جمعية الصحفيين الشبان تنتقد مضامين تقرير الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال
باب نات -
دعت الهيئة التأسيسية للجمعية الوطنية للصحفيين الشبان من خلال مبادرة أطلقت عليها اسم "يزي..." جميع الأطراف المتدخلة في قطاع الإعلام، من نقابات وجمعيات ومنظمات أعراف ومراكز حرية الصحافة وكذلك الحكومة، إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لوضع تصور لبناء "إعلام متماسك يخدم مصلحة الشعب والوطن" حسب تعبيرها.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أصدرت الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان وثيقة أسمتها "وثيقة 3 ماي 2012"، انتقدت فيها بالخصوص ما شهدته الفترة الأخيرة من محاكمات لعدد من الصحفيين وتعرض عدد منهم "لتهديدات يومية من عدة أطراف.. إضافة إلى الاعتداءات بالعنف المادي واللفظي من قبل قوات الأمن وأطراف تدعي مناصراتها للحكومة..".
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أصدرت الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان وثيقة أسمتها "وثيقة 3 ماي 2012"، انتقدت فيها بالخصوص ما شهدته الفترة الأخيرة من محاكمات لعدد من الصحفيين وتعرض عدد منهم "لتهديدات يومية من عدة أطراف.. إضافة إلى الاعتداءات بالعنف المادي واللفظي من قبل قوات الأمن وأطراف تدعي مناصراتها للحكومة..".
كما انتقدت الوثيقة مضامين تقرير الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال، معتبرة أن التقرير جاء "مليئا بالمغالطات والاتهامات لهياكل سبقت الهيئة بعقود من النضال الميداني"، على حد قولها.
إلى ذلك وصفت الجمعية في هذه الوثيقة أداء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين بـ"الهزيل"، مشيرة إلى أن النقابة "كادت تتماهى مع هيئة إصلاح الإعلام فكانت معاركها غير واضحة المعالم والأهداف"، حسب تعبيرها.
وعبرت عن تمسك الصحفيين الشبان بنقابة الصحافيين التونسيين وبوحدة صفها، داعية إلى "تصحيح مسارها" وتطبيق لوائح المؤتمر والتسريع بتأسيس "اتحاد الصحفيين التونسيين" الذي من شأنه على حد قولها إعادة "البريق والهيبة" للمهنة الصحفية.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 49121