هرج ومرج في طائرة الخطوط التونسية القادمة من بيروت نحو تونس ... فقد شعر ركاب الدرجة الاولى في الطائرة وأغلبهم من الشخصيات المرموقة ورجال الاعمال وبينهم وزير.... أن معهم في الطائرة " روضة" جوية... فالهرج كثير ... بسبب مجموعة ستار أكاديمي القادمين من بيروت إلى تونس ... وهم التسعة فنانين الشبان ...وقد احدثوا في الطائرة هرجا أزعج بعض الركاب .... وكأنهم أطفال في روضة طائرة...!!
الهرج الاعلى صوتا أحدثته مشاكسات التونسية شيماء وزميلها اللبناني فادي ... الجالسين جنبا إلى جنب ومعهما جوزيف والذين لاحظوا المشهد وتأمّلوه .... فهموا أن العلاقة بين شيماء وفادي قوية .... فقد ملأ هرجهما أجواء الطائرة .... وكان فادي .....
….
.... وكانت شيماء تردد من حين لآخر بالتونسي عبارة " يكب سعدك" وتكررها أكثر من مرة ردا على مداعبات فادي.... وكانت كلمة " يكب سعدك" (حاشاكم) مسموعة . . وأزعجت عديد الراكبين في الدرجة الأولى وأكثرهم من كبار الشخصيات.... حتى أن وزيرا موجود هناك استغرب ذلك المستوى من الكلام الصبياني ... الذي لا يليق بمن تريد أن تصبح نجمة وتمثل بلدا.. لكن يبدو أن شيماء كانت عفوية دون رصانة وتعقل.. نظرا لنقص تجربتها ومحدودية ثقافتها وصغر سنها... ولأنها محبوبة ومهضومة فان البعض استغرب حركاتها المائعة ولهجتها الهابطة في الطائرة ... أمام رجال أعمال أجانب وشخصيات مرموقة وعليها أن تكون رصينة أكثر لأنها الآن فنانة معروفة وليست مجرد مراهقة مهرجة... وصوتها جميل واطلالتها مهضومة وصورتها وسمعتها في قلوب الناس نقيتان.. إذن لا بد أن تعرف أن كل ذلك التهريج المائع في الطائرة أو غيرها غير مقبول.... وحركاتها مع زميلها غير لائقة... مهما كانت عفوية وجميل أن تظل تتحدث باللهجة التونسية .. ولكن ألم تحبذ إلا كلمة " يكب سعدك" لترددها عدة مرات طيلة مدة السفرة من بيروت إلى تونس والركاب يسمعونها غصبا عنهم...؟!.