إعلام ما بعد الثورة يطالب بعودة بن علي

<img src=http://www.babnet.net/images/7/ziedkak.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبد الرزاق قيراط
نشرة أخبار الثامنة، عجّل الله بإصلاحها، و بإصلاح القائمين عليها، استضافت لنا باحثا اجتماعيا فذا ليحدّثنا عن ظاهرة جديدة في تونس ما بعد الثورة و هي ارتفاع نسبة الجرائم بأنواعها و خاصّة جرائم القتل و الاغتصاب. جاء التدخّل بعد قراءة الخبر الذي يتعلّق بالقبض على قاتلة الطفلتين البريئتين لأسباب قيل إنّها عائليّة.
الخبر بمضمونه المؤلم و بما فيه من لوعة المصاب لأهل الضحيتين ، يهمّ التونسيين جميعا، و نشرة الأخبار حسنا فعلت بتخصيص حيز زمني لمثل تلك الأحداث الخطيرة مع تحليل أسبابها و طرق علاجها، و هذا ما توقّعناه من الضيف . و لكنّه عقّب على الخبر بما يشبه العقاب. و حتّى نكون منصفين، نشير أنّ سؤال الصحفيّة قاده ربّما إلى تلك التعليقات . فقد طلبت منه باسم الشارع التونسي المنشغل جدّا تفسيرا للأسباب التي تقف وراء ارتفاع نسق الجرائم بأنواعها في هذه الفترة بالذات، و لتقول بالحرف الواحد : هل للفوضى السياسيّة التي تعيشها البلاد منذ الثورة علاقة بهذا الكمّ من جرائم القتل و الاغتصاب و السلب و الانتحار و غيرها ؟ و السؤال ليس غريبا فقط بل متحامل إلى أبعد حدّ و خال من كلّ المدعّمات الإحصائيّة التي تثبت ارتفاع تلك النسب بالمقارنة مع الفترات السابقة بما فيها العهد البائد.
و أكّد الجواب الذي ورد على لسان الأستاذ في علم الاجتماع ما ذهب إليه السؤال و ما أراد أن يحقّقه في مستوى العلاقة بين الجريمة و الظرف السياسي الجديد، فوضع تلك الانحرافات في سياقها معتبرا أنّ المجتمع التونسي يعيش في هذه الفترة حالة من العدوانية المتبادلة و هي الأرضيّة التي ينتعش فيها العنف، و أكّد أنّ كيفيّة وقوع الجريمة لا تهمّه بقدر ما تشغله الظروف و الأسباب الحقيقيّة التي تقف وراءها، فعندما يدرك المرء أنّ شوكة الدولة أضعف من شوكته مع غياب الوازع الذي يحفظ القانون و يضمن اشتغاله في كل زمان و مكان فإنه يتمادى في انحرافاته و أضاف أنّ الإفراج عن آلاف المجرمين دون انتقاء و دون التأكّد من صلاحيتهم للمجتمع و ملفاتهم لدى وزارة العدل و الداخليّة ثقيلة فإنه لا يمكن
...

أن نأمن شرّهم أو أن نضمن أمن المواطنين.
و حين سئل عن العقاب و مدى مناسبته للجرم المرتكب ، لم يتحدث الأستاذ مثلا عن ضرورة إقرار حكم الإعدام في حقّ المجرمين المتوحّشين الذين يعتدون على الأرواح الآمنة بل كرّر حديثه عن العفو الذي مكّن بعض المساجين من تقاسم فضاء الحريّة مع بقيّة المواطنين و كأنه يطالب بحبسهم مدى الحياة و الحال أنّ كلامه يعترف ضمنيا بفشل المنظومة السجنيّة في الإصلاح، و يوحي أنّ قاتلة الطفلتين هي من المفرج عنهم في إطار العفو الذي شمل آلاف المساجين.

و هكذا وصلت الرسالة كما عبّرت عنها الصحفيّة في خلاصتها و استنتاجاتها لتقول إنّ التونسيّ أصبح يعيش خوفا حقيقيا و فقد الطمأنينة و يؤكّد المحلل بدوره أنّ الوازع الأخلاقي و القانوني كليهما متعطّل و السبب هو غياب دور الدولة و ضعف شوكتها التي تردع الناس.
و هذا التحليل لا يخلو من معطيات منطقيّة و لكنّنا نشكّك في مدى براءته من الرسائل السياسيّة التي أعلنت في المنطلقات و تأكّدت في النتائج. و حاصلها أنّنا كنّا في وضع أفضل في عهد المخلوع!
و قبل أن نصحو من صدمة هذه الفكرة التي بثتها النشرة المسائية في عموم الناس، استيقظنا هذا الصباح على عنوان كبير لجريدة المغرب يسير في نفس الاتجاه و يبشّرنا بنتائج سبر الآراء الذي نظّمته مع مؤسّسة سيجما قائلة إن 42 بالمائة من التونسيين يعتقدون أنّ الوضع مع بن علي أفضل من اليوم .

و بذلك يتأكّد لنا التناغم التامّ الذي تعمل فيه وسائل الإعلام بالتعاون مع المحلّلين و مؤسسات سبر الآراء.فما جاء في أخبار البارحة و رغم خلوّه من الأرقام و الإثباتات بعث تلميحا برسالة أكدتها جريدة المغرب تصريحا في عددها الصادر اليوم. و لعلّ الأصوات سترتفع قريبا للمطالبة بعودة المخلوع حاكما صالحا بفضل ما تنشره وسائل الإعلام في تونس ما بعد الثورة.






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


47 de 47 commentaires pour l'article 49431

Mafhoum  (Tunisia)  |Dimanche 13 Mai 2012 à 19:46           
@jawhar
أنت لا تدعو إلى قتل السلفيين بل تتمنى ان تنشب حرب أهلية في تونس
و الحرب أو القتل أو العنف لن يحل المشكلة، ستسقط أرواح كما حدث في لبنان و العراق و أفغانستان ثمّ سيجتمع العقلاء للتفاوض لحقن الدماء، لذلك لن يسقط التونسيون في هذا الفخّ ما دام لها عقلاء و أنت لست من بينهم بحكم أفكارك العدائيّة التي تقود أفعالك، ربي يشفيك و يشفي جميع المرضى من امثالك

Mafhoum  (Tunisia)  |Dimanche 13 Mai 2012 à 19:44           
@jawhar
أنت لا تدعو غلى قتل السلفيين بل تتمنى ان تنشب حرب أهلية في تونس
و الحرب أو القتل أو العنف لن يحل المشكلة، ستسقط أرواح كما حدث في لبنان و العراق و أفغانستان ثمّ سيجتمع العقلاء للتفاوض لحقن الدماء، لذلك لن يسقط التونسيون في هذا الفخّ ما دام لها عقلاء و أنت لست من بيتهم بحكم أفكارك العدائيّة التي تقود أفعالك، ربي يشفيك و يشفي جميع المرضى من امثالك

JAWHAR  (France)  |Dimanche 13 Mai 2012 à 19:08           
@belguessem jebri
justement y a pas de différence entre les salafistes et ceux qui appellent au massacre !
merci d'avoir avoué que les salafistes sont violents et terroristes !
et quont à moi, j'ai demandé avant dans mes commentaires qu'on examine de très près le phénomène salafiste et qu'on leur propose des traitements psychiatriques s'il le faut, mais à ce stade et dans un tel contexte ou l'état encouragent ces gens et s'opposent à tous ceux qui les comdannent ; la seule solution qui reste envisageable est la violence pour combattre la violence !
au moins moi je le dis mais eux il le font !

   (Qatar)  |Dimanche 13 Mai 2012 à 03:49           
من يريد عودة بن على فاليذهب اليه و اليترك تونس
سوف نبنى تونس بصواعدنا بعيدا عن المساعدات المشبوهة والديون المتراكمة
التى تركها بورقيبة و بن على

Banlieunord  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 20:19           
Un trés fort appui et une preuve évidente pour condamner ce journal et ses responsables à jamais ....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 20:08           
اعلام ما بعد الثورة يطالب بعودة بن علي .وكأن بن علي غادرنا بالفعل انه في كل مكان يناديني -ولدي الحنين-بين المداخلة والمداخلة في الشارع في اعين مقدمي الاخبار في تصريحات السياسيين والنقابيين اللون البنفسجي يلطخ كل الاماكن بدءا من موقع باب نت وهو بدوره طغى عليه هاربنا الحنين .تبا للحنين

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 18:07           
يطلع العلم من رؤوس الفكارين

   (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 16:58           
تحيى الثورة وكل من هو غــــاضب فليذهب إلى السعودبة

Citoyen56  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 15:31           
Des rues sales jonchées d'immondices, des apprentis terroristes à tout bout de champ, des routes coupées, des grèves sauvages, des gens tabassés parce qu'ils ne portent pas une barbe ou un niqab, des sociétés en quasi faillite du fait de sauvageons paresseux qui y font la loi,une image détériorée à l'international, des prêcheurs moyen ageux qui prônent une société de haine et d'ignorance ... pourquoi nier qu'il existe en tunisie des gens
nostalgiques de l'ère ben ali sans pour autant qu'ils approuvent son régime policier et sa famille de m...

c'est ce qu'a fait le maghreb: décrire une réalité que nul , à moins d'être aveugle ou de mauvaise foi ne saurait nier!

   (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 14:51           
@jawhar france
en appelant au massacre, qu'elle est la différence entre toi même et les salafistes??????dont nombreux n'ont d'ailleurs jamais appelé au massacre de qui que ce soit!!!!!!!!
tu fais souvent des commentaires très peu voir pas du tout réfléchis. en france on passe en prison pour moins que cela si jamais tu te frottes à des personnes influentes. fais attention à toi.

Hamid  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 14:36           
@tounsiahorra

أنا أوافقك الرأي أن في ظل هذه الحكومة فقد التونسي الشعور بالاطمئنان
و أتمنى مثلك عودة الشعور بالاطمئنان مع عودة - بونا الحنين - زين العابدين
بن علي إلي توحشناه برشة و توحشنا - بالأمن و الأمان يحيى هنا الانسان
و تسعد الطفولة و الشيب و الشبيبة في تونسنا الحبيبة - إييه يا حسرة يا زمان



JAWHAR  (France)  |Samedi 12 Mai 2012 à 13:08           
Les salafistes sont des terroristes !
il faut les massacrer pour sauver la tunisie !

Itachiuchiwa  (France)  |Samedi 12 Mai 2012 à 12:23           
C'est vrai on était bien avec ben ali moi perso il m'a pas fait du mal et je m'en fou des autres s'ils ont un travail ou pas ou si sidi bouzid a quoi à manger

   (Morocco)  |Samedi 12 Mai 2012 à 11:15           
Une centaine de salafistes » ont tenté de couper la main droite à un présumé voleur, originaire du gouvernort de jendouba, qui leur aurait volé une moto. le groupe se serait pris à lui alors que la victime se saoulait dans un cimetière.
la main n’a pas été coupée mais les nerfs endommagés. la victime a été transportée dans la soirée du vendredi 11 mai à l’hôpital rabta et sera opérée dans la matinée du samedi 12 mai vers 8h. le compagnon de la victime a été quant à lui tabassé


on s'en fou de sebssi voila la tunisie aprés la revolution ,un commentaire ya guirat ??????

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 11:00           
في ظل هذه الحكومة فقد التونسي الشعور بالاطمئنان
كيف لا يساوره الخوف ويستبد به القلق
وهو يرى السيد زيتون والسيد شورو واللوز وغيرهم يشرعون للعنف ويرون في انزال العلم وتدنيسه امرا مقبولا
كيف لا يشعرون بالخوف وهم يرون الغنوشى وحركته النهضة يتمسحون بالسلفيين ويتملقونهم ويغضون الطرف عن كل تجاوزاتهم من عنف وانزال للعلم وتهريب للسلاح علهم يكونون سندا لهم في الانتخابات المقبلة
كيف لا تساورهم الحيرة على مستقبل ابنائهم وهم يرون اقتصاد البلاد يسير الى الهاوية والحكومة الموقرة لا هم لها سوى توزيع المناصب والكراسي وتخوين المعارضة واتهامها بالاوطنية
كيف لا يشعرون بكل هذا الخوف والالم والحيرة وهم يرون البلاد وقد اصبحت تعج بالمجرمين الفارين من السجون او المتمتعين بالعفو ويرى نسب الجريمة في ارتفاع ونسب الانتحار في تصاعد مفزع

Hammami  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 10:31           
Omar ben ali shabou c'est ça

Ettttounsi  (Saudi Arabia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 09:13           
التوانسة الى ارتكبو جرائم ليسوا توانسة أخذوا الجنسية بعد 14/01 .هم نفس التوانسة. لكن بعد الثورة الكل تكشف على حقيقتوا .ثما ناس شرفاء قبل الثورة ومازالو شرفاء .وهاذوما الى ارتكبو جرائم كانوا خايفين في عهد بن علي .وما نغطوش عين الشمس بالغربال هذا هو المجتمع التونسي على حقيقتوا.لذا يجب على كل من يخطئ أن يعاقب .وأريد أن أقول في هذا السياق الى كل دعاة حقوق الانسان الى يعارضوا الاعدام .صحيح أنو من حق القاتل أنو يعيش لكن الأحق منه بالحياة هو المقتول الى
في أغلب الأحيان يكون ذنبه أنو توجد أمام سفاح في الوقت والمكان الخطأ.لذا لو كان كل قاتل يعدم لكانت الجريمة نقصت ولكم مثال في بعض الولايات الأمريكية التي تطبق الاعدام فإن نسبة الجريمة منخفظف في حين النسبة تكون مرتفعة في الولايات التي لا تطبق الاعدام.وفوق هذا الكل ياخي الانسان أدرا من الخالق سبحانه وتعالى الى شرع القصاص.ما نعتقدش...

Wildelbled  (United States)  |Samedi 12 Mai 2012 à 04:24           
Au moin l'auteur nous donne l'occasion qu'on puissent discuter entre nous tunisiens au pays ou autrui nos problemes journalieres , avec ces idees et son style .
malgres nos differences ideologique , et quelques intrus des ex zabaistes et recdistes, qui ne veulent que le gain personnel, mais la majoritees des vrais patriotes qui , meme si on ce different dans nos idees nous sommes des tunisiens qui aiment le bien pour notre pays.
note speciale de remerciement a mafhoum ( tunisie)et tunisia (france)et a chebbonatome ( tunisia) pour leur comprehension et leurs avis positives.
mais surtout a l'auteur pour sa plume la plus talentueuse du pays.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Samedi 12 Mai 2012 à 01:39           
ثورتنا حققت مكاسب قُضِيَ أمرها و لن تستطيع أيّ قوّة أستردادها أذكر من بينها:
1 السمعة التي إكتسبتها تونس لدى احرار العالم بفضل هذه الثورة التي طهرت العرب و المسلمين مما كانوا يرددون عنهم من خنوع و قابليّة للخضوع للقويّ و المستعمر حيث أصبحت تونس قدوة لعشاق الحرية بعطفهم و مساندتهم لنا.
2 الوطنيّة التي أعيد غرسها في الشباب من جديد بتحملهم عبء حماية بلادهم من فلول المفسدين الذين أمسوا يتنقلون كالفئران هروبا من اللجان التي تكوّنت تلقائيّا في جميع الأحياء و التي حرمتها من الحركة و أعاقت مخططاتها إبّان هروب كبيرها بن علي بابا .
3 الوعي بالتاريخ الذي أتاحته حلقات الحوار في المسائل العامة التي سنحت بها فرصة التجمع في لجان حماية الأحياء لمدة زادت عن الأسبوع . و التي كانت مناسبة للمواطن التونسي ليؤكد التحامه مع الجيش الوطني لحماية بلاده
4 علاج نفسيّ لملايين المقهورين من الغم الذي أصابهم طيلة أكثر من عقدين بالقصاص من العصابة التي استباحت البلاد و العباد.
5 التداول على السلطة الذي من خصاله بث روح جديدة في المجتمع ليقبل من جديد على العمل بكلّ تفاؤل و الذي سيضمن لنا نسب نموّ مرتفعة كما جرت العادة بعد كلّ تداول للسلطة في جميع دوّل العالم

Dadilesage  (United States)  |Samedi 12 Mai 2012 à 00:22           
Objectivement parlant,ce qu'on appelle le printemps arabe a echoue et en tunisie,l'intifada de peuple tunisien n'a rien amene aux tunisiens sauf la haine,la violence,le manque de securite et la misere.un an apres le soi disant revolution,les tunisiens vivent dans la peur,l'intimidation et le besoin.la societe est dechiree,amorcelee et l'avenir n'est pas clair,seuls les consoateurs de la zatla sont optimistes et ils sont de plus en plus
nombreux.la vie en tunisie a perdu tout son charme,tout son gout et les malheureux tunisiens vont vivre comme cela pendant longtemps.les tunisiens ne seront pas capables de resoudre les problemes entre eux,c'est l'impasse.la constitution ne sera pas redigee avant 2050 et les elections prochaines n'auront lieu que dans les reves des tunisiens.je pense que c'est fini pour la tunisie,c'est un pays foutu,un echec et une grande nakba pour ce
peuple docile et qui devient maintenant des emeutes de loups les uns contre les autres,seule une longue guerre civile pourra peut etre resoudre les problemes d'un petit pays dont le petit peuple ne sait meme plus comment etablir un dialogue respectueux et civilise entre ces groupes,c'est un pays de toutes les contradictions possibles et ce n'est pas la democratie que le liban nous inspire,c'est la harb ahlia,civil war. peut etre un jour
viendra ou les tunisiens parleront du beau vieux temps d'avant l'intifadha populaire contre la dictature.

Ronin  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 23:58           
Au moins maintenant ils avouent qu'ils veulent le retour de zaba d'une manière explicite

Ayman  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 23:29           
Ya nahdha! le peuple veut du travail, du développement, de la sécurité et l'arrêt de la flambée des prix et vous, au lieu de regarder les problèmes du peuple en face vous vous masturbez l'imagination pour découvrir les différents scénarios de complots et de machinations qui peuvent être montés contre vous.

Mafhoum  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 23:05           
البعض يتحدث عن سبر الآراء و يؤكد أن الأرقام صحيحة، و ما لا يفهمه هؤلاء أنّ سؤالا عن الوضع مع بن علي أفضل ام لا يطرحه إلا إعلام خائن للثورة
و حتى إذا وصل الشياطين إلى الحكم فأنا أفضلهم على بن علي و عصابته الطرابلسية و كل من يحن له و لحكمه فهو مشارك في جرائمه و يريد استعادة ما فقده من مصالح

في النهاية، أريد أن أشكر صاحب المقالة و أقول له واصل و لا تهتم ببعض من يعجز عن فهم ما تعبر عنه من المواقف

Tunisia  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 23:02           
لانتخبات البرلمانية الجزائرية كانت نسبة الاعضاء في البرلمان الجزايري 389 عضوا وتوسعت هذة النسبة في هذة الأنتخابات إلي 462 عضوا لكثرة مشاركة الأحزاب والمستقلين الذين لم يسبق لهم المشاركة من قبل وهذا من فضل الثورة التونسية المهم نسبة المشاركة في هذة الأنتخابات 42.90% parti )fnl) nombre de sege 220 dont 68 femme
parti (rnd) democrate -nobre de siége 68 dont 23 femme
parti ennahda - 48 siége dont 15 femme
partie socialiste nombre de siege 21 dont 7 femme
partie travailleures nombre de siege 20 dont3 femme
بقية المستقلين تحصلوا علي المقاعد بنسة تتراوح بين 4 و-3 و-2 - نسبة عدم المشاركة 57%
tounsia horra كيف تعطي معلومات اعطيها بتفصيل مش تغفسي و تطلعي تتمسخرين علي اخوتنا اليبية يا حقودة
مبروك لاخوتنا في الجزاير

Winsock6  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:58           
Journal des hommes d'affaire corrompus et des journalistes mercenaires

Winsock6  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:58           
Journal des hommes d'affaire corrompus et des journalistes mercenaires

Bouda  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:50           
@ gilbert, pourquoi pas, liberté d'opinion oblige.

JAWHAR  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:34           
Nahdha n'a pas tiré des leçons de l'expérience zaba, ghadhafi , moubarak...
et aura enchallah le même sort !!
rabbi maha touness !

   (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:17           
ان الانفلات الأمني سيتواصل حتى يضجر الشعب ويخرج مناشدا حكومة الأقزام هذه بان تحميهم من المجرمين
واللصوص والقتلة
.حتى وان كلف الامر التضحية بالديموقراطية
حينها ستحقق النهضة مشروعها القديم الجديد
.وهو الجمهورية الاسلامية التونسية حسب النموذج الايراني

Gilbert  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:15           
Ennahdha et le gouvernement devraient réajuster leur conduite car ils s'éloignent des demandes du peuple et semblent de plus en plus préoccupés par leurs propres revendications (garder le pouvoir, compensations financières....). attention, en démocratie, le patron est le peuple, et le peuple demande l'amélioration de ses conditions de vie quotidienne et la justice en particulier pour les icônes de la corruption - la "moussallaha", le peuple,
il ne l'a jamais demandé.

   (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:05           
اسباب الانفلات الأمني هو الانفلات الاخلاقي ...

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=354110167983330&set=a.100634626664220.490.100629243331425&type=1&theater


ناقص كان باش يطالبوا الحكومة ترجع الكلب المخلوع رئيس من جديد... ما يجيكش عجب نلقاو الصورة هذه في العدد القادم متاع جريدة المخرب...http://www.facebook.com/photo.php?fbid=3766648732196&set=a.1195721380619.30933.1455997018&type=1&ref=nf



   (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 22:01           
مخطئ من يضن ان الحرية التي ينعم بها الشعب هي ثمرة نضالات النهضويين

Houcem  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 21:54           
سيد قيراط ربما أنت ربطت بين ما نشر في المغرب و ما صرح به عالم الاجتماع .. لكن دعني أطفت نظرك أن الملاحظات التي سقتها على لسان ذلك الشخص (أنا لم اتفرج على النشرة) كانت كلها منطقية، فعملية إطلاق سراح السجناء بالألاف لم تكن قراراً صائباً بالمرة لأنه لم تقع عمليات تأهيلهم قبل اخراجهم. ثم أن الانفلات الأمني الذي وقع بعد الثورة وانقسامات المجتمع التونسي بطبيعة الحال ستثمر مناخاً من التسيب وإنعدام الأمن. وتعقيباً كذلك على ما نشر في المغرب، دعونا ننظر
إلى التونسيين البسطاء وأعرف منهم الكثير فهم لم يكونوا يحسوا بتسلط بن علي أو لنقل اعتادوه لأنهم حدهم حد أنفسهم، لكن وجدوا أنفسهم بعد الثورة بين ناري إنعدام الأمن وغلاء المعيشة فهم يتمنون ولو داخلياً عودة بن علي لأن أحوالهم لم تتحسن بل وازدادت سوءًا. كان الله في عونهم وعوننا

Antligen  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 21:24           
كان هناك أكثر إجراما في عهد زين المجرمين ولكن كان هناك تعتيما كبيرا وتزويرا للحقائق فكفى نفاقا يإعلام بودورو

Tunisia  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 21:19           
أولا شكرا سيد قيراط علي هذة القراءة ولطرحك هذا الموضوع في عهد المخلوع من من الآعلاميين كانت له الشجاعة أن يعطي إلي المواطن معلومة صحيحة ومن من الصحافي كانت له الشجاعة أن يكتب كلمة صادقة وليس معني أنهم لا يعلمون مالذي يجري في البلاد من إجرام وسرقة وقتل ودعارة وفساد وإنحطاط والمخدرات وتجارة المرشي نوار وتجارة الفتيات القصرات وحملهن إلي البلدان الغربية للعمل بهن في الدعارة وكم من أطفال قتلوا لتجارة باعضاءهم كل هذا كنا نعرفه
وهناك أدلي عليه ومع ذالك كانوا يسوقون لنا صورة بلد الأمن والامان كنا نري ونسمع ونتاسف لجبن وخوف اعلامين العار وألان بعد أن جاءتهم الحرية يعبرون كما يشاء وينتقدون كما يشاء ويطاولون علي الحكومة كما يشاء وألان باسم الحرية يريدون مسح كل القذورات وجراءم بوهم زين الكافرين علي الحكومة وعلي شباب في عنفوانهم افرجت عنهم الحكومة الذين كانوا ضحية نظام بوهم المخلوع ليفسح لهم المجال يرتعون لوحدهم في البلاد وألان بسم الحرية يمارسون
دكتاتورية أبوهم مع أحلافهم دعاة الدمقرطية لقتل الاسلامين و ارجاع من عفت عنهم الحكومة إلي السجن هذة الدمقرطية التي تبشرنا بها المعارضة

Mlk25  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:50           
إن لم تستحي فأفعل ما شئت

Univers2000  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:06           
C'est un sondage
et le chiffre avancé est vraié

Univers2000  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:05           
Il s'git d'un sondage
ou klem il jarida s7i7

   (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 20:04           
: ان اسباب الانفلات الامني وارتفاع نسبة الجرائم هي
عدم كفاءة وزير الداخلية
عدم كفاءة وزير العدل
عدم كفاءة الوزير الأول
احتقار الموظفين السامين للدولة للوزراء النهضويين وعدم تنفيذهم لتعليمات الوزراء السابق ذكرهم لأن هؤولاء الموظفين يعتبرون هؤولاء الوزراء فئران سجن و لا تجب طاعتهم بل يجب .خداعهم وتوريطهم في مآزق سياسية

   (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 19:32           
من الطبيعي أن يتحالف كريشان مرتزق الصحافة ومادح الطرابلسية مع صحابو صاحب الانتماءات الماسونية المشبوهة مع فلول العهد البائد فى محاولة للانقلاب على الشرعية

Amir1  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 19:03           
الجريمة قبل بن علي كانت"لا تكاد تذكر" واللص والقاتل والقلاب يظل موسوما طوال حياته ومنبوذ من الناس لن المنظومة الإجتماعية والإقتصادية كلنت أقرب إلى الإنسانية رغم التفرد بالسلطة. لكن انفتاح نويرة الذي سرعان ما لحقت به خصخصة المخلوع وفساده الذي صار طريقة في الحكم أفلحا في تعميق الفوارق بخلق المزيد من الفقراء" والذين شاهد الناس عينات منهم في الأكواخ والجبال والأحياء القصديرية والشعبية" وجمع الأموال في يد حفنة فاسدة مرتشية. وفوق ذلك كله
كانت العصا الغليضة كفيلة بإسكات كل من تسول نفسه أن يقول"الحاكم بيه وعليه". إذن النتيجة جبن وخوف وجريمة ومخدرات ودعارة ... ما منع منها كان من رحم ربي "
إذن هو السبب. وال42 في المائة تبع سيقما هم "الخوافة"الذين تعودوا على الحياة في ظل العصا الغليظة والأمن "الوهمي " الذي صنعه المخلوع وربما كانت الأرقام الدقيقة لدى وزارة الداخلية لا تختلف كثيرا عن السنوات السابقة وليس لدى هذا "العالم المتحذلق" الذي يجب أن يكون متخصا في الموضوع والذي لا يعلم أن الجريمة في الدول الغربية مرتفعة أكثر مما في بلدنا رغم عدم وجود فوضى سياسية بل بالعكس استقرار وديمقراطية. أهم السباب اقتصادية يا سي عالم الإجتماع

Observer  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:58           
Ce sont les forces de la contre révolution qui apparaissent au grand jour!
la coordination dans les médias entre ces contre-révolutionnaires est claire:on donne la mème analyse,sur des médias différents et par des personnes différentes et on utilise les mèmes mots clés plusieurs fois.

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:56           
Ah mr guirat comme j'aimais cette analyse , malgres que je ne suis pas d'accord avec vous et non plus la television tunisenne ( ou les medias tunisiens en general ) en ce qui concerne la criminalitee dans notre pays.
pendant les 70 , et quand on entent d'un our deux meurtres par an et ce dans tout le pays, on dit , c'est vraiment trop , que ce passe-t-il dans ce monde.
maintenant et depuis au moin 15 ans , j'etais concerne surtout du montant des meurtres au pays , il y a eu des meurtres pour 5 dinard comme cause , c'etait a mon simple avis la frustration de tout le peuple et la colere qui c'est accumuler contre la corruption totale du gouvernement de zaba et sa famille , et la main de fer avec qui ils ont etrangler ce pauvre peuple , en p-lus ils ont ajouter a cas les montants de drogues qu'ils ont
infectes tout le pays avec, ajoute a ce les besoins materiaux et financiers.
la revolution a ajouter seulement avec les detenus ( criminels) qui ont evades pendans la revolution, et d'autre part la presence des agents de l'ordre qui est devenus beaucoup plus civilise qu'avant , a aider les criminels a etre plus criminels que jamais , avec une mentalitee parfois tres primitives. malheureusement no medias ne sont pas bien encadrer sociologiquement ni psycologiquement professionellement du au manque de resources
financieres et aussi de patriotisme et du sence de responsabilitee,pour savoir diriger une interview , et non plus nos professionels ( sociologues et autres qui sont en charge des institutions etatique ) .
avoir dis ce, je remercis monsieur guirat pour une excellente analyse.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:52           
الديكتاتورية لا تنتعش الا في مجتمع خائف والديمقراطية ترفض الخوف .المخلوع الهارب والخائف يريد عودة الخوف للشعب والتلفزة الوفية والتي اكدنا انها غير قابلة للشفاء تقوم بالمهمة على احسن وجه ويساندها الاعلام الممول بالمال الفاسد داخليا من رجال الاعمال وخارجيا قد يكون من ليلى المخلوع .والحل هي قوة الشعب لا الحكومة وقوة الشعب في سلوكه الطرق القانونية بعيدا عن الفوضى واللجوء للقضاء لمحاربة واقصاء العناصر الفاسدة

Etudiant  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:45           
زيارات السبسي هي في تناغم كبير مع هذه الأخبار، الضاهر أنه يقع التحضير لثورة مضادة على قدم وساق وبحجم أكبر هذي المرة

Libre  (France)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:42           
En tunisie que des incompetents des journalistes nuls qui posent des questions des bourricots et malhonnetes des pseudos socio et connaisseurs du peuple qui argumentent comme ma grand mere ne' il ya 80 ans bref une tele' incompetente qui est attire' par ses semblables

Clubiste  (Tunisia)  |Vendredi 11 Mai 2012 à 18:35           
Jarida mta3 ness mas5in ech nestanou minha


babnet
All Radio in One    
*.*.*