أم زيــــاد.. الاسلاموفوبيـــا وتضخّم الأنـــا

<img src=http://www.babnet.net/images/7/naziharjiba.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم هيثم قراوي

أبرز تجليّات الأزمة السياسيّة التي تعيشها تونس بعد فوز النهضة في الإنتخابات الماضية هو ما نلحظه من حالة تخبّط لدى النخبة.
و الأمر واضح إذا ما رأينا حالة نجيب الشابي و كيف هوى بتاريخ نضالي كبير بتصريحات و تصرفات أقل ما يقال عنها غبيّة و حال الشابي لا يختلف عن الكثيرين الذين لم يستسيغوا فوز التيار الإسلامي واستحواذه على المشهد السياسي فبدأنا نرى أمورا ما أتى الله بها من سلطان من عرقلة لعمل الحكومة و من معارضة غير وطنيّة (بإعتراف المنسحبين من الpdp) و من تصريحات و حروب إعلاميّة شرسة لا تراعي إلاّ و لا ذمّة في الشعب و لا في إرادته.
...

و في هذا السياق لاحظنا و منذ ذات التاريخ ( 23 أكتوبر التعيس لدى الديمقراطيذين في بلدي..) أراء و مواقف و تصريحات السيّدة نزيهة رجيبة شهرت أم زياد والتي طالعتنا بأسلوب الأنا المتضخّمة،القدّيسة أم زياد التي لا تنطق إلاّ صوابا و التي يجب أن لا تنتقد مهما أسرفت في تحقير الآخر و تقزيمه و تحطيمه...

و رغم أنّ تعداد سقطات أم زياد غير ممكن في هاته المساحة سنحاول إبراز أهمّ ما خفي عن أم زياد و لكي ننزع عنها غطاء القداسة الذي لو تتبعنا عوراتها و مساوئها لما لبسته أصلا.
بخصوص موضوع السلفيّين تتبنى أم زياد خطابا إقصائيّا يتعامل بمنطق المزيّة،أي أن ام زياد و حداثيّي تونس يتمزون على السلفيّين بالمواطنة و أنّهم يجب أن يكونوا أنصاف مواطنين في مملكة الحداثة ليس لهم حرية إلاّ التي توافق أهوائهم،وهو لعمري هراء ما بعده هراء. فالسلفيّ الذي تريد أم زياد إرجاعه للسجون بإستدعائها لخطاب القمع والإقصاء و التحقير هو مواطن تونسي له كامل الحقوق و له أيضا أن يتطرّف لمبادئه و له حتّى أن يحمل الرايات السوداء التي لا تروق لأم زياد مادام لم يخالف القانون و فاتها أنّ الكل متساو أمام القانون و مادام لا يخالفه ليس لأحد محاسبة ذوقه و ميولاته و أفكاره حتى ولو كانت متطرفة و نسأل هنا لماذا لم تتعلموا من أوروبا كيف تعاملت مع النازيّين الجدد... أو مع المتطرفين المسيحيّين... أم أنكم لم تستنبطوا لنا منهم إلاّ الإسلاموفوبيا.

الشرخ الإجتماعي الذي نعيشه اليوم بين سلفي ملتحي و علماني حليق هو إنتاج هذه النخبة الإقصائيّة التي لم تفهم أن القوّة الإعلاميّة و الإستقواء بالأجنبي و الإصرار على تقزيم الآخر ليس له نتيجة إلاّ زيادة التطرف من الجانبين وهو أيضا تأكيد لكلمة طارق رمضان بأن الشعب التونسي يعاني من جهل مثقفيه للأسف.

موضوع آخر كان لأم زياد حضور كبير فيه ألا وهو موضوع المؤتمر من أجل الجمهورية الذي دخل في الترويكا بقرار من مناضليه و من قواعده و مؤسسيه لكن ما راعنا إلا وحملة كبيرة من مؤسسات إعلاميّة معروفة (نسمة و جريدة المغرب) لتقزيم المؤتمر و تدميره ( كما هو الحال للتكتل) و كانت أم زياد للأسف في المقدّمة وهو ما نجحت فيه نسبيا و لا أدري ماهو إحساسها اليوم. بعد أن أصيب المؤتمر في مقتل وهو الوحيد بقربه من الشعب قادر على منافسة النهضة و ليس كحال المعارضة الحداثويّة التي لم تنجح في كسب ثقة الشعب بل على العكس تفقد كل يوم أنصارها وفقا لإستطاعات الرأي.
إذن السيّدة نزيهة رجيبة المناضلة الشرسة لبن علي لم تستوعب اللحظة الثوريّة و لم تفهم أنّها لا يمكن أن تكون لا أيقونة و لا قدّيسة بل عليها أن تعمل لصالح الشعب و أن تترجل على خطاب الفوقيّة لتلامس هموم الشعب و نضاليتها لبن علي لا تعطيها شيكا على بياض لتحقير الناس و تحديد الجيّد من السيّء و الإسلاميّين موجودون في تونس الجديدة موجودن قانونيا و شعبيا و تأصيل خطاب استئصالهم لأنهم هزمونا يمقراطيّا ليس إلاّ جنون.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


52 de 52 commentaires pour l'article 49564

Ayman  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 15:00           
@ omaralfarouk هذه أفضل شهادة قدّمتها لأمّ زياد. صحيح.. لا يهمّها إن بقيت وحيدة، المهمّ أن تقول الحقيقة وأن تتصدّى للظّلم. et comme a dit victor hugo: et s'il n'en restait qu'un, je serai celui là.

Ayman  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 14:58           
@ omaralfarouk هذه أفضل شهادة قدّمتها لأمّ زياد. صحيح.. لا يهمّها إن تقيت وحيدة، المهمّ أن تقول الحقيقة وأن تتصدّى للظّلم. comme a dit victor hugo: et s'il n'en reste qu'un, je serai celui-là.

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 21:24           
كنا نحترمها و نجلها و لا زلنا و لكن في أول إختبار للديمقراطية و قيول الأخر و التعايش بعيدا عن الإقصاء نجد أم زياد كغيرها من الذين يعيشون الأنا تضع تفسها قي الزاوية و تنعزل بنفسها مسفهة في ذالك كل ما ناضلت من أجله و ما سال به حبرها فيا لللأسف و يا للخيبة

Barbaria  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 20:39           
Om zied devient une marque!les médias s'arrachent ses "théorèmes"de citoyenneté! de phobie qui nuit! de soi-dis-on vrai héros du militarisme!!!!!!!!
il faut avouer quand-même qu'on l'écoute plus qu'il ne faut!
remarquez!beaucoup de médias appellent aujourd'hui à punir les élus du cpr et du takattoul!!!! et croyez_moi c'est pas innocent!!

Cactus  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 19:40           
Golda meyer se comportait de la manière avec les arabes, mais par amour pour son peuple.

   (France)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 18:02           
Je ne crois pas de la phobie de l'islam qu'il s'agit (aucun musulman peut l'être par définition) mais c'est plutôt la phobie de l'islamisme, et ça c'est une autre histoire et beaucoup de musulmans (et à raison d'ailleurs car la première victime de cet islamisme est l'islam lui-même) éprouvent ce genre de sentiment.

GLON10  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 13:18           
من اسباب الفوضى في المؤتمر هو السيد عبو وامثاله الذي كان خلال جلسات ما يسمى بالمكتب السياسي مولع بحاسوبه ولم يهتم قط بهيكلة الحزب او العناية بالمقر بل الاغرب من هذا ان حرمه جعلت من مطبخ مقر الحزب للتدخين مع مجموعة من الشباب اطلقت على نفسها حزب الكوجينة..وقد حاول الانقلاب على المرزوقي من خلال النظام الداخلي ثم في مرحلة بعد الانتخابات كان من الذين دفعوا هميلة للترشح للامانة العامة.وهاهو ينقض على الامانة العامةبعد ان اصبح المؤتمرمقتصرا مدرسة
لمجموعات لا تعرف من السياسة الا الغاية تبرر الوسيلة.انكشفت اللعبة لن يكون المؤتمر الاول ولا الرابع

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 13:13           
اثناء حكم المخلوع حين اراد هذا الاخير القضاء على الاسلاميين ابتكر مصطلح "الخوانجية" وقرنه بمعنى الارهاب فاصبحت عبارة خوانجي تهمة تلصق بكل من تسول له نفسه الخوض في المسائل الدينية وما شابه ذلك.
اما اليوم وبعد 14 جانفي فقد تحول المصطلح بقدرة قادر من "خوانجي" الى سلفي
فسبحان الله مغير الاحوال

Ibnourochd  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 12:45           
Tous les tunisiens doivent respecter la loi dans
ce pays - ce n'est malheureusement pas le cas
des fondamentalistes qui agressent ce pays
quotidiennement - d'accord, la tunisie est pour
tous à conditions de bannir la violence qui semble être la seule culture des intégristes.
pour rappel; qu'ont-ils fait les pays démocratiques à leurs extrémistes (brigades rouges, action directes etc..) quant ils ont transgressé la loi ? la plupart sont en taule pour la vie. la loi doit être égale pour tous autrement 98% de tunisiens feront justice eux même et adieu l'état!

Honteux  (Germany)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 12:07           
كاتب المقال قد أبدع في كتابته و قال الحقيقة و في حين واحد ذكرني في مقولة ثمينة جداً وهي " قال بالحرف الواحد الشعب التونسي يعاني من جهلة مثقفيه اليوم " وهذا صحيح وينطبق على هذه العجوز التي تدعي بأنها حقوقية، مثقفة و كانت دائماً بالمرصاد في وجه المخلوع ، كما ينطبق على الآخرين كما الشابي ، بن براهيم ، بالعيد، الجريبي و غيرهم . رأيي الخاص في هذه العجوز بأن ثقافتها هشة و في الحضيض ولا تحترم
الإنسانية و لا حقوق الناس و تقزم في الآخرين و في الحقيقة هي قزم من الأقزام . هذه الأفعى تهين الإسلامين و تكره كل شيء ما يحيط بلإسلامين و تنعتهم بفريق السجادة . انصح هذه الأفعى أن تبقي في منزلها وأن تغطي رأسها و ترجع وتتوب إلى ربها فسيكون أحسن لها .

Nsoura  (Germany)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 11:49           




tounsia haraaa تصفق


وجناحها

salamaghasi


يرد عليها

.و العكس صحيح


Nsoura  (Germany)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 10:14           



"جِبَبُ" -المناضلة- أو -المجاهد الأكبر- أو -زعيم التحول- لا تعد تُجد نفعا.

خدمة البلاد و العباد هي المعيار الوحيد للفوز بثقة الشعب.


إلى جراد اليسار:

لن يُفقَّص بيضُكم و ستُلتهمون كالمشوى.

   (Saudi Arabia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 08:44           
لا اتفق مع كل ما في المقال خاصة إستعمال كلمات الاسلاموفوبيا .. النهضة والسلفيون ليسوا ممثلين للإسلام .. أم زياد ومن شابهها من المناضلين العلمانيين عندهم فوبيا ضد الإسلام السياسي أو الذين يحاولون التحدث بسم الاسلام في المجال السياسي وهذا حقها .. إحترم رأيها لكن وجودها في المؤتمر كان خطأً .. المؤتمر يضم اسلاميين ويساريين هذفم دولة مدنية تحترم الحقوق كلها .. لا مكان في المؤتمر لمن لا هو فوبيا ضد العلمانيين من الإسلاميين ولا من عنده رفضهن تام
للإسلاميين حتى المعتدلين من العلمانيين .. إذاً وجود أم زياد كان خطأً من البداية والخطأ منها فقد تغيرات بعد الثورة .. هي من زمرة الحقوقيين الذين يفضلون الدفاع عن الإسلاميين وهم في السجن فقط .. ولا يقبلون بهم شركاء. ثم اتهامها لدائمي وحميدان بأنهم دخلاء م النهضة يتجاهل أن الدائم كان رفيق درب المرزوقي في فرنسا وإن كان صغير السن .. جانبت أم زياد الصواب وكحلبة عليها عاطفتها. الشعب ليس له مشكل مع الإسلاميين مثل النخبة .. من يريد أن يحافظ على العقلية
الإقصائية فلن يجاوز الصفر فاصل ...

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 08:28           
Madame : détrompes-toi un peu .nous te voulons modeste .

Ammouna  (United Arab Emirates)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 07:07           
الهدرة موش هكة...الشعب التونسي موش لازم يتقسّم الى سلفيّين وغير سلفيّين ...لازم يتقسّم كالتّالي: مواطنين صاّلحين وهوما النّاس اللّي يحترمو النّضام والقانون وحرّية الأخرين! ومواطنين غير صالحين همجيين و فوضويين

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 00:05           
سيدي ام زياد تعي ما تقول وتعي ماذا تفعل فهي اول نواة لذاك الحزب ومن كبار ماسسيه لما تاكدت من ان الحزب اخترق من النهضة وحاد عن اهدافه السامية قررت انقاذ ما يمكن انقاذه

Touti  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 22:15           
اعجبني السيد لطفي زيتون الاسبوع الماضي عندما قابلته هده المراة وطوال البرنامج كالت السب والشتم والنقد للنهضة ومرارا قاطعت كلامه وكانت ملامح تضخم الانا مرتفعة في كلامها ووصل بها الامر الى دعوتها لاقصاء شريحة من التونسيين وشيطنتهم ..الرد والاجابة من السيد زيتون اتسم كعادته بالهدوء ووصل به الامر الى توصيفها بالايقونة التي يجب حفضها والاخذ برايها...في بداية الامر لم اعجب ولم استسغ هذا المدح لهده السيدة ولكن بعدها ادركت قوة السيد زيتون وانفتاح فكره
ورجاحة عقله وتجسد الوعي القراني في خطابه حيث قال عز وجل "ولوكنت فضا غليظ القلب لانفضو من حولك" و"ادفع بالتي هي احسن فااذا الذي بينك وبينه عدواة كانه ولي حميم"....والدايمي اليوم يقابل شتمها وسبها بالاحترام وعدم الرد ومقابلة الشتم بالشتم...مخ الهدرة:اذا كان هؤلاء الاشخاص تهمتهم الوحيدة انهم اسلاميين فهنيئا لهم بهذه التهمة

Kairouan  (Qatar)  |Mardi 15 Mai 2012 à 20:32           
Aymen

tu as le droit de te comparer aux chaussures de om ziad mais pas les autres, om ziad a tout brule apres les elections par sa haine aveuglante aux islamistes par son dialogue de superiorite.

   (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 20:09           
Salwa
om ziad a cherché à tout prix un siege ds le gouvernement mais c'est avéré qu'elle ne le méritait pas pauvre dame qui a souillé son passé

BioMen  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 19:26           
كلامك فيه بالكثير من الكلام الملمق والتعابير الجميلة والدعم الإيحائي ولكن كل ما قلته ينم عن أفكار نابعة من الباطن المبطن بأفكار نمطية تلصق بمن يخالفك الرأي ويتقاسمه مع غيرك صفة المتحزب أو الأجير وفي أحسن الأحوال "قفاف" وهذا في رأيي يتقاسمه الكثير من التونسيين وهذا ما يسمى ثقافة " يا معايا يا كونتري" هذه المزاوجة التي تلم عن جهل بقيمة الإنسان وعقله وفكره ومدى حريته وتحرره،نابعة من الأنا المسيطر المتمرد الذكي القوي الفاهم لكل شيء والملم بعلوم
السماء والأرض ما ضهر منها وما بطن .

أسفي وألمي كبيران على شباب لا يثق بأقرانه ما إن خالفوه الرأي والرؤية في أشياء غير معلومة بالضرورة فيها من التفكر والإجتهاد بعيداً على القولبة المتقوقعة . نسيتم أن لكل منا فكرة يؤمن بها ويفعلها وبالتالي من الطبيعي أن نختلف ونتحالف دون أن نكون أعداءً لبعضنا ونتهم بعضنا بالخيانة والعمالة لهذا الحزب أو ذاك وشكراً

Salamahghazi  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 18:47           
@ biomen (tunisia)

لم أفهم شيئا مما كتبت الرجاء التفضل بالكتابة باللغة العربية عساني أفهم ما تخطه يداك وشكرا

BioMen  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:55           
@salamahghazi
كلامك فيه بالكثير من الكلام الملمق والتعابير الجميلة والدعم الإيحائي ولماكين كل ما قلته ينم عن أفكار نابعة من الباطن المبطن بأفكار نمطية تلصق بمن يخالفك الرأي ويتقاسمه مع غيرك صفة المتحزب أو الأجير وفي أحسن الأحوال قفاف وهذا في رأيي يتقاسمه الكثير من التونسيين وهي ثقافة يمعي يا ضدي هذه المزاوجة التي تلم عن جهل بقيمة الإنسان وعقله وفكرة الأنا المسيطر المتمرد الذكي القوي الفاهم لكل شيء والملم بعلوم السماء والأرض ما ضهر منها وما بطن وإحتقار الأخر
وإحساس الأبوة المفقود. أسفي وألمي كبيران على شباب لا يثق بأقرانه ما إن خالفوه الرأي والرؤية في أشياء غير معلومة بالضرورة فيها من التفكر والإجتهاد بعيداً على القولبة المتقوقعة في عروق الجفا. نسيتم أن لكل منا حرية يؤمن بها ويفعلها وبالتالي من الطبيعي أن نتخلف ونتحالف دون أن نكون أعضاءً لبعضنا ونتهم بعضنا بالخيانة والعمالة لهذا الحزب أو ذاك وشكراً

Freddy  (Canada)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:46           
Vous voulez la conclusion de tout cela!

elmoutha9fin ettwensa tafhin!

50 ans encore afin de pouvoir remonter le niveau un peu!

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:45           
هناك معارضون قبل 14 جانفي و لازالوا معارضين... و سيبقو يعارضون الى آخر أيام حياتهم...و ان قدّر لهم أن يصلوا الى السلطة فسيعارضون المعارضة... مشكلتهم أنا أو لا أحد

Itachiuchiwa  (France)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:41           
ça fait mal au cœur à voir une femme avec ses cheveux en l'air et qui se permet d'ouvrir son chou fleur pour donner son avis sur l'islam sous prétexte qu'elle était anti_ben ali à l'époque chère madame ta occupe toi de ta famille tu sais pas ce qu'il t'attendra un autre jour inchallah demande le pardon et arrête avec ton discours occidentalisé chère "oum fsed"

   (Qatar)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:39           
هذه الجماعة على ايام بن على تصارخ على الدمقراطية
واليوم بعد ان تحققت الديمقراطية تصارخ ضد الاسلام
ماذا تريد؟
هل تريد ان نكفر بديننا حتى ترضى هذه المجموعة
قال الله تعالى فى كتابه
لن ترضى عنك اليهود ولا النصار حتى تتبع ملتهم
اسمع جيدا ايها العجوز فى الغابرين
قل ان هدى الله هو الهدى
صدق الله العظيم
من لديه افكار خارج عن نطاق الاسلام فاليتركها لنفسه ولا يحاول ان يفرضها علينا

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:32           
@slamahghazi : تعاليقك حكم
وكلامكك درر لا فض فوك واصل تعاليقك فالأكيد أنها محل اعجاب الكثيرين ممن يتصفحون باب نات

Elbarrani  (France)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:27           
أم زياد ...الاسلاموفوبيـــا!!!!! يا بو قلب!
الشوتانة اعطت رايها في حزبها....ياخي كلات المشطة
إسلاموفوبيا = إنتقاد إو نقد النهضه وأجرائها
تعريف بوذروح يدل على الضمار متاع الإخوان
وين ماشية بابنت تدخل الخلا ...في باب التملق والتقرتيل للخوانجية.
أنا وليت نجي نعدي وقيت نضحك شوية ...على الخرافات والتعاليق المضروبة وعلى البعرور الصحافي البخوري ... فلتة أخر زمان ...

Nadim  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:22 | par             
الكامل@؟؟؟
بعد تعديل القرآن تقوم بتعديل المتنبي و حينما تقول انها صحفية تعلم المستوى الذي عليه الجماعة

Salamahghazi  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:15           
النهضة وجنون الاضطهاد...بين الدائمي وأم زياد

الملاحظ لما يدور هذه الأيام على صفحات المنتديات يستخلص أمرا في غاية الخطورة... هذا الأمر هو استفحال ظاهرة جنون الاضطهاد التي يعانيه أتباع النهضة ... فتجدهم في كل مرتع يرتعون... يضربون المخالف ... ويقبلون المساند ولو كان "قاتلا"... لنتصور مثلا أن تعلن أم زياد أنها تشد على يد الحكومة (أن قبلوا طبعا المصافحة) وتوافق النهضة فيما تفعله... فستصبح أم زياد رمزا من رموز الإسلام وستصبح بقدرة "شيخنا" رضي الله عنه "أمنا أم زياد" رضي الله عنها وقد ينال
زوجها من الرضاء أيضا...وظاهرة جنون الاضطهاد كما سميتها هي تراوح بين المضطهد بفتح الهاء والمضطهد بكسر الهاء...والفرق شاسع بينهما فتراهم يتحولون بقدرة "شيخهم" من وضعية إلى أخرى حسب ما تتطلبه مصلحة الدولة"الغنوشية" ...والمتابع لما يجري في حركة النهضة يتأكد من أمر في غاية الخطورة وهو الفجوة الحاصلة بين القاعدة والقيادة... وهذه الفجوة تتمثل في انفلات أخلاقي لا مثيل له ولم تشهده الحياة السياسية حتى في عهد الدولة "الطرابلسية" فقيادة النهضة في واد
وقاعدتها في خندق آخر...وكأنك بين قيادة إسلامية وقاعدة لا تمت إلى الأسلام بصلة تماما...وهذا مأتاه أمرين... أولهما عدم انضباط القاعدة وقد يكون مرد ذلك صراع داخلى... وثاني الأمرين قد تكون أغلبية القاعدة النهضوية مأجورة وليست "أصيلة" وهي بذلك معروضة لمن يدفع أكثر...وقد يكون لعدم التزام النهضة بنهجها القديم دور في الذي يجري...كيف ذلك؟ نعلم جميعنا أن عديد أتباع الحركة غاظهم تراجع الحركة عن تضمين الشريعة في الدستور، وهذا الأمر يفسره البعض بأن الحركة
لم تلتزم بكل ما جاء في القرآن وخيرت العمل مبدئيا بثلاث آيات لتمر المرحلة الانتقالية بسلام...والآية الأولى هي بعد بسم الله الرحمان الرحيم" فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ " وهنا عرفت الحركة كيف تتعامل مع أيتام بن على فلم تسيء معاملتهم بل أكرمتهم وضمتهم إلى حضنها الدافئ فتلونوا لأجل "الوسادة"...والآية الثانية هي" وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ" وهنا عرفت ماذا يريد المرزوقي وبن جعفر فلم يصدر منها إلى السائلين رفض أو شراسة خلق، بل أعطتهما
ما تيسر عندها ورضت عنهما ...والآية الثالثة هي" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"وهنا تقاسم الجميع ما رأوه صالحا لدنياهم في انتظار وليمة التعويضات ويصبحون بذلك"شاكرين متحدثين" بنعمائه...فهل يتذكر شيخنا رضي الله عنه الآية" وللآخرة خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى"...


Norchane  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:15           
:):)::):):)::

الحاصل الواحد إتكسكسو يرجع الاصلو


قالوا عربية قحة

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:07           
أم زياد لكاتب المقال
اذا اتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة لى باني الكامل

عندما كانت ام زياد تناضل قمع بن على وتؤسس حزب المؤتمر وتضع نفسها وعائلتها في فوهة المدفع كان امثال كاتب المقال من المرتزقة الماجورين يخفون رؤوسهم كالنعام لكي لا اقول كالجرذان

Newobserver  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:42           
// by Admin Pour Grossièreté //

BioMen  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:38           
خويا alias المشكلة إلي ساعة واحد يستنجد ببلاغة لغة الشارع التونسي لأنها في هل المواقف تعبر أكثر وتختزل معاني كبيرة إن استعملنا مرادفها بلغة الضاد لما فهمها من لا يفقه معنى سافرات ومعنى رضاء الله على الإنسان واستخلافه في المعمورة.

Alias  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:27           
@biomen
أعني مداخلتك الأولى

Alias  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:25           
@biomen
و الله رغم أني ضد استعمال الكلام الخايب - لكن في بعض الأوقات الواحد قلبو يتفجر و يتلز باش يقول كلام زايد- الحاصل راني ضحكت من غير ما نشعر على العبارات
المستعملة في مداخلتك
و بالتالي أعذرك لانه بالصحيح شيء ينطق الحجر

BioMen  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:09           
يا توانسة نذكركم اش قال محمد عبو وقت المجلس التأسيسي يعمل في القانون المؤقت للسلطات في موضوع صاحب الثقة من الرئيس والحكومة بنسبة 66% قال بالكلمة إلي رو مش يعملوا المستحيل بش يقسم المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من أجل العمل والحرياة وأذك اش صار مع التكتل لكن بن جعفر عرف يريده اللعب ومسحها في كسيلة المخرب لكن المؤتمر شربها لأنو لعبولو بإسم العلمانية وزيد المرزوقي طلع سحبن مبدأ ومدخلش على خطير منصبو على رئاسة الدولة هذه طبقات سياسية تبدل ريحة على
صفحة في الفاسكبوك جاب ربي فما عامود فقري سياسي اسمو النهضة وإلا راي حرب أهلية توة



Brigate2001  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:03           
Vraiment c grave tous ces commentaire
et surtout cet article tous a vendu leur stylos pour ennhadha et même c pseudo journaliste qui ce compare a om zied.
vraiment c grave je suis sur que si le pdp gagne la prochaine élection ils vont se vendre pour pdp .
vraiment des milices qui se vend pour ce lui paie plus .
même ce site je crois qu'il est devenu un outils de propagande vraiment dommage.
et c pour ce la qu'on reste toujours un tiers monde parce que autour de nos enfants des "tojar dine "

BioMen  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:01           
******************

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:54           
عشرات الملايين تحمل المعلومات وتتسابق لايصالها للبويضة بكل حرية لكن البويضة لن تقبل في النهاية الا طرفا وحيدا سيتوج بالسلطة ويتلاشى من تبقى في الخارج

Zerbibe  (Belgium)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:44           
وين كانت أم البورية في عهد السبسي وقت كان زوجها وزير وكان المتراك عامل حالة في القصبة

Winsock6  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:43           
بغض النظر عن مدى نضالية السيدة رجيبة وفقد تبين مستواها والدي لا يرتقي بها لدرجة تمكنها من المساهمة في بناء تونس الحرة الجديدة وهي ضعيفة فكريا وخاوية سياسيا

Truth  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:36           
Cette femme est la nouvelle fitna made in béjisconi caid mafiosoni....

OlfaDridi  (Canada)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:22           
Merci, c'est un très bon article.
je veux ajouter qu'en terme d'opposition à ben ali, ha rjiba ne peut pas se comparer aux militants d'ennahdha comme ali laaraidh ou hammady jebely surtout lorsque son mari était un membre du parlement de zaba et un ministre dans le gouvernement d'avortement de la révolution.


Ettttounsi  (Saudi Arabia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:18           
سوال: علاش أم زياد ما تحكمش عليها بالحبس وقت كانت تناضل
جواب:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Hemida  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:12           
J'ai toujours appele cette femme "cameleon" elle est tres changeante, elle dit une chose et son oppose.

Newobserver  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:12           
//Commentaire supprimé par Admin suite à une alerte //

Observateurneutre  (Saudi Arabia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:00           
C`est une femme libre de dire ce qu`elle veut et je la respecte meme si je ne suis pas du meme avis ....

CARLOS  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 14:56           
Quel pauvre journaliste... qui est il cet homme pour dire tout ca sur une femme militante comme om zied
quant mme ha rjiba attaque le zaba, ou est il ce petit journaliste ???????

Ronin  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 14:46           
Oum zied = khmaies ksila du cpr

Ayman  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 14:33           
الصّبّاط نتاع أمّ زياد... يشرّف ويعرّف البريما نتاع الطّبقة السّياسيّة في تونس.

Ahmed_BA  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 14:31           
حملة دعائية جديدة لما يسمى المعارضة بعد احتراق الوجوه الأخرى


babnet
All Radio in One    
*.*.*