قتلوا بشير القلي ومحمد بختي..ثم مشوا في الجنازة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/golliay.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

كشف موت الشابيّن السلفيّين عن كميّات مرعبة من الانتهازيّة وعن سفالة أسطوريّة تتمتع بها بعض النخب والأحزاب التونسيّة ، وديان من الوقاحة كلما قلنا ضمرت إلا وزادت فيضانا ، الذين لفقوا صور قطع الأصابع وصور حرق الفتيات وصور الذبح والتشويه الذين هيّجوا الإعلام وأرعبوا الشعب واستنجدوا بالإتحاد الأوروبي وألّبوا السفير الأمريكي، الذين طالبوا باجتثاث التيار السلفي وبمسحه من الخريطة، الذين سوّقوا للإبادة الجماعيّة للسلفيّة ، هم اليوم يذرفون دموع التماسيح على موت بشير القلي ومحمد بختي المنتميان إلى الجماعة التي طالبوا بحرقها وأرسلوا في شأنها تقارير إضافيّة إلى أف بي آي وناشد بعضهم سرّا الولايات المتحدة باستهداف قياداتها بواسطة طائرات دون طيّار على غرار العمليّات التي نُفّذت وتنفذ في اليمن وباكستان وأفغانستان.





هذه الهوام التي امتهنت قلب الحقائق ونبذت الصدق وتحالفت مع الكذب ، هذه الكائنات الغارقة في مستنقع اللائكيّة المتسربلة بالرذيلة والانحلال، تريدنا أن نعتنق مذهب الحقائق المقلوبة، تتحايل على الشعب لإقناعه بأنّ أبو جهل وابن المغيرة وأميّة ابن خلف ماتوا على التوحيد وأنّهم أخفوا إيمانهم ، وهم بعينهم من كانوا يحملون قُرَب الماء وأكياس الطعام على ظهورهم ليلا إلى المحاصرين في شُعب أبي طالب، يريدون إقناعنا بأنّ سجاح التميميّة سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّ مُسيلمة من العشرة المبشرين بها.

لن نسترسل طويلا في الحديث عن دموع التماسيح أو لنقل دموع الجعلان والأسفار لأنّ التماسيح سافرة في بطشها بخلاف بكتيريا التمويه، لنمضي بعيدا عن كيانات البغاء السياسي ولنتطرق إلى المسؤولين عن حادثة الوفاة الذين نالوا ثقة الشعب ووضع بين أيديهم مهمّة المرحلة الانتقاليّة البالغة الصعوبة.

سوف نستجلب كل معاني الإدانة، ونحشد كل معاني الاستنكار، ونلطم بها وجوه أولئك الذين يبررون وفاة شابّين من شباب الحركة الإسلاميّة، شابّين من شباب المسلمين الذين طالما عمّروا مساجد الله التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه في حين عمّر غيرهم الحانات والمراقص وفي أحسن الحالات المقاهي والملاهي، وسوف نستدعي مجامع الإدانة ونعفّر بها وجوه الذين يريدون تبرئة الحكومة واستلالها من هذه الفاجعة كما تسل الشعرة من العجين، صحيح أنّها حكومة منتخبة لها كل الصلاحيّات في تسيير شؤون الدولة وعليها أن لا تسمح لأيّة قوّة بتنصيب نفسها راعيا للمجتمع ومزاحما للشرعيّة في تصريف شؤون البلاد، لكن بدون أن تخضع لعمليّات ابتزاز تجبرها على بسط سيادتها بشكل انتقائي، هذه الحكومة لا شك أنّها وقعت في المحظور وتصرّفت خارج المأمول، وإن كانت دكتاتوريّة بن علي قد سيطر على سمتها العامّ الظلم والقهر والفساد، فإنّ دولة الشرعيّة قد أشربت مكيافيليّة غرقت في بركتها وأصبحت سمتها الطاغي الذي يحكم كلياتها وجزئيّاتها .

ولا شك أنّه بمقدور كل معتوه أو مخمور أو مخبول.. المهم لم يدخل نهائيّا في طور الجنون التنبّه إلى أنّ حكومة الشرعيّة حسمت أمرها وعقدت العزم على عدم التفويت في ذرّة من صلاحيّاتها إلى شباب السلفيّة ، ومقرّة العزم على تحجيم تدخلهم في سير شؤون المجتمع، كما سينتبه في الوقت نفسه إلى أنّ عناية حكومة 23 أكتوبر رضيت بأن تتقاسم السلطة مع إمارة عبد السلام جراد ومملكة كمال اللطيف وإمبراطوريّة عبد الوهاب عبد الله، سلطة تستفزّها لحية الخطيب الإدريسي وأبو عياض وأبو أيوب ولا تستفزّها الوجوه المُرْد للعباسي ونبيل القروي والسبسي، حكومة تحقد على لحية بشير القلي وتعشق لحية كمال الجندوبي تحفّها له ثم تعرض عليه التخضيب بالمجان، حكومة إذا تيمّنت بطشت وإذا تيسرت أغدقت ، حكومة لطيفة وديعة مع لحي الرفاق المسنودين، شرسة صائلة مع لحي الإخوان المعزولين، حكومة هاجت وماجت حين استبدل صاحب لحية راية الوطن براية لا إله إلا الله، ثم هي نفسها هذه الحكومة تفسّحت في الصفح والعفو حين اقتحم صاحب لحية المسجد بتعلة الآذان المزعج وعنّف الإمام والمؤذّن وانتهك حرمات بيوت الله، فيا أنتم يا حكومة الشرعيّة الشعبيّة والشرعيّة النضاليّة والشرعيّة الدعويّة.. الفرق شاسع بين هذا وذاك، فتلك لحية بيضاء لشيخ متصابي يهتف أنا عاشق يا مولاتي، والأخرى لحية سوداء لشاب يافع يهتف أنا عاشق يا مولاي.



Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 56904

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 10 Decembre 2015 à 23:18           
مقال غريب لفارس الحرف والكلمة نصر الدين .

Celtia  (France)  |Mercredi 21 Novembre 2012 à 08:57           
Personne ne les a tué ,il se sont suicidés ,ils vont directement à jahanem, inchallah. car le suicide dans l'islam est interdit. c'est tout simple, sans trop de philosophie.

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mercredi 21 Novembre 2012 à 07:33           
Ibrahim @
حتى وان كان رأيك في بعض الاوقات شديد
الا ان حسن خلقك في أغلب الأوقات حميد

Galb_ellouz  (France)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 21:29           
السلفيون اصبحوا كبش العيد، الكل يجري بسكينه لذبحهم و سلخهم و نهش لحومهم، و الحكومة لا تتحمل الا جزءا من المسؤولية، اما الاعلام هو المحرض رقم واحد على قتل السلفيين و حكاية الاصابع المقطوعة و خولة الشيوعية المتطرفة و عَلمها و الشيوعي الذي مزق العلم و اتهموا سلفي مكانه و المرزوقي الذي حرض عليهم و قال انهم جراثيم و غدة سراطنية لابد من التخلص منها، اما المعارضة فانها اصبحت تتكلم بصوت نتنياهو و عتاد الصليبيين و الاسلامفوب الذي اعلنوا الحرب ضد الاسلام
من 15 قرنا، فكل هؤلاء شركاء في الجريمة و يتحملون المسؤولية كاملة...كلهم جزارة

Kairouan  (Qatar)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 19:21           
Mr ibrahim


شكرا جزيلا على نبل كلامك وعن كل كلمة حق قلتها في هذا الموقع من أجل مصلحة البلاد

Observateur  (Canada)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 18:07           
2 meurtres prémédités et les coupables(comme d'habitude)sont restés impunis: on ne met jamais des grévistes de faim dans des cellules isolées mais ils devraient être suivis en permanence 24h/24 .dans les pays qui respectent les droits humains fondamentaux , les responsables (soit de négligence ou prémédités)seraient traduits en justice et le ministre limogé immédiatement.

Free_Mind  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 15:33           
أعجب من سلفيّ يموت له أخوان في إضراب جوع تحت حكم النهضة فيستنجد بمحامي نهضاوي وصوليّ قفّاف لا يجرؤ على التنديد بشيخه راشد الذي إعتبرهما منتحرين ولا بوزير الداخلية ولا بوزير العدل النهضاوي فيتحوّل القتيلان فجأة ضحايا لنوفل الورتاني ولهيثم المكّي وللمعارضة إلّي عيب عليها كيف تظهر في الإعلام على خاطرها جابت صفر فاصل.. بالفعل في مثل هذه الحالات أتأكد من أن السلفيين هم في النهاية مساكين وسذّج وإلّي يجي يخدم بيهم، حتى ولو كان رديئا متواضعا سخيفا مثل
عرّة المحامين ذاك
by extravaganza

Tunisia  (France)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 15:20           
إلي أحفاد الصباحية

شرذمة العار بزغ الفجر
فاستعدوا لشدة بعد لينا
أشبعت بطونكم خيراتنا
واستباحتها سينينا
ستحاسب كل يدا فيكم فتبت يد الذين
قتلت وعذبت وسرقت وشرعت لحكام المجرمينا
متي كنتم رجالا سراق البلد الفاسدينا
سمي أميركم زورا بزين العابدين
لعمري ما رايت فيه إلا قبحا وشينا
عجوز خرف تلف حسب نفسه من المخلدينا
هاما بحب ليلاه وعكر صفو ليالينا
تراه يسبحون بحمده فسحقا لجميع المنافقين
هلموا بني وطني نطهر كل اراضينا
عباد الصنم كفرنا بالاهكم
وأمانا برب العالمين --

Foramaisback  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 15:14           
غريبة ...يعني لو أبدى حزب تعاطفا و تألم مما حدث لهذا الشاب تصبح المسألة متاجرة بموته و لو أنهم لم يهتموا بالموضوع لتم إلقاء اللوم عليهم و إتهامهم بالحقرة.......

Abouamine  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 13:31           
بسم الله الرحمان الرحيم
إنّ لله وإنّا إليه راجعون، نسأل الرحمة لشباب تونس الذين فقدناهم فهم من خيرة أبناء هذه البلاد، لكن في المقابل نسأل الله أن يهدي من كان السبب أو أن يهلكه. وأقول لأصحاب أنصاف المواقف أو الذين يتلوّنون كالحرباء كفاكم نفاقا وكذبا فعندما مات أحد من نداء تونس قامت الدنيا ولم تقعد فتراهم يتشدّقون ويتضاهرون ووصل بهم الغباء غلى حدّ حضور ميّة الجريبي جنازة هذا المتوفىّ وهي آخر طلعة من طلعات نخبتنا السياسيّة عندما أصبحت المٍرأة تصاحب الرّجال في الجنائز
أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. وعندما قتل أبناء تونس من شبابها الذي يريد تطبيق شرع الله ويريد أن تحكم تونس بما أنزل الله لا بما يريده لنا الغرب المستعمر لزموا الصمت وكأنّهم ليس ببني بشر أو كأنّ أرض تونس ليست أرضهم بل هي حكر على هذه الشرمذة من العلمانيين واللائكين. أخشى ما أخشاه أن تجعلنا هذه الوجوه نطلب يوما من حثالة بن علي وكمال اللطيف العفو والسماح بعدما أصبحوا هم الضحايا ونحن المجرمون وهذه مفارقة الثورة العجيبة الذين عاثوا في الأرض فسادا
زمن الطغاة ينعمون بالحريّة لا بل اصبح ينظّرون ويفتون وأبناء تونس الذين عدّوا أيام شبابهم في السجون عادوا من جديد بداعي أنّهم يمثّلون خطرا على البلاد، بالله عليكم هل هم أشدّ خطرا ممّن يحاربون الله ورسوله الذين تجرّؤوا على الله سبحانه هل سيخافون على هذه البلاد. في النهاية أقول لكلّ تونسي هذه بلدنا ولن يمنّ علينا أحد بأن نعيش فيها ونحن من نريد بناءها لا هم الذين يردون بيعنا للغرب ، سوف يحكّم شرع الله في هذه الأرض حبّا من حبّا وكره من كره وأقول
ثانية لمن يخاف على مدنيّة الدولة عد إلى تاريخ هذه الأرض وسوف تعرف متى جاء الإسلام إلى هذه البلاد وما هو دور هذه البلاد في نشر دين الله في بلاد المغرب وفي الأندلس، للمعلومة فقط الإسلام عمره قرابة 14 قرن في تونس وجامع الزيتونة أحسّس منذ أكثر من 1200 سنة فالإسلام دين الله باقي مادامت الأرض والسماوات بيد الله وختاما نرجوا من المولى سبحانه أن يرحم موتى المسلمين وأن ينصر إخواننا في غزّة وأن يدمّر أعداء الدين من اليهود والعلمانيين واللاّئكيين

Tunisienn  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 13:21           
L'image le plus symbolique représentative de la tunisie post zaba est celle des "élites" de pouvoir chez l'ambassadeur des usa en l'attente des déclarations des résultats de scrutin d'obama-romney.
la démocratie est tout simplement "citoyen=pouvoir"....même après la "révolution", les éléments de classe politiques ne parient que sur des alliances solides avec des partenaires étranger.....est-il dire...que la démocratie n'est pas la solution??? la classe politique ne croit pas à une "conscience complète"du tunisien....jusqu'à maintenant, on ne peut conclure que ce résultat!!!!

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 13:04           
الحقيقة مقال محق و مقنع لكل ذي عقل و ضمير . انا خبير الاستراتيجيين و الداعي الاول للتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين أأكد على ان النهضة تعاملت بخوف من الابتزاز من قبل البروغربيين و اليساريين المدعومين بأعلام العار و بالاتحاد التونسي للشغل و بالفلول و تعاملت بقسوة مع السلفيين . انا قائل الحق في كل حين علي و على خصومي اقول ان النهضة طايحة قبل ان تاتيها الضربة من حثالة المعارضة الغبية التي في حقيقتها اوهن من بيوت العنكبوت . لقد فلتت النهضة
على نفسها و على الاسلاميين البند الاول من الدستور و ما رضيت المعارضة . لقد فلتت كذلك النضام البرلماني و لم ترضى المعارضة . لقد ادخلت السلفيين السجن بوه على خوه في حكاية السفارة و لم ترضى المعارضة . وها هي منذ مدة تحضر لاستقطاب اغبياء الجمهوري نجيب الشابي او مي الجريبي اللذان هما اليد اليمنى للسبسي اي للفلول و لن ترضى المعارضة . اضن بعد كل هذا لا يلوم علي احد انا الاسلامي المتحضر و المتقدم انا تقني التقنيين و خبير الاستراتيجيين ان اقول ان النهضة
ضهرت غبية و ساذجة تريد ان تشتري المعارضة الغبية باي ثمن و هي لا تريد و لن ترضى ولو وضعوا الشمس في يمينها و القمر في شمالها . قلت من قبل ان التراجع لن يفيدكم ايها النهضويون و طبقوا كلامي حول التحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين و تقاسموا معهم الحقائب الوزارية عوضا عن التلحليح بالمعارضة الغبية التي ان دخلت معكم فستدككم في الديكي . انا خبير الاستراتيجيين اعلم ما لا تعلمون بفضل ما اعطاني الله من حدس و فطنة فالفرصة هذه لن تدوم الى ما لا نهاية و
الشعب بدأ يحس بمهزلتكم في الانبطاح للمعارضة الغبية و بعد ذلك ستندمون على عدم الاخذ باقوالي . انا لا مصلحة لي و المصلحة كلها للبلاد و للدين .

انا عبقري الزمان و مثل نصائحي لن تجدون
انا ذكي الاذكياء و خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Bourced  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 12:05           
لقد اصابت الحكومة حين تفطنت للكمين الذي نصب لها والذي لولا تبصرها لكانت المعادلات اليوم مختلفة . و أقصد دعوات المعارضة وعديد قوى المجتمع المدني للتخلص من السلفيين والتعامل معهم كمجرمين وإلا لرأينا حربا دينية بين توجهات اسلامية تحكم على انهيار الاقتصاد وفرار المستثمرين والممولين والسواح بدون رجعة وما الى ذلك من اوجه الدمار . فمن هو المستفيد من هذه الحرب المفتعلة ومن هو الخاسر؟ ان المستفيد هم اعداء الوطن وكارهو مصلحة الشعب من المعارضة
المتخلفة والمستندة للإعلام السخيف الذين سيفتكون مقاليد السلطة دون انتخابات وستطرد النهضة من الحياة السياسية حتما . اما الخاسر فهو الوطن والشعب و الاجيال الذين اضيعت من تاريخهم فرصة للبناء والنماء والعدل والديمقراطية والكرامة ليعود الجميع القهقرى ويندثر كل شئ . يندثر حلم التقدم والتغيير والإصلاح وتندثر ارادة الشعب التي كتبت بتضحيتها صفحة مشرقة لفائدة الشعوب المقهورة. واني اوافق الاستاذ السويلمي في تركيزه على مكر وخبث المعارضة الى جانب ضعف
سلطة التصور والقرار المجدي والفعال من طرف الحكومة وان كنت اعترف وان الماسك بالسلطة اليوم كالماسك بالجمر لكبر التحديات والرهانات وفداحة الموروث الذي تشوبه شوائب كثيرة الى جانب العرقلة وافتعال الضغوط ومقاومة اصحاب الامتيازات للدفاع عن مكاسبهم بكل السبل بما فيها التآمر على امن الدولة . وفي المقابل كان على الحكومة ان توسع دائرة تحالفاتها وتستعين بذوي الكفاءة والنزاهة من كل التوجهات حتى تنصرف لما هو جوهري وتتفصى من التجاذبات اليومية. وأخيرا وبالنسبة
للسلفيين بكل اطيافهم اقول وان الوعي والحس الوطني الذي اظهرتموه عندما رفضتم ابتزاز المعارضة لكم وأصررتم على احترام القانون رغم الغبن الذي لحقكم فان الفرصة اصبحت مناسبة للقيام بأمر على غاية من الاهمية حسب رأيي وهو فتح حوارات معمقة بين فصائلكم وبينكم وبين المجتمع السياسي والمدني ليس حول التصورات والقراءات للنصوص والخطابات الدينية ولنمط التعاطي مع مخزون التراث ولكن حول تصور ما يمكن تقديمه من برامج ورؤى وانجازات قصد الاندماج في الحياة العامة لتنمية
واقع المواطن وتحسين المستوى الثقافي والفكري والسلوكي وبناء روح المشاركة والفعل والخدمة والإصلاح في كل جوانب وأبعاد الحياة وغير ذلك مما يجمع التونسيين ولا يفرقهم ويبني واقعهم ولا يهدمه ويخدم بالأحرى مستقبل الاجيال المقبلة.

AlHawa  (Germany)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 11:57 | Par           
@Deeply:
الزيت مسكوب أساسا على النار فالذين نادوا لقتل الناس لمجرد أن لهم لحى و لبسوا القمصان و أرادوا أن يرجعونا إلى عهد منشور اللباس الحضاري! هم من سكبوا الزيت على النار!
يجب أن يقتنع التونسيون أن لكل حرية أن يلبس ما يشاء و ما دام مواطن حقوقا و واجبات و لم يخالف القوانين فليس من حق أحد أن يسلبه حقوقه!

Ibrahim  (Saudi Arabia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 11:08           
بورك فيك نصر الدين هذا هو عهدنا بفرسان باب نت : عادل السماعلي,أبو لبابة,tunisia,adamistior,galb-ellouz,muradking,kairouan,kiproko,nejmeddine
نحن ممنونون لكم ولكل أحرار باب نت و حرائره حتى الذين يخالفوننا بمبدئية و حرفية أنكم تكحلون أعيننا يوميا بعبق التعبير...و اللعنة والخزي و العار للناعقين و الناعقات ممن يلوثون هذا الموقع ببؤسهم و بلادة تفكيرهم...

Nuredinek  (Satellite Provider)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 10:19 | Par           
لتصحح الحكومة مسارها عليها ان تحاسب المتسببين في وفاة الاخوة رحمهما الله
وأشك ان الوجوه القديمة تريد توريط الحكومة الحالية لغاية في نفس يعقوب

Yasmef  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 09:38           
الأخ نصرالدين : كتبت فابدعت، بارك الله فيك

Deeply  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 09:33           
Un article qui ne sert qu'à alimenter la spirale de la haine et à jeter de l'huile sur le feu.

SOS12  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 09:30           
عاطفة جياشة

حكومة مظلومة تعمل في ظروف قاهرة ومضطربة

تسعى الىالحريات وحقوق الانسان في وسط مكبل باعداوة

حاولت محاورة الجميع لكن الكل يريد التموقع

العيب في النخبة وليس في الحكومة التي حفظت مؤسسات الدولة وصانت البلاد

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Mardi 20 Novembre 2012 à 08:58           
« ‎موت البختي و القلّي رحمهما الله هي إحدى حلقات "الأخطاء" و "التضحيات" في المعركة المصيرية و الوجودية بين الثورة و الثورة المضادة ، و هو صراع ستكون فيه أقدار من "سوء التقدير" من مختلف الأطراف الثورية في مواجهة الثورة المضادة المتسلحة بكل الإرث الإجرامي و التآمري الذي مارسته طيلة 50 عاما و التي أيضا مارستها أحد منابعها الإيديولوجية البلشفية خاصتا في النصف الأول من القرن العشرين، و لكن نتيجة هذا الصراع سيكون بقدر فهم و التفاعل الواعي لأهل
التضحية التاريخيين مع قيم الصبر و مفاهييم التصرف في الأولويات و التركيز على الأهداف ، من دون هذا، سنسقط في فخاخ الأعداء و سنغوص في التفاصيل التي يراد لنا أن نتلهى بها لنحيد عن الطريق الذي يقودنا إلى الهدف‎ »


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female