يكتب أي رسالة في ذلك.

3- يتم توسيم السيد عياض بن عاشور من طرف المخلوع الصنف الأول من وسام الجمهورية في حفل بقصر قرطاج يوم 25 جويلية سنة 1990.

4- اليوم يقول السيد بن عاشور بانه ناضل ضد المخلوع واكبر انجاز قام به هو استقالته من المجلس الدستوري عام 1992 والحال ان فترة عضويته انتهت بعد اربع سنوات قضاها بالمجلس وفي ذلك استبلاه للشعب واكتساب لبطولة وعنترية زائفة.

5- يعين السيد بن عاشور عميدا لكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية من 1993 الى 1999. سؤال اذا كان بن عاشور استقال حقا من المجلس الدستوري سنة 1992 احتجاجا على الدكتاتورية هل كان من الممكن ان يوافق المخلوع وجهاز امنه السياسي عبر محمد علي القنزوعي على تعيين بن عاشور عميدا على اهم كلية لتخريج قيادات العمل السياسي والحقوقي؟


منقول


Srettop  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:21           
المقصود وراء كل هذه "التحاليل" هو إقناع المواطن بإنه لا مجال لصياغة دستور في ضرف سنة حتى يقع تعليل الإنقلاب الحقيقي على الثورة، إنقلاب الذين يدافعون على شرعية التاسيسي مدى الحياة بدون قيد ولا شرط.

Dalii  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:16           

نعم تنقل بن عاشور بين قنوات و إذاعات فرنسا مثل إذاعة أروب1 و قناة فرانس 3 ,مطمئنا إياهم ببذل كل جهوده لوأد أي صحوة إسلامية في تونس و تثبيت وصاية فرنسا على تونس بصريح اللفظ


عياض بن عاشور : ديني هو الديمقراطية !!!!!

https://fr-fr.facebook.com/video/video.php?v=145873515530144


MedAli75  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:15           
Un article à charge d'un pseudo journaliste sur un pseudo site d'information...

Photo de couverture qui veut rien dire sauf le parti pris flagrant de Babnet.

Si vous voulez vous informer sur les actualité de la Tunisie passez votre chemin ici il n'y a que des articles à deux sous pour la gloire de l'obscurantisme.

Laabed  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 14:07           
كاتب المقال أبو محمد سفيان تفنن في الإساءة الى الغرايري و السبسي و الاتحاد و اليسار و أبناء بن عاشور و المعارضة و الإعلام و بالنسبة له الاسلاميون وحدهم يملكون الحقيقة،نذكَر كاتب المقال ان نظالات الاتحاد و اليسار و هيئة بن عاشور هي التي مهدت لحكم الاسلاميين في تونس،و أضيف حركة النهضة لم تكن لها الشجاعة و انسحبت من هيئة تحقيق الثورة مع حزب المؤتمر و الحكم
اعطته لها النخبة المتهمة بالخيانة و الولاء للخارج على طبق من ذهب و لكن اللئيم يبقى لئيم

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:54           

عياض بن عاشور من الماوية إلى 'الفيلسوف الديمقراطي'

الماوية نسبة إلى ماوتسيتونق الزعيم ألصيني الراحل

قدم عياض بن عاشور محاضرة وهي تقديم لكتاب 'الفاتحة الثانية'

في بداية حديثه أنكر الإسلام العملي إنكارا شديدا وقال إنني أكره الإسلام ألذي يأمرني كيف آكل وكيف أجلس وكيف أمشي وأكره الإسلام الذي يأمرني أن أسجد ولمن أسجد.

ثم قال أحب إسلام القلب وركز على ما جاء في بعض آيات سورة الإسراء والتي تبدأ ب وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه

وفي معرض حديثه قال لا أحب عبد الله ولكن أحب حبيب الرحمان

ثم تحدث عن التعذيب وقال إنه ينكر تعذيب الإنسان كما يكره تعذيب الحيوان ثم قال إن ألإنسان هو حيوان

وقال إنه عندما كان شابا تعلق بأفكار ماوتسيتونق ولم يجد حرجا في النقاش مع أهله ويخالفهم دينهم وأفكارهم ولم يجد منهم العداء وكان يحاورهم بكل حرية وفي هذه النقطة أذكره أن هذا السلوك الحضاري من والديه هرمن سماحة الإسلام وليس الشيوعية التي لا تقبل الرأي المخالف.

ثم تحدث عن الجنة والنار وأنكر وجودهما وقال إن الجنة هي نجاح الإنسان في هذه الحياة والنار هي فشله

وتحدث في مواضيع أخرى حول الإسلام وفهمه لحقوق الإنسان

وأريد أن أذكر أن الإسلام الذي يكرهه الفيلسوف هو نفس الإسلام الذي يحبه وإسلام القلب هو نفس الإسلام الذي تحققه الجوارح ويشملهم نفس القرآن

ثم كرهه لعبد الله كتسمية توحي للعبيد وحبه لحبيب الرحمان يبين جهله بالقرآن فالقرآن يحدد عباد الله بحكم خلقهم أما أحباء الرحمان فهي مشروطة بحب الله لهم كما يقول المولى 'قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله ' وهذا الشرط يتحقق بإتباع سنة النبي وأسأل الفيلسوف الذي يكره الإسلام العملي هل ينكر سنة النبي العملية التي بينت تطبيقات الإسلام

إنكاره للجنة والنار هو إنكار للعديد من الآيات القرآنية التي تتحدث بالتفصيل عن الجنة والنار وهي إنكار للقرآن نفسه.

في حديثه عن التعذيب أذكره أن الذي مارس التعذيب في تونس هم سلطة بن علي الذي تحالف مع شق من اليسار ضد أتباع حركة النهضة ولم نسمع منه ولو مرة تنديدا بهذا التعذيب.

هذه الأفكار وأخرى التي طرحها الماوي القديم هي خطر على هوية وعقيدة الشعب وهذا المشروع هونفس المشروع الذي جاء به العلمانيون ولن نعرف منه حرية ولا ديمقراطية ولا حقوق إنسان

منقول من صفحة:
http://infostunisie.overblog.com/طھظپط±ظٹظƒط©-ط¹ط§ظ„ظ…ظٹط©-ط¹ظ„ظ‰-ط¹ظٹط§ط¶-ط¨ظ†-ط¹ط§ط´ظˆط±-ط³ظƒظٹط²ظˆظپط±ظٹظ†ظٹط§-ط§ظ„ظ†ط®ط¨ط©-ظˆط§ظ„ط®ط·ط§ط¨-ط§ظ„ظ…ط²ط¯ظˆط¬-ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡

Dorra  (Italy)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:52 | Par           
Ennahda a mal fait ses calculs. Un mouvement theocratique retrograde ne peut jamais guider la Tunisie le pays des grands intellectuels et des grandes compétences comme Si Iyadh.

Dagbaji  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:50           
عراب الانقلاب هذا كان قد صرح في جريدة لابريس يوم 13 أكتوبر الجاري ان المجلس لن يستطيع الخروج لوحده وهناك حاجة لوضعه تحت الوصاية (L’ANC ne s’en sortira pas toute seule, il faudra la mettre sous curatelle)
هذا السيد يستخف بعقول المواطنين الذين خرجوا للانتخابات يجب التحجير عليه بالمفهوم الفقهي للكلمة حتى يتقي الناس شره
واقصد بالتحجير عليه عمليا بالمفهوم العامي اي عدم التعامل معه واعتباره مهبول وفالتلو

عائلة بن عاشور هذه تستعلي على الناس
من يومين جيء برافع بن عاشور في نشرة الأخبار وقدموه على أساس انه مختص في القانون الدستوري ليعلق على حصة استماع خبراء من قبل لجنة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وفاتهم ان يقولوا ان عضو بنداء تونس
انه رجل بلا أخلاق يستعمل الغش لتمرير أفكار حزبه

UlyssWarrior  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:50           
Dalii (Tunisia) ,
add the wealthy "copts" ...
zionist owned/controlled France has always been your best friend ...

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:48           

الحقائق الخفية لمسيرة بن عاشور النضالية

المجد النوفمبري :
بعد دراسته الناجحة بفرنسا يعود عياض في السبعينات لتدريس القانون بالجامعة التونسية زمن بورقيبة دون ان يكون هناك أي معاداة او تصادم حقيقي مع الفكر البورقيبي او مع منهجه في الحكم وبما
ان انتفاضة الشعب التونسي الأخيرة كانت ضد بن علي فإننا سنركز على حقيقة المسيرة النضالية لبن عاشور والتي على أساسها اختير لترؤس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والتي بسببها ينفجر الرجل أمام أدنى انتقاد أو قدح في شخصه باعتباره فوق المساءلة وفوق كل انتقاد.

1- يحدث انقلاب 7 نوفمبر فيعين مباشرة المناضل القدير عياض بن عاشور رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي سنة 1987.

2- يعين بعد ذلك الرفيق الثوري عياض عضوا بالمجلس الدستوري الذي تكفل بالحد من سلطات الوزير الاول ونقلها الى الرئيس مع إضعاف السلطة القضائية. هذ التعيين دام أربع سنوات من 1988 إلى سنة 1992. وفي نهاية تكليفه أوحى السيد عياض إلى أصدقائه الفرنسيين والأوروبيين والتونسيين بأنه استقال في حين لم ينشر خبر الاستقالة أبدا أبدا ولم يكتب أي رسالة في ذلك.

3- يتم توسيم السيد عياض بن عاشور من طرف المخلوع الصنف الأول من وسام الجمهورية في حفل بقصر قرطاج يوم 25 جويلية سنة 1990.

4- اليوم يقول السيد بن عاشور بانه ناضل ضد المخلوع واكبر انجاز قام به هو استقالته من المجلس الدستوري عام 1992 والحال ان فترة عضويته انتهت بعد اربع سنوات قضاها بالمجلس وفي ذلك استبلاه للشعب واكتساب لبطولة وعنترية زائفة.

5- يعين السيد بن عاشور عميدا لكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية من 1993 الى 1999. سؤال اذا كان بن عاشور استقال حقا من المجلس الدستوري سنة 1992 احتجاجا على الدكتاتورية هل كان من الممكن ان يوافق المخلوع وجهاز امنه السياسي عبر محمد علي القنزوعي على تعيين بن عاشور عميدا على اهم كلية لتخريج قيادات العمل السياسي والحقوقي؟

Dalii  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:42           

أكدت سفارة ألمانيا أن السفير الفرنسي في تونس شخصيا هو من يقود و ينسق الإنقلاب في تونس بإستعمال مجموعة الخونة خادمي المستعمر الفرنسي من أعضاء أحزاب مرتزقة تمولهم فرنسا و إتحاد (الخوة و المتآمرين على إقتصاد تونس) و إعلام عميل على رأسهم تونس سبعة بتنسيق مع العميلة الأولى رئيسة قسم الأخبار الفرنكفونية مفيدة حشاني, و بقية الموالين لفرسا منذ الستقلال المزعوم و على رأسهم السبسي و عياض بن عاشور الذين صنعتهما فرنسا خصيصا لتثبيت وصايتها على تونس


MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:23           
من أجمل المقالات التي قرأتها على الموقع ويتناغم مع ما كنت أكتبه من مداخلات بأن ما يحدث هو مجرد سيناريو غربي بتمويل خليجي وإخراج تونسي والمقال يكشف عن المخرج الحقيقي والممثلين للشريط التاريخي الذي أنسانا شريط الرسالة لمصطفى العقاد المتميز وروائع سيرجي ليوني وغيرهما ....

Nibras  (Germany)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:22           
************

Temple  (France)  |Mercredi 16 Octobre 2013 à 13:19           
"babnet.net" or "propaganda.net"?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female