لقد ساعدت علاء وفتحت له باب التلفزة على مصراعيها ولكن ما راعني إلا وهو يخرج منها بدون سابق إعلام وبدون احترام بنود العقد.

التمرد غريزة في الإنسان ويقول المثل أن أنت أكرمت اللئيم تمرد أحيانا يتمرد ألأبناء على آبائهم فما بالك بعلاقة عادية بين شخصين والمسألة عندي ترتبط بطبع الشخص و أخلاقه ومدى مساومته على بيع كرامته من أجل حفنة أموال.

من خرج من حنبعل للعمل في جهة أخرى سيكون مصيره الفشل وكل تونسي سيحاسبني لو حدث عكس ذلك حتى لو ذهبو للقمر سيفشلون لأن حنبعل ليست مؤسسة إعلامية فقط بل هي شاملة ومصدر قوتي في عملي هو الإخلاص والمصداقية في التعامل مع العاملين معي.

نعم لو أراد أحد العودة سأقبلهم,حنبعل كدار الأب الكبيرة ولا تقف على شخص واحد وستكون دائما مفتوحة لمن يعمل فيها ولمن يحترمها


كل ذي نعمة محسود ولو لم يتكلمو عني لكنت شخصا عاديا الحملة مقصودة وحتى الإحصائيات غير صحيحة لأني لم أخضع للطلبات المشطة للشركة التي قامت بها

أصرف على قناة حنبعل التونسية 15 مليار أما حنبعل الفردوس والشرق فتتكلفان لي بمليار ونصف ونجاحهما وفشلهما لا يهمني وبعثي لهما ليس من قبيل الصدفة أو تضييع المال ولكن لي هدف معين فالكثير من الناس لا يحبون العربي نصرة وبالتالي لو ضاعت قناة حنبعل التونسية فسأكون موجودا بقناتين اخريين أوجه لهما كل المصاريف كما أن حنبعل الشرق كانت موجهة للشرق