عبر باب نات ، نجد التنوع ، الديمقراطية .
لكن مع الأسف هذا التنوع ، الرأي والرأي المخالف لا نجده عبر الاعلام الرسمي .
هموم و مشاغل المواطن، و تساؤلاته ، و تخوفاته عندها ربي .
يحقن اليوم رباعي ، يحيا على جماجمنا ، بسياسة الأسطورة :
- الارهاب حقيقة لاكن لا حرب ضده ، و إنما تغريدات على موقع وزارتي الداخلية ، و القضاء : كلما فشلوا ، يقولوا هناك قضاء إتنجموا تشكيو.
- الحرقة متواصلة ، السفر إلى داعش متواصل ،
- البحث عن الماء الصالح للشراب ، المواطن يتظاهر ، حتى تفكر فيه الدولة ، إن فكرت ،
- المستشفيات ، في حالة يرثى لها . قالوا الحكومة تحارب في الارهاب ،
- السنة الدراسية على الأبواب ، و برنامج وزير التربية : أنه سيعتبر كل مربي لا يلتحق بمكان عمله موفى 14 سبتمبر ، سيعتبر غير ملتحق بعمله ،
- الجدار العازل ، فريسة طيبة لي 9 شركات محلية و أجنبية ، و مجموعة تحقيق الأمني البريطانية تعلن أن هناك إرتباط بين هجوم باردو و سوسة. شكرا وزارة الداخلية التي استرجعت قوتها و صحتها و عافيتها ، كما يقول الرباعي الحاكم و آلام الوطنية (عفوا إعلام الوطنية )،
- مشاورات و لجان لفبركة مخطط الخماسي المقبل ، لكن اللجنة لم تجتمع !!!!؟؟؟؟

الرباعي نسي اليوم و يفكر في 2020 . نسوا أن المستقبل يبنى على اليوم ، و إذا كان يومنا إفلاس ، صفر ، تقوقع ، بماذا سنبني الغد؟؟؟؟؟ مساكين فقراء في الحلول .
وعدوا كذبا ، و حكموا كذبا .

أيها السبسي العظيم ، من أرغمك على التمديد في حالة الطوارئ ؟
تونس بخير، وزارة الداخلية واقفة على أرجل من حديد ، استعادت عافيتها ، كما تقولون ، لماذا إذا الطوارئ ؟
يا سيادة الرئيس إحذر من التقارير الكاذبة، و من التحاليل الفارغة .