تونس تتصدَّر الجنسيات في عدد المنضمين إلى ''داعش'' الارهابي

وكالات - نقلت وسائل إعلام عن تقرير لمؤسسة صوفان غروب الأمريكية، أن تونس تتصدَّر الجنسيات في عدد المنضمين إلى داعش بـ 6000 مقاتل، تلتها السعودية بـ 2500، والأردن بـ 2000، يقاتلون مع التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية.

وقال تقريرٌ جديدٌ للمؤسسة المختصّة في الأمن الإستراتيجي ونشرته قناة الحرة الأمريكية على موقعها، إن مجموع المقاتلين الأجانب في سورية تضاعف منذ سنة 2014.

...

وقدّرت المجموعة، التي يقع مقرها في نيويورك، مجموع أعداد المقاتلين الأجانب في كل من سورية والعراق بما يراوح بين 27 و31 ألف مقاتل من 86 بلداً عبر العالم، تتصدّرها تونس بـ 6000 مقاتل، ثم السعودية (2500 مقاتل)، والأردن (2000 مقاتل)، والمغرب (1200 مقاتل)، ولبنان (800 – 900 مقاتل)، ليبيا (500 – 600 مقاتل)، ومصر (360 - 400 مقاتل)، والجزائر (150 – 200 مقاتل)، والأراضي الفلسطينية (100 – 120 مقاتلاً)، واليمن (100 – 110 مقاتلين)، والكويت (60 – 70 مقاتلاً)، والبحرين (10 – 12 مقاتلاً)، والإمارات (10 – 15 مقاتلاً).

وبيّن التقرير أن المقاتلين الأوروبيين ارتفع عددهم إلى نحو خمسة آلاف ضمنهم 1600 فرنسي، بينما انضم إلى التنظيم الإرهابي 4700 مقاتل من الجمهوريات السوفياتية.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 118872

Liza Ghedira () |Mardi 19 Janvier 2016 à 19:12

Bonjour tout le monde le chiffre est erroné car les mêmes personnes ils ont recensés 3000 après la tuerie de Sousse
en si peu de temps çà doublé? à moins que tout les Tunisiens qui vont ou passent par la Turquie c'est des terroristes mais c'est n'est pas les cas car celui qui veut aller en Hongrie par exemple doit faire escale en Turquie. surtout qu'il y a énormément des jeunes Tunisiens qui essayent de terminer leurs études dans les pays de l'EST. vérifiez un peu vos dits avant de jeter des accusations mal fondées . Peut être les prochains chiffres vont
nous dire qu'il y a 13 millions de terroristes Tunisiens même si on compte que 12 millions .

Alerter

MonAvis () |Mardi 19 Janvier 2016 à 16:22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة هذا الرقم الذي لا أشك في صحته يوحي بخطورة الوضع ويستوجب إقامة المؤتمرات والمنابر الإعلامية في كل القنوات

لكن للأسف الشديد نخبنا وإعلامنا مشغولون بقضية أخطر وأهم وهي مشروعية وجدوى صلاة الإستسقاء !

الأرقام الكمية رغم هولها لا تظهر كل الحقيقة ولكن لو حولناها لأرقام نسبية مقارنة بعدد سكان كل بلد لاتظح لنا بصورة أدق خطورة الأمر :

- تونس 6000/12000000 = 500 بالمليون
- السعودية : 2500/31000000 = 80 بالمليون
- روسيا : 2400/146000000 = 16 بالمليون
- أوروبا الغربية : 5000/400000000 = 12 بالمليون

أظن أن الصورة أصبحت أوضح للجميع الآن !!!

السبب حسب رأيي المتواضع هو لو رتبنا هذه البلدان حسب نسبة الحرية والعدالة الإجتماعية وخاصة حرية المعتقد

لوجدنا أنه كلما ضيق على الشباب في معيشته وفي دينه إلا وإلتجأ إلى العنف

سؤالان هنا يطرحان بشدة :
- كيف يكون عدد المقاتلين السعوديين مرتفعا والحال أنها بلد الإسلام والحرية الدينية مرتفعة هنا أقول أن السبب هو غياب الحرية الفكرية والسياسية فالبلد بكل خيراته في قبضة طغمة فاسدة مفسدة بدون وجه حق

- كيف يكون عدد مقاتلي أوروبا مرتفعا وهي بلاد الحرية والتطور الإقتصادي ؟
هنا الجواب هو غياب الحرية الدينية والتظييق على المسلمين في حياتهم وغلق السبل أمامهم لمجرد إنتمائهم الديني

أما في تونسنا الحبيبة فقد إجتمع فيها الأمران : فالشباب يحارب في دينه ليل نهار وإن يحتج يلقى به في غياهب السجون
والشباب محارب أيضا في لقمة عيشه فالذي لم يدرس لا يتركونه يسترزق ويمنعون عنه الوسائل لصالح الشركات الكبرى ورؤوس الأموال
والذي درس يرمى به وبشهادته طي النسيان ويشاهد مقهورا إبن فلان الناجح بالرشوة يتوظف وهو منسي

آن الأوان لأن يعالج هذا المشكل من جذوره وذلك بإعادة الإعتبار للأئمة وتركهم يلعبون دور المأطر والمرشد لهذا الشباب ولن يقدر غيرهم من الخبراء النفسيين والإجتماعيين ومن لف لفهم من الإضطلاع بهذه المهمة

ثانيا وجوب تركيز القوانين والآليات اللازمة لإرساء مبدأ النزاهة وتكافؤ الفرص في التشغيل

والله خير حفظا وهو أرحم الراحمين