بعد رفع الاقامة الجبرية وتأكيد وزارة الداخلية انها كانت في احترام تام لحقوق الانسان، سمير ديلو ينشر صورة صادمة لنور الدين البحيري

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ee235f5958d62.52722408_lgjnkompeqfih.jpg width=100 align=left border=0>


نشر ليلة الاثنين 7 مارس، سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن النائب والقيادي بحركة النضهة نور الدين البحيري صورة صادمة للبحيري تزامنت مع اعلان وزارة الداخلية رفع قرار الاقامة الجبرية في حقه وفي حق المسؤول بوزارة الداخلية فتحي البلدي.

وجاء نشر سمير ديلو ردا على ما ورد في بيان وزارة الداخلية من ان "الإقامة الجبرية كانت في احترام تام لحقوق الإنسان من حيث السماح بالزيارة والإقامة والرعاية الطبية" وأنّ "كلا الشخصين المذكورين في حالة صحية عادية طبقا لتقارير طبية في الغرض آخرها بتاريخ إنهاء الإقامة الجبرية".





وفي تصريح لاذاعة شمس أف أم شدد سمير ديلو ، على أنه سيتم تتبع كل من له يد في الاحتجاز التعسفي وغير القانون لنور الدين البحيري وفق تعبيره.

واعتبر أن المدة التي قضاها البحيري في الإقامة الجبرية (شهران و7 أيام) كانت خارج إطار العدالة، متحدثا في هذا السياق عن مظلمة.

وكانت وزارة الداخلية اعلنت لاثنين 7 مارس، أنه وبعد تنفيذ قرارين في الإقامة الجبرية يوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 ضد شخصين توفرت معلومات بشأنهما حول شبهة تورطهما في تهديد خطير للأمن العام.
وبينت بأنه تبعا لوجود أبحاث عدلية في الموضوع أُحيلت للقضاء، وتبعا لا سيما لإرساء المجلس الأعلى المؤقت للقضاء بتاريخ اليوم 07 مارس 2022، فقد تقرّر في نفس هذا التاريخ انهاء مفعول قراري الإقامة الجبرية المتخذة ضد الشخصين المعنيين حتى يتولى القضاء إتمام ما يتعين في شأنهما من أبحاث وإجراءات عدلية وذلك في اشارة لكل من نور الدين البحيري وفتحي البلدي.



وكانت حركة النهضة أعلنت يوم 31 ديسمبر 2021، أن "أعوانا بالزي المدني اقتادوا نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان (المعلقة أشغاله)، نور الدين البحيري، إلى جهة غير معلومة"، واصفة ذلك ب"الإختطاف". وأضافت أنه تم خلال "عملية الخطف" ،تعنيف زوجته المحامية سعيدة العكرمي التي كانت برفقته.

ومن جهتها، كانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء 31 ديسمبر الماضي، عن اتخاذ قرارين "بوضع شخصين قيد الإقامة الجبرية"، دون تحديد هويتي الشخصين اللذين شملهما هذا الإجراء، والذي أرجعته الداخلية في بلاغ مقتضب، إلى "العمل بالقانون المنظّم لحالة الطوارئ، وخاصّة الفصل الخامس من الأمر عدد 50 لسنة 1978 المؤرّخ في 26 جانفي 1978، والذي يُخوّل وضع أيّ شخص تحت الإقامة الجبريّة حفاظا على الأمن والنّظام العامّين.






Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 242324

Slimene  (France)  |Mardi 8 Mars 2022 à 17:21           
@ Weldtounes.عاءلة الدبوسي تتهم البحيري والمكي وليس الباجي.وهناك قضية ضد البحيري في تونس وفي فرنسا.

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 8 Mars 2022 à 15:20           
مرضى القلوب أعمى الحقد الإديولوجي بصيرتهم و أصبحوا يعوون مساندين للانقلاب و ما ينجر عنه مهما كانت الظروف و الملابسات.

هذا الصنيع يمجه كل ذي نفس سليمة مهما كان توجهه. الرجل يختطف من أمام منزله و ينكل به حد الهزال و المصيبة أن النتيجة في الأخير أن لا مؤاخذات عليه.

أخبرونا: بعيدا عن الحقد الأعمى و الايديولوجيا، و بغض النظر عن انتمائه، لننظر إلى كونه مواطنا تونسيا......... لماذا تم اختطافه و كيف تمت تبرئته؟ ثم و الأهم، من يتحمل ما لحق به؟

Weldtounes  (Tunisia)  |Mardi 8 Mars 2022 à 12:14           
@Bokbok كان رجل الأعمال الجيلاني الدبوسي قد توفي سنة 2014 متأثرا بأزمة صحية تعرض لها بعد ساعات قليلة من الإفراج عنه من سجن المرناقية،".
لا تتبلّى بدون علم, في 2014 حكومة الباجي و وزيو العدل ليس البحيري , شوف غيرها يا بكبك

Mnasser57  (Qatar)  |Mardi 8 Mars 2022 à 10:58           
الحمد لله الذي افرج عنه و ان خرج وهويتنفس
وويل لكل ظالم او متشمت او حقود او خائن

Bokbok  (Tunisia)  |Mardi 8 Mars 2022 à 09:58           
سبحان الله يمهل ولا يهمل ما فعله هذا الذي اصبح ضحية في المرحوم الجيلاني الدبوسي عندما كان وزيرا للعدل فمنع عنه الزيارات والدواء مما تسبب في وفاته في السجن ويتشدقون الان بكذبة حقوق الانسان

Rommen  (Tunisia)  |Mardi 8 Mars 2022 à 07:20           
راجل يعتقل من امام مقود سيارته و يخرج. من قسم الانعاش و وزير يقول انه تم احترام حقوق الانسان ورءيس يبارك الاعتقال و المساندين تزمر والبلاد بخير


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female