كتاب : معالم الثورة المضادة في تونس ... الاعلام نموذجا للكاتب عادل السمعلي

<img src=http://www.babnet.net/images/8/livreadelsmaali.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - صدر حديثا كتاب '' معالم الثورة المضادة في تونس ... الاعلام نموذجا'' للكاتب عادل السمعلي عن دار المغاربية للطباعة وإشهار الكتاب.

يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات التي نشرت في الصحافة التونسية والعربية الورقية والالكترونية وتتمحور حول دور الاعلام التونسي بعد الثورة في بث الرعب والبلبلة وخلق الفزاعات الوهمية لوأد الثورة وتثبيط العزائم حتى يندم الشعب على خلعه للرئيس الهارب ولإيهام عامة الناس أن الثورة خراب في خراب وأننا كنا في العهد السابق في نعيم ورخاء .

وإستقرار لبث مشاعر الحنين والتأسف على فرار عصابة اللصوص .




ويخلص الكاتب إلى أن الاعلام بعد الثورة في أغلبه يتبع خطة ومنهجية تحريرية يقودها فلول التجمع وحلفاؤهم لإجهاض الثورة وبث اليأس لدى الشعب التونسي وذلك تحت قيادة موحدة وتعليمات فوقية لبث الفوضى والانفلات الامني بتعمده بث ونشر الاكاذيب والاشاعات وتزوير الحقائق واللعب على الفزاعات الوهمية ومن وحي الخيال .

كما يشير الكاتب الى تباكي فلول إعلام المخلوع على حرية الصحافة والرأي والتعبير وقيامهم باضراب عام لاول مرة في تاريخ الصحافة التونسية في حين أنهم يتمتعون بهامش من .الحرية الصحفية لم يتمتعوا بها بتاتا منذ الاستقلال

كما يركز الكاتب على الجانب الاقتصادي ليضع النقاط على الحروف في مسألة إستهداف الاعلام للإقتصاد التونسي بهدف إنهاكه وتدميره لغايات سياسية وذلك بإستهداف السياحة وقطاع الفسفاط والصناعات التصديرية وتخويف المستثمرين المحليين والاجانب من الاستثمار في تونس مما أضعف مخزون إحتياطى العملة الأجنبية وساهم في تراجع قيمة الدينار التونسي
.
يقول الدكتور المؤرخ محمد ضيف الله في تقديمه للكتاب ( إن المتابع للشأن الوطني يتذكر أن أعداء الثورة قد سدّوا على أنفسهم الأبواب في الأيام والأسابيع الأولى من الثورة، ثم بدؤوا يتحسسون ملابسهم ويفتحون نوافذهم، ثم بدؤوا يتواصلون ثم شرعوا في إعادة تنظيم صفوفهم. وها هم اليوم يتحركون على كل الواجهات تقريبا، يخططون ويمولون ويأمرون وينفذون، وتتحرك وحداتهم القتالية في تناغم تام. يظهرون هنا على الشاشات كخبراء ومحللين، وينتشرون هناك في جنح الظلام يخربون، وها هي أعمالهم تشير إليهم، كما لو أنها تصدر عن زر واحد. ومع ذلك فقليلون هم من يشيرون إليهم.
ومن هذه الزاوية تحديدا تأتي أهمية هذا المؤلَّف الذي خصصه الصديق عادل السمعلي لتعرية معالم الثورة المضادة،إذ لا يصعب على القارئ أن يلمس فيه المناضل المنافح من أجل فكرته
والمكافح من أجل انتصار الثورة ودحر أعدائها ودحض أطروحاتهم والكشف عن مخططاتهم وعن وجوههم.

ولذلك فقد حرص في كتابه هذا على كشف معالم الثورة المضادة في جوانبها الإعلامية والسياسية والاقتصادية والإدارية وغيرها. وبالفعل فللثورة المضادة شبكاتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية، ولها رجالها وأموالها وجنودها وقلاعها، ولها عدتها وعتادها، فليس من السهل لمنظومة استمرت في الاشتغال لأكثر من نصف قرن أن تنزاح عن مواقعها أو تترك مصالحها
ومكاسبها بين ليلة وضحاها،

في الحقيقة لم أكن أعرف سي عادل السمعلي قبل الثورة ثم أني عرفته من خلال الشبكة الاجتماعية، وقد لفتت انتباهي كتاباته في صدقها وحماسها ومواقفه الحاسمة والواضحة في انحيازها للثورة. إلا أني فوجئت حقيقة عندما اكتشفت أنه يشتغل في القطاع البنكي

إن هذا الكتاب يعتبر دعوة للعودة إلى الثورة في أصالتها ومن أجل استعادة عنفوانها. وهو في كل الحالات شهادة حية على لحظات حرجة من عمر الثورة التونسية.

الكتاب موجود في نقاط البيع التالية :

مكتبة الكتاب - شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة
المركز التونسي للكتاب - الباساج بالعاصمة
مكتبة الوحيشي بالمرسى الشاطيء - مقابل مركب الزفير التجاري
مكتبة إبن ماجد -مقابل بلدية المرسى


Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 65626

Tounssi66  (Tunisia)  |Samedi 25 Mai 2013 à 22:05           
كتاب موضوعه مميز وسيثير ضجة إبتداءا من صورة الغلاف

Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 22:04           

شرح للعنوان

معالم الثورة المضادة في تونس : نسمة , التونسية , تونس 7 و موزييك , شمس آف آم و الشروق ,المغرب, السور و المصور نماذج ....

Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 21:54           

الإعلام هو الداء الكل وهو سلاح المجرمين و السراقة لكبار و الخونة إمتاع لبلاد.., يبرؤوا أرواحهم و يلصقو التهمة في غيرهم و برشة عباد مازالت إتصدق في اللي كذبو عليهم في عهد المخلوع و شاركوه في جرايمو


Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 21:52           

الإعلام هو الداء الكل وهو سلاح المجرمين و السراقة لكبار و الخونة إمتاع لبلاد.., يبرؤوا أرواحهم و يلصقو التهمة في غيرهم و برشة عباد مازالت إتصدق اللي كذبو عليهم في عهد المخلوع و شاركوه في جرايمو


Directdemocracy  (Oman)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 21:45           
انهم عادو و ,,,,,,,,,لم نعد نحن

IndependantMan  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 18:53           
@titi2 (tunisia)
merci bien…oui !!! vous avez raison et en espérant ce que vous venez de dire… bien à vous…

Abder50  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 18:17           
لم نر منذ اندلاع الثورة و فرار المخلوع أيّ تغيير ثوري لا على المستوى الإعلامي والثقافة و لا على مستوى المعارضة بل يفعلون كلّ ما في وسعهم للدعاية للثورة المضادّة و رأسا الأفعى هو اتحاد التجويع والخراب و أزلام المخلوع متّكئين على معارضة هدّامة
هذا الكتاب لينير الطّريق لتعرية سفهاء البلاد و جلاّدي الماضي وكلّ من يسوّق لهم فبرنامج هؤلاء الملعونين إجهاض الثورة لكن هيهات الشعب الذي حطّم صنمي 60 سنة سيكسّر عظامكم يا خونة

Wadi1  (Canada)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 17:52           
Nahda est le seul et grand responsable de la resurgence des ex rcd. elle leur a laissé le champ libre pour se réorganiser.

Wadi1  (Canada)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 17:45           
@rachid37(france)

tu es un vrai minable pour avoir accusé la gauche de faire partie des ennemis de la tunisie.
cette gauche qui a payé chèr son opposition à bourguiba quand toi et tes semblables les islamofachistes vous jouez encore dans votre caca!

TITI2  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 15:45           
@ independantman
excellente idée mais elle s'avère couteuse ; au moins, les bibliothèques publiques peuvent-elles mettre ce livre à la disposition du public ?

MuradKing  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 15:43           
نقتنيه هذا الأسبوع إن شاء الله

Ousamaj  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 15:31           
هنيئا " للبنكاجي"، ولن يكون الأخير ليأكل من قصعة الثورة الربيعية "المفوحة" بطريقة أمريكية و أوروبية، فهو من الأذكياء الذين يعرفون متى تأكل الكتف، غير أنني متأكد من أن الكاتب و أمثاله من المثقفين قد قد اطلعوا على تقارير الخبراء و المحليلين السياسيين مسندة بحجج و قرائن و براهين تكشف حقيقية الثورة او الانتفاضة التي اكلت أرواح المئات من أبناء الشعب العربي المسلم، للقضاء نهائيا على كل مقومات التقدم و الإزدهار و المناعة التي انخرطت فيها جل البلدان
العربية بعد صراع مرير مع الاستعمار،و لما بدأت الشعوب العربية تشتم رائحة الانفراج و المناعة تفطن الغرب اللعين لذلك و خاف من تلك الصحوة المباركة فسارع في تنفيذ مخططه الجهنمي" الشرق الأوسط الجديد" ليجهز من جديد على أوطاننا و يزرع الفتنة و الدمار، مستعينا في ذلك بخونة من اللاهثين على السلطة و المال من أبناء هذا الوطن العزيز. لكن هيهات فأن في بني عمك رماح و سيقيض الله لهذه الأمة من ينقذها من براثن هذا الاعتداء الغاشم. يرونه بعيدا و نراه قريبا.

IndependantMan  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 14:31           
Il faut soutenir la maison d’édition en faisant une énorme campagne publicitaire de ce livre et l’imprimer en milliers de copies pour que le peuple sache l’origine primordiale de l’anti-révolution…

Momo1  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 14:05           
الثوره المضادة راهنت على الوعي السطحي والضعيف لفئةكبرى من الشعب؛الذي يجهل متطلبات التغيير؟؟؟

Rachid37  (France)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 13:09 | Par           
Des cons comme les 2 soufiene et la plus part de leurs invites, la gauche et nida tn ce sont des ennemis de la tunisie,c de la mauvaise graine, il faut desherber de temps en temps si vous voulez une tunisie propre

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 13:00           
نهنئ صديقنا عادل بصدور كتابه ونتمنى له الرواج من أصدقاء الموقع وكل التونسيين أنصار الثورة ونشكر اختياره لصورة الغلاف الجميلة التي تؤرخ -ل-واقعة الهراوات - كما تؤرخ واقعة الجمل للثورة المصرية ....

Sayebalik  (France)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 13:00           
Dorra2 (italy).أقرو أشنوا قاعدين تعملو رانا فايقيييييييييييييييين بيكم

Wis2008  (Tunisia)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 12:48 | Par           
Inchallah j'achèterai ce livre pour notre grand auteur Adel

Tunisia  (France)  |Jeudi 23 Mai 2013 à 12:35           
ان شاء الله احاول ان اتحصل عليه ..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female