حزب ''التحرير'' ينظم أول مؤتمر نسائي في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/6/tahrirflyer0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن المكتب الإعــلامي المركزي لحزب ''التحرير'' الإسلامي ومقره بيروت بلبنان, عن تنظيم أول مؤتمر نسائي حاشد للحزب في تونس وهو مؤتمر عالمي تحضره ''شابات حزب التحرير'' ونساء سياسيات وقياديات من دول عديدة، وذلك يوم 10 مارس 2012 متزامناً مع يوم المرأة العالمي.

وفي بيان رسمي للحزب قال "التحرير" إن المؤتمر الذي يعقده تحت عنوان: "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي"، يأتي من أجل لفت نظر العالم إلى نظام الخلافة الإسلامي وكيف تناول حقوق وحياة المرأة.

...

كما يتضمن المؤتمر حملة عالمية تهدف إلى إبراز الحلول العملية التي ستقدمها الخلافة لكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، وكذلك تفنيد الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة.
وستتضمن الحملة رسائل بالفيديو من شابات حزب التحرير في العالم العربي وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط ومن باكستان إلى إندونيسيا وروسيا وأستراليا وأوروبا وغيرها…، سيؤكّدن فيها على أن نظام الخلافة هو الذي سيؤمِّن للمرأة حقوقها فعلاً لا قولاً.

وحزب "التحرير" حركة إسلامية عالمية لها أعضاء وأنصار في العديد من دول العالم العربي والإسلامي، وتمثل قضية الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة هدفها الأسمى، وتتخذ الحركة مواقف شديدة الصرامة من الأنظمة العلمانية والقوى الأجنبية خاصة الداعمة لإسرائيل.

ومن جهتها، قالت الدكتورة نسرين نواز ـ عضو المكتب المركزي لحزب التحرير ـ : "لقد عانت المرأة في أنحاء العالم الإسلامي، على مدى عقود عديدة، من القهر والفقر والمهانة في ظل أنظمة قمعية فاسدة ونظام اقتصادي مهترئ، فغضّت الحكومات في الشرق والغرب والشمال والجنوب الطَّرْف عن الانتهاكات التي ارتُكبت بحق المرأة وعن تجريدها من حقوقها الأساسية. لقد فشلت كل الأنظمة ملكية وجمهورية، "ديمقراطية ودكتاتورية" خلال العقود الثمانية الماضية في تأمين حياة كريمة محترمة للمرأة، مما أبرز الحاجة الملحّة إلى رؤية سياسية مختلفة وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في المنطقة يضمن مستقبلاً كريماً عادلا مزدهراً للجميع نساءً ورجالاً، مسلمين وغير مسلمين".

وتابعت: "ومن تونس النموذج الذي يعتبره الغرب رائدا علمانياً في مجال حقوق المرأة، فإن شابات حزب التحرير يهدفن إلى إظهار أن نظام الحكم الإسلامي هو النموذج الوحيد الذي يصون حقوق المرأة. لقد ادعى الكثيرون بأن المرأة في العالم الإسلامي تعتبر الإسلام ديناً ظالماً لها! وأنها ترفض نظام الحكم الإسلامي! وأنها تنشد "الحرية" من خلال النظام العلماني الديمقراطي الليبرالي!، أما الآن فإن النساء اللواتي يعملن للتغيير في مجتمعاتهن يصرخن عالياً ضد هذه الأكاذيب، وسيوضحن السبب الحقيقي للظلم الواقع عليهن، وسيعلنَّ دعمهن الكامل للخلافة، وسيلقين الضوء على عملهن السياسي لجعل هذا النظام العظيم حقيقة واقعة".

أما في شأن الإدعاء بأن الإسلام يضطهد المرأة، فردت بقولها: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا). وأضافت: إن نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها وسيقوي الروابط الأسرية، وسيحفظ الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية للجميع رجالاً ونساء، مسلمين وغير مسلمين.

وفي تعليق لها، قالت عضوة بالحزب : "سوف يكون هذا المؤتمر بمثابة الضربة القاضية لمخططات الغرب وأذنابه الذين لم يتركوا وسيلة إلا اتخذوها لإفساد المرأة المسلمة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 46619

Zoulel  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 15:28           
Je crois que la tunisie vient de passer une période d'instabilité idéologique...les commentaires étaient jusque là sauvages insultatifs de l'autre et parfois meme vulgaires et insupportables. mainternant et à partir du 1er mars (mois de l'indépendance), on commence vraiment à croire au dialogue et à le faire sans exclusion aucune. que chacun dise son opinion sans insulter l'autre et que chacun convainque l'autre de son avis sans l'imposer.
que la bonne fois reigne avant tout et après tout. regardons autour de nous dans les pays démocratiques comment ils se comportent. comment les gouvernements se comportent, comment l'opposition se comporte.. nos commentateurs ou bien ils ont des idées et qu'ils les exposent ou bien ils n'ont pas d'idée alors qu'ils ne commentent pas au lieu d'insulter. quiconque qui insulte l'autre doit s'attendre à une punition conformément à la lois.
nous sommes avant tout et après tout un etat de droit et que chacun assume ses actions bonnes ou mauvaises. alors svp...élevons nous à un niveau compatible avec notre civilisation et diloguons sans insulter des personnes. c'est ainsi qu'on peut progresser et affronter réellement les problemes de la transition.

Elwatane  (France)  |Lundi 5 Mars 2012 à 12:55           
Dans le monde dit moderne,le droit de la femme c'est le droit a la femme

TUN_2012  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 12:44           
لن اقول اليوم مقالة لطالما قلتها لسبب واحد وهو انني قررت ان أكون حليما اكثر مع المخالفين وحتى مع الذين يسبون ويشتمون و يريدون من ضحايا هذا السباب ان يكونوا ملائكة على وجه الارض لا يردون عنهم بعض الذي يعانونه من تعد

هذا ما يسمى عند البعض منكم محاكمة النوايا ، لماذا هؤلاء متهمون دائما؟ يقال انهم سلفيون ؟ ادعو الاخوة الذين تكلموا عن غير علم ان يصححوا مقالاتهم حتى لا نتهمهم بصفات هم يعرفونها ، السلفية في واد وحزب التحرير في واد فلا تخلطوا المفهومين..وان كنتم تجمعون هؤلاء تحت مسمى الاسلاميين بمختلف انواعهم فانتم تقعون في ظلال المنهج وسوء النية ،حينها تثبت عليكم التهمة ، تهمة معاداة كل ما يمت للاسلام بصلة معاداة اي محاولة لاعادة بريق الاسلام وتفعيل الشان
الديني ، انتم تريدون دينا كهنوتيا لا يتجاوز العبادات الى المعاملات والشأن العام

ماذا لو استمعتم الى نسوة حزب التحرير ؟ لماذا تضعون ابوابا موصدة ضد الحوار؟

بالنسبة للاخت تونسية حرة، اقول ان كنت تتحدثين بمنطق زمان قد ولى كان فيه العالم باكمله بمثل هذا المنوال اقول لك ان حديثك عن الجواري يحيل الى مسألة اخرى ، ف اساليب استعباد اليوم ابشع بكثير واليوم هناك جواري حقيقة لكن الجارية تقدم نفسها حتى تستعبد و يتاجر بها وببدنها اليس كذلك؟

Amelyassine  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 12:29           
Aya behi, déjà chez nous les 4 mounakabet sont contestés et de plus hezb ettahrir n'a pas encore d'autorisation et il arrive à organiser des mettings et des conférences internationales. malla quand il aura son visa il va faire quoi surement instaurer la khelafa.. c'est un grand défi pour ce gouvernement, s'il accorde l'autorisation à ces salafistes "politisés" il va nous retrouver dans la rue...

Nasser  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 11:08           
لا بد لهذه الأمة أن تأخذ درسا في التخريب ...تحياتي لعورات بلادي و معذرة دلال المغربي جميلة بوحيرد زهرة التيس أحلام مستغانمي وكل ماجدات العروبة المقاومة والإبداع

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 09:10           
المؤتمر النسائي نجاحه مضمون فحزب التحرير يساند الزواج المبكر والاستقرار في البيت والاهتمام بالزوج والاطفال وافساح المناطق الصناعية والمؤسسات للشباب للعمل واي مشاركة وحضور المؤتمر من البنات اقرار باهداف الحزب وبالتالي الزواج مؤكد من اول يوم .ومبروك مسبقا .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 08:42           
تخيل الغاء العلم التونسي ونشيده.تخيل الغاء السيادة التونسية وتحولها الى ولاية تابعة للبنان او مكان اخر في العالم تخيل ان الخليفة لا علاقة له بتونس وقد يكون من امريكا او استراليا تخيل ان تونس فقيرة وليس لدينا مانقدمه كهدية للخليفة الا ابناءنا وبناتنا تخيل ان اصواتا تتعالى لتمكين الحزب من الترخيص قبل ان نعرف لمن سيقدمنا هدية .تخيل وتخيل حقائق ارفض ان انغص عليكم الحياة بعد معرفتها .

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 21:45           
Vous n'avez qu'à lire l'histoire et "les lettre persanes" de montesquieu pour découvrir le statut de la femme islamique.

Nassim  (France)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 21:26           
Allah,montre à tes seviteurs le bon chemin et guide les vers ce que tu aime et tu le veux.

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 19:44           
رضا بلحاج يا مهبول
يا يسيب في الهبال متاعو
في عصور الخلافة لم تكن للمرأة اية حقوق
يكفي انها كانت تسمى النعجة
الامة
الجارية
القينة
لقد كانت تعامل على اساس انها خلقت من ضلع اعوج وانها ناقصة عقل ودين وكان الرجل يتزوج باربع زوجات
واذا كان خليفة او غنيا فانه يتخذ من الجواري ما لذ له وطاب
فاية حقوق للمراة في ظل الخلافة
والله العيب موش فيه اما في الجواري الى يتبعوا فيه_

Bolongo_katanga  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 18:25           
Alors mme bochra b haj hamida et mme selma baccar et les autres qu'en pensez vous ?

Obeid  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 17:41           
قال تعالى
وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
غافر 28

Elwatane  (France)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 16:27           
Le pluralisme renforce la democratie!
binvenu a nos freres de hezb ettahrir

MSHBEN  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 14:23           
كمواطن عادي مثقف و مسلم اي من سلم الناس من لسانه و من يده ابارك للسلفيات هذا التحرك حتى يعرفن بانفسهن و بحزبهن و يدحضن اكاذيب الغرب في ما يخص المراة المسلمة . العالم كله يعرف ان اكبر النساء المضطهدات انما هن بامريكا و فرنسا وايطاليا والمانيا اي الغرب بصفة عامة رغم سنواته في التمدن حيث المراة مازالت سلعة تباع و تسشترى في الشوارع الرئيسية متكئات و شبه عاريات على ابواب سياراتهن المتوقفة على جانبي الرصيف .

Ouahch  (United Kingdom)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 12:48 | par             
I thought this party doesn't have a license. Can they organise meetings?

Tunisienlibre  (France)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 12:23           
C’est une blague de mauvais goût ! comme si al capone fait une conférence sur les vertus morales !

Observateurneutre  (Saudi Arabia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 12:19           
Il y a t il quelqu’un qui peut nous donner la définition de la khilafa ?
un mot sans aucune signification ... plutôt une nostalgie ou une illusion
nulle part dans le saint coran ni dans les paroles du prophète sws il n`y a même pas un mot sur la khilafa…
ceux qui sont pour et ceux qui sont contre … ne savent même pas de quoi il s`agit ! !!!

Bouda  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 11:55           
Yanari alatounes.
depuis l'enterrement d'ibn rochd avec son cercueil d’un côté qui équilibre ses livres placés de l’autre côté, le monde arabo-musulman est à côté de l'histoire et de la science. yanari, yanari.

Slouma  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 10:49           
Il ne reste maintenant que les femmes pour les manipuler au nom de l'islam
si on commence de penser de cette façon on dira adieu au monde arabo-musulman comme on a dit adieu à l'andalousie

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 10:19           
الخلافة فرقعة اعلامية لغايات سياسية اما من كانت غاياته ايمانية صادقة فدولة الخلافة هي المدينة الخالدة
المشفرة بالجسد اليس الخالق هو من رسم ملامحها فهي دولة تجمع كل التيارات والاحزاب ويتداولون على السلطة كل يوم -العقل المطلبي -الغريزي -الانفعالي -المعرفي -الحدسي -الايماني -المادي -التجريبي -والموزعة بين نصفي الدماغ وهي دولة المؤسسات المستقلة في اطار فصل السلطات وضمن توافق متوازن وهي دولة العدالة الاجتماعية التي توازن وتعدل بين كل سكانها في الغداء والامن والاتصالات وحرية التعبير لكل مكوناته في الجهاز الاعلامي بقشرة الدماغ وحرية الفنون -الحلم -الخ

Ayman  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 08:52           
حقوق المرأة في خلافتكم لا ترتقي حتّى لحقوق الكلبة في العالم اليوم

Ayman  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 08:46           
La plaisanterie du siècle


babnet
All Radio in One    
*.*.*