نقابة الصحفيين وسقوط أول أحجار الدومينو لماذا دافعت نجيبة الحمروني عن بطل 13 جانفي ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/7/dominofahri1.jpg width=100 align=left border=0>


الضمير
عادل الحاج عمار


نقيبة الصحافيين تعرف أن دائرة الاتهام صححت وضعا شاذا حول المتهمين الأصليين وهما سامي الفهري وعبد الوهاب عبد الله. دعوة برهان بسيس للتمساح وتخصيص حصة لجلال بريك دليل على تورط التونسية في إنتاج رموز الثورة المضادة.




سيكون من العسير على نقيبة الصحفيين تبرير فضيحة البيان المساند لسامي الفهري شريك الطرابلسية في نهب المال العام وأداة النوفمبريين للهيمنة على قطاع الإعلام وبطل المحاولة الأخيرة لإنقاذ عرش بن علي وتسليم مفاتيحه لليلى الطرابلسي وعبد الوهاب عبد الوهاب. ولا يمكن أن نقرأ ما حدث في غير سياق عودة المنظومة النوفمبرية للنشاط وانخراطها الواضح في قيادة الثورة المضادة.
لقد حاولنا في الشهور الماضية تفكيك جزء من منظومة الفساد والاستبداد في الإعلام وكان ضلوع كاكتوس فيها من أهم النتائج التي بينا صحتها وسلامتها بالحجة والبرهان. ومع ذلك نجد النقيبة في طليعة قائمة المدافعين عن رمز من رموز الفساد الإعلامي بالمعنى الصحيح والدقيق للكلمة. دفاع النقابة ليس معزولا عن القراءة الخجولة التي قدمتها هيئة إصلاح الإعلام لتجربة كاكتوس وعلاقتها بعبد الوهاب عبد الله وصراعات النفوذ في القصر وداخل العائلة بين عبد الله وعبد العزيز بن ضياء من جهة وصخر الماطري وبلحسن الطرابلسي من جهة أخرى.
تقرير الهيئة تعامل مع كاكتوس كما لو كانت حدثا عابرا في تاريخ الإعلام رغم أنها تمثل أكبر عملية استغلال للنفوذ في الإعلام بل في السياسة منذ الاستقلال.
لم يحدث أن حصلت شركة خاصة على نفوذ مماثل:
- احتكار تام لكل المساحات الإشهارية في التلفزة
- استغلال مجاني لتجهيزات التلفزة
- تجنيد الأعوان حسب الطلب وضمن قائمات يختارها الفهري من أفضل الكفاءات للعمل تحت إمرة مخرج كاكتوس وابن التلفزة سمير التركي.
- التحكم في المادة المعروضة وتحدي سلطة وزراء الاعلام وتوجيهها لبسط هيمنة الطرابلسية وعبد الوهاب عبد الله على الادارة والسياسة
- فرض منتوج هزيل على التلفزة زاد في مديونيتها بــ 6 مليارات ( حوالي 30 بالمائة من دينها سنة اقتنائه.)
- مخالفة قانون الصفقات العمومية ببيع منتوج وتحصيل ثمنه ثم إمضاء عقد اقتنائه على سبيل التسوية بعد سنة أو سنتين.
لا فائدة من العودة الى ما تطرقنا إليه بالتفصيل في الإعداد الماضية من الضمير ردا على تواطئ هيئة إصلاح الإعلام مع منظومة الإعلام النوفمبري والثورة المضادة ولكن يبدو أن نجيبة الحمروني ببيانها الفضيحة أرادت أن تستبله الناس وأن تعيد ما فعله الرئيس الفعلي للنقابة ناجي البغوري ليلة 13 جانفي حين هب تلبية لنداء الواجب ليشارك في انقلاب الطرابلسية.
ولا ينكر البغوري أنّه تخلى عن رئاسة النقابة لطموح شخصي يعرفه القاصي والداني وأنه تصدى لكل محاولات زياد الهاني الحصول على منصب النقيب ليفتح الباب لنقيبة على المقاس قابلة للتوجيه تدّخر لمثل هذا الموقف.
نقابة

حماسة الحمروني للدفاع عن الفهري هي مثل حماسة البغوري حين حج ليلة 13 جانفي إلى أوتيك ليحلل خطاب المخلوع في ستوديو الطرابلسية !!
ليلتها توجه له معز بن غربية واصفا إياه بالنقيب الشرعي للصحفيين طالبا منه كلمة للأطفال في الشوارع. أجاب البغوري أن الخطاب أمل جديد ونحن نرفض الذهاب للمجهول .
بعد هروب بن علي أصبح المجهول ثورة يتحدث باسمها النقيب الشرعي.
نعم بكل بساطة وفي ظرف ساعات قليلة قلب البغوري الفيستة ولم يعد يخشى المجهول. لاحقا أصر ناجي البغوري على أن يكون رئيس لجنة القائمة السوداء للصحفيين المورطين مع نظام بن علي والتي لا تشمل بالطبع كل من شارك ليلتها في إجهاض الثورة بالمشاركة في تحليل الخطاب في قناة تونس 7 بالذات في سهرة اللوكسيون، ومنهم زعماء الثورة الإعلامية والسياسية زياد كريشان، وخالد بوميزة وبشرى بلحاج حميدة وسلوى الشرفي، والمختار الطريفي ونوفل الورتاني، ومنذر ثابت... والقائمة طويلة.
هل من الصدفة ان يكون موقف النقابة وهيئة إصلاح الإعلام من سامي الفهري متناسبا مع الدور الذي لعبه ناجي البغوري ليلة 13 جانفي في ضيافة الطرابلسية ؟
الربط مهم ولكن المسالة أعمق بكثير، لان بيان نقابة الصحفيين فضح الحقيقة المرة وهي أن النقابة لم تكن يوما منفصلة عن المنظومة النوفمبرية في الإعلام وان ما يسمى بانقلاب أوت 2009 لم يكن محاولة للتصدي لرموز الاعلام الحر، بل حلقة من حلقات الصراع بين بارونات النظام السابق. وتحديدا رافع دخيل وزير الاتصال والصديق الشخصي لناجي البغوري، ومحمد الغرياني امين عام التجمع والذي عين النقيب جمال الكرماوي مكلفا بمهمة في ديوانه وقاد المؤتمر بهذه الصفة وكأنه أراد أن يقطع الطريق على الهاشمي نويرة مرشح عبد الوهاب عبد الله وان يوجه رسالة واضحة لمن يهمه الأمر بأنه يحتفظ بملف الإعلام الذي حمله معه من القصر ولو كان ثمنها الإحراج الكبير للنظام بفرض مسؤول تجمعي مباشر على رأس نقابة الصحفيين.
بيان نقابة الحمروني ليس مجرد سوء تقدير أو خطوة بريئة أسيء فهمها وتأويلها بل غلطة فادحة لان الجريمة الكاملة لا جود لها.
النقيبة لم تكن مطالبة بالدفاع عن سامي الفهري لأسباب منها :
- أنّه ليس صحفيا منخرطا في النقابة
- أنّه مورط في الفساد ورمزه الإعلامي الفعلي والأكبر
- أنّها تعرف أن دائرة الاتهام صححت وضعا شاذا وغير مفهوم وهو تحويل المتهمين الأصليين في القضية وتحديدا عبد الوهاب عبد الله وسامي الفهري إلى شركاء وإلباس التهمة لموظفين نفذ اغلبهم تعليمات وأقيل اثنان منهما بعد أشهر قليلة من تعيينهما لتقاعسهما في تسهيل نهب المال العام، وهما إبراهيم الفريضي الذي عين قنصلا عاما في بنغازي بفضل خدماته السابقة لعبد الوهاب عبد الله، والهادي بن نصر الذي رفض المستشار القوي ووزير الخارجية وقتها عودته للعمل الديبلوماسي انتقاما منه رغم كفاءته لأنه محسوب على صخر الماطري.
- أنّه كان بإمكانها إصدار بيان عن ظروف توقف برنامج اللوجيك السياسي وليس عن إصدار بطاقة إيداع في حق شخص متابع قضائيا ثالثا .
ومع ذلك دافعت عنه كما فعل البغوري ليلة 13 جانفي. لان المقصود لم يكن حرية التعبير والبرنامج وإنما الحيلولة دون توجيه ضربة موجعة للثورة المضادة بتحييد رمز من رموزها .
سامي الفهري أصبح بالفعل وبتواطئ الحكومة السابقة وتأخر الحكومة الحالية في معالجة الملفات الحقيقية للإعلام، رمز الثورة المضادة ومضمونها في نفس الوقت. الشخص الذي استحوذ على عشرات المليارات وشريك الطرابلسية وبطل المحاولة الأخيرة لإجهاض الثورة غسل أوساخه وأصبح رمزا للإبداع وحرية التعبير...
هذا على المستوى الرمزي .
أمّا على المستوى الفعلي، التونسية أصبحت نقطة ربط بين وسائل الإعلام المعادية للحكومة. سفيان بن فرحات يعمل في التونسية وشمس أف أم. نوفل الورتاني يعمل في التونسية وموزاييك أف أم.
والأخطر هو دورها في إنتاج رموز الثورة المضادة مثل دعوة بسيس صاحب الاكتشاف العظيم بأن الثورة طلعت كاميرا خفية لحلقة من حلقات التمساح، ومنصة لإطلاق النيران على الحكومة والترويكا.
فقد ذهبت التونسية شوطا بعيدا في ذلك عندما خصص معز بن غربية حصة لتحليل ظاهرة جلال بريك وعندما حول برنامج اللوجيك السياسي إلى حملة دعائية للباجي قايد السبسي من خلال الأغاني التمجيدية مثل زعيم الثورة، وجعله التمساح الذي تخاف منه الحكومة في مقابل التهكم على رموز النهضة والترويكا وبخاصة الشيخ راشد الغنوشي. وتأتي دعوة برهان بسيس للتمساح وتخصيص حصة لجلال بريك لتدلل على تورط التونسية في إنتاج رموز الثورة المضادة، والتهكم على الحكومة ليس نقدا بريئا وإنما محاولة مكشوفة لإجهاض الثورة والفرار من المحاسبة وهو الهدف من انخراط النوفمبريين القوي في الجبهة المعادية للحكومة.
ويؤكد تواطؤ النقابة مع نداء تونس والثورة المضادة في الدفاع عن سامي الفهري بيان المساندة الذي أطلقته قناة نسمة للتضامن مع عدوها اللدود سامي الفهري بعد أن اتهمته بالهروب من تونس خلسة. لأنّ الشراكة الإستراتيجية تؤجل الخلافات المرحلية.
ولنتذكر ليلة 13 جانفي، عندما نزل ناجي البغوري ضيفا على سامي الفهري ليلمع صورة الطرابلسية بلعب دور المناضل الديمقراطي الذي فسح له بن علي المجال للتعبير في ستوديو عبد الوهاب عبد الله وشريكه بلحسن. ويوم الأحد 26 أوت أصدرت الحمروني بيانا لتلميع وريث الطرابلسية وشريكهم بعد أن تحولت مصالحه من بن علي والطرابلسية إلى الثورة المضادة.
هل كان ناجي البغوري غبيّا بالذهاب إلى أوتيك والدماء تسيل في الشوارع ليشارك في إجهاض الثورة؟ هل كان البغوري غبيا بتجديد انخراطه في نقابة الصحفيين سنة 2010 وهو اعتراف صريح ومباشر منه بشرعية المكتب الانقلابي؟ هل كان البغوري غبيا بذهابه في الرحلة المشهورة مع جمال الكرماوي وفي حراسة سفيان بن حميدة إلى إسبانيا لدراسة تفاصيل المؤتمر التوحيدي أسابيع قليلة قبل هروب بن علي؟ هل كان المخلوع غبيا حين علق ساخرا في مجلس وزاري على صعود البغوري لرئاسة النقابة كلهم أولاد سي... ؟
بالتأكيد لا.. والأكيد أنّ الحمروني ليست غبية بدفاعها عن سامي الفهري الناطق الرسمي الجديد باسم الثورة المضادة. وذلك ما يشجع على فتح الملف الحقيقي للفساد الإعلامي ويفسر حالة الذعر التي دبت في نوفمبريي الإعلام القدامى والجدد بعد سقوط سامي الفهري الحجر الأول في دومينو الفساد والاستبداد في الإعلام والسياسة.




Comments


49 de 49 commentaires pour l'article 53729

Media_HACK  (Tunisia)  |Jeudi 6 Septembre 2012 à 15:50           
"نصرالدين السويلمي:من المفارقات العجيبة التي تحدث اليوم في تونس هذه الفضاءات الإعلاميّة والثقافيّة والاجتماعيّة والنقابيّة التي كانت قبل 14 جانفي منكفئة على نفسها تتحرّك بحذر داخل المساحة التي أفردها لها بن علي والطرابلسيّة، يحدوها الأمل في لفتة رضى من صانع التغيير، يهزّها الخوف من خطأ أو زلّة أو سوء فهم قد تثير غضبه ، لكن وبعد رحيل الطاغية وعوض أن نرى أرباب هذه الفضاءات يعتذرون إلى

الشعب ويسعون جاهدين للتكفير عن ذنوبهم وجرائمهم وعلى عكس المتوقع ترك هؤلاء المهنيّة وأقالوا الفضاءات من مهامها الأصليّة "وكبنوا" بها على الشأن السّياسي ليس كروافد وإنّما كمعيقات فأصبح إعلام التبعيّة للدكتاتوريّة المنزوع من أيّة ذرّة سلطة رابعة يطالب بشراسة ويسعى بلهفة لتقمّص مهمّة السلطة الأولى في عهد الشرعيّة في عهد سلطة الشعب!



لقد كان رفض العديد من الساسة والإعلاميّين والنقابيّين لنتائج الصناديق رفضا هستيريا أنتج لديهم شراهة كبيرة للتدمير، فسعوا للاستحواذ على دور السلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة ومن ثمّ إقالة الشرعيّة من مهامّها، ولما صعب عليهم محاربة النهضة في ذاتها لأنّ كل كوادرها ووزرائها بل ومجمل أعضائها قادمون لتوّهم من ماراطون نضالي طويل قدموا فيه النفس والنفيس ولم يكن لهم "حظا" في دماء الشعب ولا حقوقه، التجأوا إلى الحرب القذرة ونقّبوا على كل ما من شأنه إحراجها
حقا وباطلا واستعملوا المشين والمبتذل واللاأخلاقي من أجل ذلك، فاحتجت إحداهنّ على ما أسمته التضيّيق على الخمر الذي اعتبرته ثروة وطنيّة وطالبت جماعة (أعتقني) بتقنين المثليّة "لواط/سحاق" وضغطوا على النهضة لتستسلم وتصنّف تجسيد الذات الإلهيّة والتعدّي على الرسول الكريم كشكل من أشكال حريّة الإبداع، وسعوا لانتزاع امتيازات استثنائيّة لما أسمّوه "بالأمهات العازبات" وانتصروا لرسوم العبدلية وتعاطفوا مع رمزي بن عبشة واعتبروا تدنيسه للقرآن لا يبرر سجنه
وترويعه.. أمّا آخر هذه الفصول فقد كانت من نصيب صحيفة التونسيّة التي استبطنت تعاطفها الكبير مع بعض مومسات ماخور سوسة وقدّمته في شكل تحقيق، لكن لم تفلح المحاولات في ستره ففحات منه رائحة إحراج الحكومة بأحد أكثر الوسائل ابتذالا في مجتمعاتنا، التونسيّة حاولت جاهدة استعطاف القرّاء لصالح المومسات واستعدائهم على السلطات، والغريب أنّ نفس هذه الصحيفة التي كانت قد تهجّمت على التعويض للمساجين السّياسيّين وشنّعت بهم سوّقت وبشكل واضح في هذا التحقيق لملفّ
المومسات على أساس الإقلاع عن البغاء مقابل تعويض مالي يكفل لهنّ الحياة الكريمة، التونسيّة أحسنت الاختيار حين استعانت بمختصّ على المقاس حيث رأى السّيد حسان الموري الخبير في علم الاجتماع أنّ الماخور مؤسسة اجتماعيّة ضاربة في جذور التاريخ واستنكر الغلق التعسفي لمحلات الخناء، كما اعتبرت محاميّة المومسات الأستاذة إيناس شيبة أنّ قضيّة موكلاتها تاهت بين الدين والسّياسة وشكّكت في العريضة التي قدّمها القاطنون حول الماخور واعتبرت أنّ الذين قاموا بالتوقيع لا
يسكنون في ذلك الحي وأنّها بالمقابل قامت بجمع العديد من توقيعات السكان الأصليّين الذين أعلنوا فيها حيادهم!



أحد المومسات أقرّت بأنّها تجني قرابة 400 دينار يوميّا، ما يعني أنّنا نتحدث عن شهرية قيمتها 12 دينار أي أنّها تتقاضى شهريا جراية سبع عشرة معلم، أمّا زميلتها فقالت أنّ معاناتنا بدأت منذ 14 جانفي أي أنّ التونسيّة أتت لنا بمن بدأت معاناتها في اليوم الذي انتهت فيه معاناة الشعب التونسي وتفتّحت النوافذ لانتهاء معاناة الشعوب العربيّة وغيرها من الشعوب المستضعفة.



الذي تعارفت عليه مجتمعاتنا العربيّة المسلمة أنّ الإحراج عادة ما يطال أولئك الذين يسوّقون للرذيلة والخمر والتفسّخ وينالون من المقدّسات، كما تعارفت مجتمعاتنا على أنّ الذي يبرر الزنا المنظّم ويسعى لنشره وتحسين صورته يعتبر ديوثا، لكن جاء اليوم الذي تورّمت فيه الوقاحة عند الكثير فتخلّصوا من إحراجهم ونقلوا الإحراج إلى الضفّة الأخرى حيث أولئك الذين يرفضون تبرير الرذيلة ويتمسّكون بالفضيلة.

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 5 Septembre 2012 à 14:04           
حياة الإنسان الوحيد صعبة .

Botti1962  (Tunisia)  |Mercredi 5 Septembre 2012 à 09:27           
Mr omar votre article est un pure produit novemberiste qui prend la defense du pouvoir en place et ce n'est pas ca le devoir de la presse mr najiba hamrouni a ete a la hauteur de sa mission en defendant un collegue car c'est son devoir et seul la justice a le droit d'inculper qui que soit mr vous etes ingrat car tous le monde sait que avant le 14 janvier personne ne pouvait exercer dans ce pays sans etre approchees par les trabelssis dans
tous les domaines et que beaucoup de gens et hommes d'affaires ont ete obliges d'accepter les trabelssis en associes si non c'etait la fallite et les poursuites et les redressements fiscaux et c'etait le cas de fehri ce genie qui derange les nahdhawistes malgre qu'il na jamais tpouche au politique pour se premunir tous le monde reconnait le talon de fehri et tous ces programmes ont ete une reussite total ce qui est rare en tunisie rappellez
vous essondouk ou dlilek mlak ou akher karar les rues de tunis ete vides lors de passage de ces emissions et c'est ce qui a attire les yeux de belhssan pour s'imposer a fehri alors ne cacher pas la veritee que tous le monde connait et refuse d'avouer et pius que reprochet 'on a fehri est ce que il a mis les mains dans la caisse de la tele ? non tous ce qui s'est passe est un depassement du temps de pub et c'est ca la veritee qui est
resposable c'est la justice qui doit nous le dire je vous pose une petite question porquoi ne pas faire une comparraison sur les revenus de le tele et son audimat lorsque el fehri passes ces emissions et lorsque il ne passe pas on verras la difference puis vous accusez fehri d'avoir faire passez borhan bssaiss primo borhan est un tunisien qui a droit aux teles tunisiennes secondo je vous rappel que borhan est passes sur hanabal tv dans un e
emission qui lui a permis de se justifies et c'est loin de son passage sur ettounssia c'est malheureux pour notre pays car on n'est pas sorties de l'auberge et les idots qui croit soutenir le gouvernement luilporte plutot tort car je suis sure que le gouvernement n'a demande a perssone de l'applaudire alors les cons

Freesoul  (Oman)  |Mardi 4 Septembre 2012 à 18:04           
والله لا أعرف الحمروني هاذي ينطبق عليها سعو و لا تعرية زنود....

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 15:07           
مقال ممتاز
إلى الأمام لفضح الخونة والخائنين

Tounis123  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 13:47           
@ hamdi (united kingdom)


نسيت أن تذكر في آخر الحكاية و القصة المثيرة ... نسيت أن تذكر أنك سقطت من الفراش و أفقت

من النوم مرعوباً من الكابوس الذي حلمت به ...

ها ها ها ..... معادش تتفرج في أفلام الرعب قبل النوم ...






Tounis123  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 13:45           
نسيت أن تذكر في آخر الحكاية و القصة المثيرة ... نسيت أن تذكر أنك سقطت من الفراش و أفقت

من النوم مرعوباً من الكابوس الذي حلمت به ...

ها ها ها ..... معادش تتفرج في أفلام الرعب قبل النوم ...




SISSOCO  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 13:32           
@ hamdi

ton scénario me parait très débile et du n'importe quoi parce qu'il lui manque tout simplement les arguments et les justificatifs.

il faut être sérieux svp.

ما كذبش اللي قال :"اللي ما عندو شاهد كذاب..." حاشاكم.

Mak159  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 12:31           
Il y a beaucoup de tunisiens qui ont la mémoire courte, il faudrait plus d'articles de ce genre pour leurs rappeler les anti-révolutionnaires, ceux du 13 janvier 2011 ne sont qu'une infime partie

Mak159  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 12:25           
@roberto
bravo pour vos commentaires

@hamdi (united kingdom)
bien sur, on vous crois sur parole

Maxula  (France)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 00:44           
@roberto
ok sur tout ce que vous avez dit...à ceci près...:
mettons à plat tout les medias audio-visuels, mais confions cette tâche à une instance impartiale qui aura pour mission de réattribuer tous les canaux existants (tv et radio) contre un cahier des charges bien précis...(seule la presse écrite doit demeurer indépendante de toute autorisation quelle qu'elle soit...c'est un secteur qui doit rester dans le privé...c'est pourquoi je suis contre le fait que l'etat possède 1 ou plusieurs
journaux...il a déjà le journal officiel, et cela suffit amplement...)
mais hélas ! il y a déjà un os sinon plusieurs...comment constituer cette instance (ou commission permanente de régulation), est-ce le moment ou faut-il attendre l'après-élections et la formation d'un gouvernement stable qui aura alors la légitimité pour faire cela contrairement à celui qui est actuellement aux commandes et qui, étant provisoire n'a aucune légitimité pour prendre des décisions (dont l'effet est à long terme) ou faire pression
sur une assemblée aux ordres pour qu'elle légifère dans un sens ou dans un autre...
on va me dire (et se récrier) que cette assemblée a été élue...oui, tout le monde l'admet mais elle n'a été élue que pour rédiger la nouvelle constitution.et rien d'autre. point barre...
ce gouvernement ne devrait qu'expédier les affaires courantes le temps que l'assemblée nous ponde un texte (la constitution) qui n'aura d'efficacité, et partant de légitimité (et vice versa) qu'après avoir été approuvée par référendum...
je pense que cela conditionne un apaisement de la situation hautement conflictuelle que nous vivons actuellement...
wassaleeeem !

Roberto  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 00:08           
@maxula
je comprends tout à fait vos craintes quand à la liberté d’expression que je ne mets absolument pas en question… je crois en toute mon âme et conscience que c’est le seul garant d’une vraie démocratie…
ce qui me gêne surtout, c’est cette manie de catégoriser les gens suivant un classement bipolaire « nahdhaoui » et « anti-nadhaoui »… il est vraiment regrettable que tout évènement soit, à ce point politisé… on a l’impression que l’on ne peut émettre un avis sur une question quelle qu’elle soit sans être accusé d’appartenir à un camp ou l’autre…
l’assainissement, et je pèse bien mes mots, est une nécessité de cette période transitionnelle… les tunisiens libres ont tous souffert d’un journalisme hégémonique médiocre je dirai même nauséabond. un journalisme qui a pratiquement tout détruit d’une manière systématique ; la culture, la religion, le sport, et j’en passe, sont autant de secteurs qui ont subi la mainmise de la dictature qui s’est munie précisément d’une gente de je qualifie de «
présumé journalistes » ou dois-je dire les béni-oui-oui… comment peut-on aspirer à un journalisme porteur d’espoir après cette formidable épopée réalisée par le peuple tunisien, lorsque le paysage audiovisuel et les moyens d’information d’une manière générale sont toujours infestés par celles et ceux qui se sont inscrits dans la logique benalienne qui ne promouvait que les corrompus et les opportunistes… oui c’est bien pour ces raisons qu’il est
plus que jamais temps de faire un bon coup de balai pour nous débarrasser à jamais de ce mal qui a rongé la société tunisienne depuis plus de 5 décennies… mais coup de balai ne veut dire ni balle dans la nuque ni guillotine… ces gens, et après tout le tort qu’ils ont fait subir au peuple, aurait dû s’éclipser d’eux même, s’ils avaient ne serait-ce qu’un nanogramme de décence… mais que voulez-vous « il horr min ghamza w elbhim men hemza » et moi
je ne pense pas que ces gens là sont des « horrs ».


Elwatane  (France)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 17:08           
C'est la periode des soldes et des fins de series,reactionnaires, bourgeois,politiciens nostalgiques,journalistes conformistes et produits perimes, tout doit etre liquide!!!

Maxula  (France)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 17:00           
@roberto
alors comme ça, celui qui défend la liberté d'expression et la liberté de la presse serait, selon vous un crypto-rdc...ou crypto-autrechose
et en même temps vous préconisez "l'assainissement" (karcher, eau de javel, potence, balle dans la nuque, etc...) de ce secteur que vous mettez vous-même au top de tous les autres secteurs...mais alors vous reconnaissez (pour le moins) que celui qui a barre sur l'info "arrive à façonner l’opinion publique et le modeler"...
vous admettez donc que le secteur de l'information ne doit pas être dans n'importe quelle main...sauf si cette main est nahdhaouiste...car qui peut garantir que le gouvernement à majorité nahdhaouiste ne fera pas de ce secteur un moyen de propagande pour son bénéfice exclusif...?
je vous dis tout de suite que la seule solution pour se prémunir de tout soupçon de parti-pris il n'y a pas mieux que la liberté totale de ce secteur, même si par "liberté totale" il n'est ni question d'anarchie ni non plus de "bride-sur-le-cou", ni d'absence de respect des bonnes moeurs et des croyances...
et que chacun fasse le moyen d'information qu'il veut et laissons libre le public de choisir ou de sanctionner...car, à l'instar des élections qui servent à choisir un représentant quelconque...
l'achat de tel ou tel journal, l'écoute de tel ou tel media-av est une espèce de suffrage qui fait appel à l'intelligence ou aux desiderata de chacun...et vous verrez que les gens se détourneront d'eux-mêmes de ce qui ne leur plaira pas...
depuis le 14 janvier 2011 les tunisiens veulent être respectés, ils veulent qu'on les traite comme des adultes...ils n'ont pas besoin que l'on sélectionne pour eux ce qui est sucré ou ce qui est amer...ils feront seuls le bon choix...
faisons-leur confiance...faisons-nous confiance !

Maxula  (France)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 16:31           
@zoulel
"mme hamrouni défond"
" va t-elle défondre"...
c'est la "défonce" complète...!

Amadsalem  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 16:25           
إنّ كلّ الأحزاب المعترف بها وغير المعترف بها في تونس لا تختلف جوهريّا عن حزب "بوربع" (بورقيبة-بن علي). لها نفس الغاية المتمثّلة في تحقيق ثلاثة أهداف : 1)-الوصول إلى السلطة. 2)- استغلال النفوذ والإثراء الفاحش. 3(- البقاء في السلطة لحماية الثروة الشخصية والعائلية. ولعلنا نفهم ما يحدث اليوم انطلاقا من تلك الحقيقة. لطفي زيتون شخص منغلق متحجّر يؤمن بقداسة "أمير المؤمنين" وبحرمة "الشيخ" ويمقت حريّة الرأي والتعبير. نجيبة الحمروني ليست مؤهّلة وليست
تدافع عن "حرية الإعلام" إذ تقتصر تلك الحرية في نظرها على فرض اختيارات "اتحاد الشغل" وآراء "اليسار اللائيكي". ولو كانت تلك الزمرة في الحكم لرأيتم نجيبة الحمروني تل تهلل وتكبر وتمجد وتلك "اللجنة العليا لإصلاح الإعلام" وخصوصا رضا الكافي تدربك وتطبل وتزغرد. فلا فرق في هذا المجال بين زيتون وحمروني وبودربالة. سامي الفهري شخص انتهازي مادّيّ لا يؤمن إلاّ بقيمة المال. فقد ثروته أو نصيبا منها فلا همّ له إثارة الناس ضدّ الحكومة والنهضة باللعب على
وتر العاطفة. في هذا المستنقع تسبح الأغراض الشخصيّة الخسيسة وتستعمل كلّ الطرق والوسائل الرذيلة وللشعب كلمته إن حقّا أجريت انتخابات "نظيفة".

Zoulel  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 14:24           
En lisant tout l'article, je n'ai pas trouvé une reponse à la question posée en titre alors je prends le soins de repondre moi meme à cette question. mme hamrouni défond par principe tous ceux qui ont affaire au gouvernement parce que tout simplement elle déteste ennahda. elle est libre d'aimer ou de détester mais aller jusqu'à utiliser le syndicat pour concrétiser ses émotions celà devient insupportable.en tout cas ' je rappelle à cette
dame que mr fehri a affaire à la justice et non pas à ennahda. et je ne sais pasquel escroc va t-elle défondre la prochaine fois;

Safari  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 12:22           
Des escrocs à la une....

Lazaro  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 12:11           
Bravos les ennemis de la révolution vous avez réussi à focaliser
l'attention de tous sur un zéro pour en faire de lui un héros .....

Abounizar  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 11:57           
لا ندافع على سامي الفهري ، فل يذهب إلى الجحيم، و للعدالة ـ إن كانت موجودة ـ أن تقول كلمتها، لكن ندافع و سنبقى ندافع على حرية الإعلام مهما كان المتصدّر للسلطة لأنه لا كرامة للتونسي دون إعلام حرّ و مستقل و نزيه.

Hichemsnoussi  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 11:54           
مقال يسحق القراءة تعرض فيه كاتبه إلى تفصيل الحدث دون مزايدة مسعملا أسلوب تحقيقي معتمدا على مجموعة من الحجج والقرائن فشكرا لإحترامك للقارئ


Elwatane  (France)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 10:20           
Le gouvernement est sur la bonne voie pour assainir et purifier le secteur de l'information qui est gangrene et corrompu jusqu'au coup!

Errakib  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 09:51 | Par           
ولله رجال وللشياطين. عباد voila un article digne d'etre lu

Roberto  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 09:21           
Certains commentaires sur cette page proviennent très vraisemblablement de personnes atteintes par un strabisme aigu ou portent des lunettes monochromatiques mauves. celui ou celle qui prétend que « l’assainissement » des moyens d’information n’est pas une priorité dans le pays fait, au mieux, partie de cette catégorie, sinon ça pourrait être un nostalgique fidèle au service l’ancien régime.
personnellement si, je devais classer les pouvoirs par leur importance (exécutif, législatif, judicaire) je mettrais à leur tête le journalisme et les moyens d’information en général. c’est, en effet avec ces moyens qu’on arrive à façonner l’opinion publique et le modeler pour en faire ce que l’on souhaite. ceci-dit, cet effet est inversement proportionnel au degré de culture et d’instruction du peuple ce qui, dans le cas des pays arabes en
général, donne plus d’importance aux médias et surtout à la télé. le meilleur exemple est celui de nos voisins italiens qui ont vu s’ériger à la tête de l’état un baron de l’audiovisuel détendeur du fameux groupe mediaset.
le dictat des moyens d’information est certainement le pire des dictats et dans notre pays on ne peut instaurer une vraie démocratie que dans un espace audiovisuel équilibré où les maitre-mots sont :
- liberté qui rime avec responsabilité
- compétence qui rime avec omniprésence
- multipolarité qui rime avec réalité

Titeufff  (Canada)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 05:03           
Journaliste ex rdc convertis en nahdhaoui, des internautes nahdhaoui, et babnet nahdhaouia, je commence a boycotter ce site avis aux internautes et lecteurs libres étranger...

Nassim  (France)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 02:14           
La prison à perpétuité pour cette mafia et il faut qu'ils remboursent les milliards qui ont volé,

Maxula  (France)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 02:14           
C'est comme ça...on amuse la galerie avec cette chasse aux sorcières comme si c'était la plus urgente des urgences...alors que le nombre des chômeurs explose, que les agressions de la part de certaines milices ou djihadistes prennent de l'ampleur, que notre économie va à vau-l'eau, que la constitution met plus de temps que nécessaire pour venir au monde, qu'on nous prépare à l'annonce que, finalement il n'y aura pas d'élections cette
année et que peut-être si le peuple est sage et qu'il a l'intention (sondages aidant) de voter khouenjia, alors et seulement alors on organisera des élections avec des urnes bien bourrées, on ne sait jamais, des fois que le troupeau se rebiffe...etc...etc...
ainsi va la vie...e la nave va...
outahia tounes...!

Elmouaten122  (Tunisia)  |Dimanche 2 Septembre 2012 à 00:23           
مقال ثوري دقيق و شيق....نحن بامس الحاجة الى مقالات مميزة مثل هذه المقالات...

Zemzem  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 23:54           
Zadma@
وانت آش قلّقك البنزين زاد 100 مليم ، تي انت في ليبيا والبترول غاديكا أكثرمن ماء البحر وبلا فلوس ، مالا آش نعملوا أحنا اللّي في تونس؟

IM_TUNISIE  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 23:27           
Ya nes choufou hel lien
http://www.sakhrelmatri.com/

fiiiiiiiiiiiii9oooooooooooooo

Zadma  (Libyan Arab Jamahiriya)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 22:36           
Ya wladi l'essence zed 100 millimes

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 21:52           
باين بالكاشف و بالحجج انهم كل نخبة اعلام العار و كابوات النقابات للصحافة و الاعلام مورطون في تلميع صورة المخلوع و في تمسكهم بايديهم و رجليهم في الثورة المضادة علهم ينجون من شبح المسائلة . أحذر الحكومة من مغبة استشارة هؤلاء الانذال في اي تسمية كانت بل و ادعو الحكومة الى عدم التعامل مع هؤلاء بحجة انهم عملاء المخلوع حتى تتغير قياداتهم بأخرى منتخبة .
انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Makramm  (France)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 21:13           
نجيبة باش تبقى شوكة في حلق ولد زيتون و عبيده من اشباه الصحفيين

CONTRA  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 21:03           
من يوم ما شفت ها الحمرونة في تلفزة العار وانا قلبي يقول ها الغراب ما يجي منو كان الوبال ..نداء الى كل شرفاء المهنة الصحفية الإنقلاب والإنسلاخ فورا من ها النقابة الفاسدة تلعب ضد الثورة وتنادي برجوع بوهم الحنين فورا وبدون تردد يا من تحبون تونس أيها الصحفيين الاحرار إنتفضوا واخلعوا هذا الجلباب النجس الملطخ بدماء الشهداء..

TheMirror  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 19:26           
Très bon article. ce genre d'articles est très important pour éclairer l'opinion publique et démasquer les ennemis du peuple.

Daghbaji6020  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 19:11 | Par           
Des internautes mercenaires est un argument faible.
tre un sympathisant ou pas d'Ennahdha n'est pas le problème !
Le vrai problème c'est le retour des rcdistes, ils ont 60 ans d'experience dans les combines pour voler le peupl
e...
La Tunisie ne peut retourner en arrière,lorsque tous les politiques seront des bleus: gouvernement et opposition, bien sûr en absence de clous rouillés!

Bingo  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 18:58           
Ouf quel

Wildelbled  (United States)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 18:54           
Il y a quelques jours j'ais mis un commentaire ou j'ai dis: que sami el fehri et abdelwahab abdallah et hachemi el hamedi et tout un web de personnes et associations tel que: cactus et rtt et atce et office du tourisme de wachington etc.. sont tous inclus dans cette affaire et que la politisation de cette affaire par najiba el hamrouni est sans succes.
et voila maintenant les lignes de cette affaire commence a s'eclaircir un par un.

Daghbaji6020  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 18:44 | Par           
سمي الإنسان إنسانا
لكثرة وسرعة نسيانه.
‏"و
ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين‏"‏
كان ‏
أبطال ليلة ‏13‏ جانفي يظنون أنهم سيعيدون سنياروكلمة ‏ بورقيبة‏"نرجعو وين كنا‏" ولم يخطر ببالهم انها ثورة حقيقية.


يجب على الشرفاء ان يذكروا دائما بالمواقف السلبية و الإيجابية من الثورة حتى لا ينسى أو يتناسى بعضهم ذالك.
شكرا على المقال.

Ridha_E  (France)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 18:25           
Encore des plumes mercenaires qui essayent de nous occuper par ce que nous savons déjà.

que la presse en général ait été novembriste, personne n’en doute et ce pour une raison simple : sous la dictature de zaba personne ne pouvait la ramener sans être jeter en prison.
et, comme l’a dit goannouchi lui-même : ce n’est pas la peine d’aller peupler les prisons pour rien, quand il a expliqué l’absence des siens comme leaders pendant la révolution.

que la presse ait cherché à se libérer, c’est certain. mais maintenant que les élections sont supposées être proches, ennahdha veut avoir la mainmise sur le dernier champ de liberté.
il leur est facile avec leur dialectique accusatoire (pas de preuves mais des slogans populistes) de marteler un argument simpliste pour justifier leurs coups bas et tenter de nous détourner de leurs casseroles et de leurs mensonges (revoir le dossier zitoun, gannouchi et ses proches, ferchichi, les nominations, etc…)

j’espère que mes concitoyens ne vont pas tomber dans le panneau et qu’ils vont continuer à les serrer de près pour mettre au jour toutes leurs magouilles, leurs intimidations et la mise en place de leur dictature.
tant pis si on se fait insulter par leur armées d’internautes payés pour cela, on survivra et ils réintègreront les trous où ils étaient.

un exemple : qu’a fait laarayedh contre la manifestation menée par zitoun et soutenue par ennahdha alors qu’elle était interdite d’après le ministère ?
mettez cela en parallèle avec le 9 avril, et autres dates de fêtes nationales.

Hemida  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 18:14           
J'attends toujours la fameuse liste noire des journalistes annoncee par mr zitoun.

Amir1  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 18:05           
هل انتقلت هطه العجوز لمساندة الثورة المضادة؟ أم انها مثل الأطرش في الزفة لا تدري بما يدور حولها

Mongi1  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 17:56           
شكرا هذا تحليل جيد...طبعا لا يروق للذين في قلوبهم مرض

Elwatane  (France)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 17:42           
C'est du lourd!

Simple  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 17:28           
@hannibal nettoyez ca veux dire tuer les gens si vous etes des homme montre nous comment vous allez éliminer


Hannibal_79  (Germany)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 17:24           
Il faut nettoyer shems fm et mosaique fm le plus vite possible il ne faut pas les laisser comme ca tous les imbesiles qui derigent la contre revolution travaillent dedans. a partir de _naoufel ouertani jusqu´a ben ticha

Simple  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 16:57           
Vous voulez faire taire tous le monde donnez moi un seul journaliste qui parle contre ennahda et qui n'est pas traité de corrompu wall tou ceux qui parle contre ennahd sont des fassidine

qu'est ce qu'on fais on raméne des journaliste d'une autre planéte


ECHOUHADA  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 16:55           
Où était ce monsieur à l'époque de zaba pour dévoiler et dénoncer ces malversation? et puis est ce que elfehri était d'une autorité plus grande que celle du conseil d'administration de la tv tunisienne pour imposer ses conditions à l'institution et lui causer par conséquent les dégâts signalés?

Touti  (Tunisia)  |Samedi 1 Septembre 2012 à 16:48 | Par           
تفاصيل وخبايا وردت في المقال مثيرة اشكر صاحب المقال وادعوه وشرفاء الصحافيين الي فضح ماخور الفساد وكشفهم وإنارة الراي العام ..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female