تونس: نحو توسيع تركيبة مجلس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/yadhbenachour.jpg width=100 align=left border=0>


أوضح السيد عياض بن عاشور رئيس الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي أنه تم الاتفاق على استكمال عمل مجلس الهيئة رغم وجود دعوات لتعليق أعماله إلى حين استكمال المشاورات حول تركيبته إلى جانب تكوين لجنة داخلية صلب المجلس ستتولى الاتصال بالجهات وببقية الاحزاب السياسية والأطراف الاخرى المغيبة عن الهيئة لدعوتها إلى الانضمام إلى تركيبة الهيئة.

واضاف بن عاشور في تصريحات ل/وات/ في أعقاب الجلسة الثانية لمجلس الهيئة المجتمع بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أن المرحلة القادمة ستشهد دعم تمثيلية الاحزاب داخل الهيئة باضافة عضوين عن كل حزب /ليصبح المجموع ثلاثة ممثلين عن كل حزب/ كما ستتم دعوة عدد من عائلات ضحايا الثورة للمشاركة في اشغال المجلس تكريما لأرواح أبنائها شهداء ثورة الحرية والكرامة.

...

أما بخصوص سرية الجلسات التي انتقدها غالبية أعضاء المجلس فقد أكد بن عاشور ان الأمر منصوص عليه بالقانون المحدث للهيئة و/لا يمكن تجاوزه/ مشيرا إلى انه قد يسمح لاحقا لممثلي وسائل الاعلام بمواكبة الجلسات لمدة زمنية محددة على أن يغادروا بعدها القاعة احتراما للنص القانوني المنظم للعملية

وعن المآخذ التي أثارها أعضاء المجلس خلال الجلسة الأولى وسجلت بوضوح حضورها في جلسة اليوم اشار عياض بن عاشور إلى أنه رفعها إلى الحكومة التي تفاعلت معها بايجابية واعتبرت أن لا شيء يحول دون معالجتها ودون توسيع تركيبة المجلس لتشمل جميع الاحزاب السياسية والتيارات الفكرية وشرائح المجتمع.

واعتبر رئيس الهيئة أن العدد الأقصى الذي يمكن ان يبلغه أعضاء المجلس لاحقا /لا يمكن أن يتجاوز المائة عضو وإلا تحول المجلس إلى برلمان/

وتقرر ان يعقد المجلس جلسته القادمة يوم السبت 26 مارس إلى حين استكمال المشاورات بخصوص تركيبته الجديدة. علما بأن هذه الجلسة كانت مقررة في الأصل ليوم الخميس 24 مارس.

ويشار إلى أن جلسة اليوم شهدت دعوة ممثلي عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والشخصيات المستقلة لتعليق اشغال الجلسة إلى حين استكمال تركيبة المجلس ومطالبتهم بضرورة فتح باب الاجتماعات في وجه الاعلاميين تكريسا لمبدأ الشفافية وحق جميع التونسيين في الاعلام الحر والنزيه ومن بين هذه الأحزاب حركة النهضة وحركة الوطنيين الديمقراطيين والحزب الديمقراطي التقدمي إضافة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل.

كما طالب أعضاء المجلس بضرورة تشريك شخصيات وطنية ذات حضور حقيقي على غرار محمد الطالبي وسمير دولة وقيس سعيد وهشام جعيط والصادق بلعيد وغيرهم في أشغال المجلس وفي التخطيط للمستقبل السياسي للبلاد.








   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 33806

Hannibal  (Switzerland)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 22:13           
لو كان البوعزيزي يعرف أن موته سيقضي على ثورته لما انتحر وقدم نفسه قربانا لغد مشرق. لو كان البوعزيزي يعرف أن جميع اللجان التي خرجت من رحم الثورة ستحيد عن أهداف الثورة لما انتحر... لجنة لتحقيق أهداف الثورة. لجنة لحماية الثورة... كثرت اللجان وتعددت الأحزاب والحال واحد. رحل البوعزيزي وفر من فر من أمواج المهاجرين فلم تعرف تونس في تاريخها موجات من الهجرة السرية كما عرفتها المدة الفارطة. هناك خللا ما. هناك عطبا ما.
أحرق البوعزيزي نفسه فقامت ثورة الشباب التونسي، وبعد رحيل بن علي وسجن من سجن من آل الطرابلسي ومن آل بن علي وقتل من قتل وبعد ان تحققت مطالب الشعب. وبعد أن بدأت الأوضاع في الاستقرار وبدء كفاح الشعب التونسي من أجل تصفية التركة السياسية والاقتصادية لبن علي ولمجموعته والاتجاه نحو إرساء دعائم الديموقراطية وحكم الشعب، نفاجأ بتكرر مأساة البوعزيزي بنفس الصورة. فهل هو احتجاج ضد التغيير ؟ أم هو اليأس من التغيير ؟ أم هي الصدمة من الواقع الجديد الذي دخل في
متاهات السياسة والحسابات المعقدة ؟
لقد تجاهل من جرفتهم سيول الثورة من أحزاب ورموز من أقصى اليمين لأقصى اليسار كنا نعتقد لوقت قريب أنها صدأت. لقد تجاهل هؤلاء أسباب الثورة وانهمكوا في سرقة ثمار الثورة. كل تيار يخوّن الآخر. كل مجموعة تخنق الأخرين... تجاهل صارخ لمطالب بسيطة لشباب كان همه الوحيد إيجاد مكان له في النور. من حقه العمل والعيش الكريمين فوق تونس الخضراء. من حقه التمتع بزرقة تونس وبدفء تونس وبياسمين تونس. لكن الظاهر أن الجشع والشراسة التي ظهر بها الانتهازيين والماكرين قوية
على إرادة هذا الشعب. لا نريد أن تتحول ثورة شباب تونس العفوية والبسيطة من حق في الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معاني إلى ساحة غريبة يتبارز فيها الذين تجاوزتهم الثورة ليحولوا شباب تونس إلى مجرد ظلال باهتة. لا نريد رؤية شباب تونس مهزوما. لا نريد ان تلتهمه كواسر النهضة ولا جوارح الأحزاب اليسارية ولا مافيات التجمع ولا فلول الصعاليك والخارجين عن القانون. فهل سيكتب على تونس أن تخرج من ثورة إلى ثورة ؟

Hannibal  (Switzerland)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 22:05           
لو كان البوعزيزي يعرف أن موته سيقضي على ثورته لما انتحر وقدم نفسه قربانا لغد مشرق. لو كان البوعزيزي يعرف أن جميع اللجان التي خرجت من رحم الثورة ستحيد عن أهداف الثورة لما انتحر... لجنة لتحقيق أهداف الثورة. لجنة لحماية الثورة... كثرت اللجان وتعددت الأحزاب والحال واحد. رحل البوعزيزي وفر من فر من أمواج المهاجرين فلم تعرف تونس في تاريخها موجات من الهجرة البحرية كما عرفتها المدة الفارطة. هناك خللا ما. هناك عطبا ما.
أحرق البوعزيزي نفسه فقامت ثورة الشباب التونسي، وبعد رحيل بن علي وسجن من سجن من آل الطرابلسي ومن آل بن علي وقتل من قتل وتحققت مطالب الشعب. وبعد أن بدأت الأوضاع في الاستقرار و بعد كفاح الشعب التونسي من أجل تصفية التركة السياسية والاقتصادية لبن علي وإرساء دعائم الديموقراطية وحكم الشعب، تكررت مأساة البوعزيزي بنفس الصورة، فهل هو احتجاج ضد التغيير أم هو اليأس من التغيير أم هي الصدمة من الواقع الجديد الذي دخل في متاهات السياسة والحسابات المعقدة.
لقد تجاهل من جرفتهم سيول الثورة من أحزاب ورموز كنا نعتقد لوقت قريب صدأت من أقصى اليمين لأقصى اليسار. لقد تجاهل هؤلاء أسباب الثورة وهم يسرقون اليوم ثمار الثورة. كل تيار يخوّن الآخر. كل مجموعة تخنق الأخرين... تجاهل المطالب البسيطة لشباب كان همهم الوحيد إيجاد مكان لهم في النور. من حقهم العمل والعيش الكريمين فوق تونس الخضراء. من حقهم التمتع بزرقة تونس وبدفء تونس وبياسمين تونس، لكن الظاهر ان الجشع والشراسة التي ظهر بها الانتهازيين والماكرين قوية على
إرادة هذا الشعب. لا نريد أن تتحول ثورة شباب تونس العفوية والبسيطة من حق في الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معاني إلى ساحة غريبة يتبارز فيها الذين تجاوزتهم الثورة ليحولوا شباب تونس إلى مجرد ظلال باهتة، لا نريد رؤية سباب تونس مهزوما، لا نريد ان تلتهمه كواسر النهضة ولا جوارح الأحزاب اليسارية ولا مافيات التجمع ولا فلول الصعاليك والخارجين عن القانون. هل سيكتب على تونس أن تخرج من ثورة إلى ثورة ؟

Belguessem  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 19:33           
Rectificatif
il est bien connu que plus une commission s’élargie plus elle perd en efficacité et cette commission déjà très peu efficace dés le départ risque de devenir une lajna chaabia. dès le départ, le choix des commissions été une erreur et toutes ces commissions finiront par disparaitre – seuls les institutions peuvent être efficaces.

Belguessem  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 19:31           
Il est bien connu que plus une commission s’élargie plus elle perd en efficacité et cette commission déjà très peu inefficace dés le départ risque de devenir une lajna chaabia. dès le départ, le choix des commissions été une erreur et toutes ces commissions finiront par disparaitre – seuls les institutions peuvent être efficaces.

Salima  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 19:17           
Y a t'il un pilote dans l'avion tunisie ;l'actuel gvt ,comme le précédent n'aime pas communiquer il dit travailler et le résultat dans six mois en attendant c'est la planque
l'autorité de l'état est toujours bafouée , le chomage augmente avec les retours de libye les diplomés du sup auront 200d pour s'acheter des pillules de patience,les voleurs courent toujours et ils auront tout le temps nécessaires pou cacher le magot moyennant quelques pourboires ,les greves sauvages les sit-in ,pour résumer:le chaos
en égypte une nouvelle loi interdit les sit-in et nous dans six mois ca sera un pays en ........benali peut etre content de son travail.

Nazih  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 16:49           
@hannibal (suisse)
« on peut avoir des divergences, mais, le devoir d’aimer notre pays nous oblige de dialoguer. »
h (tunis)

ce conseil est nommé par la présidence de la république en concertation avec les différentes parties nationales (partis politiques, ugtt, ligue des droits de l'homme, personnalités indépendantes, etc.il a une vocation consultative et non décisionnelle et va bientôt être élargi, son rôle a été définit au préalable, il s'agit de participer à l'élaboration des textes permettant la transition démocratique en vue d'élire une assemblé nationale
constituante, aussi, il veille à la bonne application des demandes de la révolution. ce conseil qui n’a aucune légitimité, sera dissout tout de suite après l’élection de l’assemblé constituante.

Salama hghazi  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 16:38           
الاكيد أن سليل العائلة العاشورية سيجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها... فالجميع يريد أن يكون في الهيئة السفلى... عفوا العليا لتحقيق أهداف الثورة.... اختلطت عندي كل الأشياء كما اختلطت عند من اختار اسماء الهيئة العليا فهو لم يتفطن الى الجهة السفلى من خريطة تونسنا العزيزة... ونظر الى اعلاها فقط... أتعرفون سادتي الأعزاء أن المشكلة الأكبر عندنا في تونس....هي تحقيق الأهداف أي نعم الأهداف...نصيحتي اليك سي عياض بالتوجه الى زهير الذوادي ... وعصام جمعة...ودوس
سانتوس لتحقيق أهداف الثورة...

Helass  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 15:48           
Non à la démocratie, wi à la dictature du peuple, n s pas prêts pour cette démocratie et je s pessimiste pour l'avenir, ya rabbi oster tunis, que des profiteurs et des sales avocats et magistrats, non pour tous , on va arriver au kao et tout le monde sera égal mais ds la pauvrété et on va mettre la queue pour avoir du pain; quelle révolution marche arrière!!!!!!!!

Hannibal  (Switzerland)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 14:21           
J'aimerai savoir quelques choses : qui a nommé ce conseil ? d'où il tire sa légitimité ?

Ghomrassen  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 13:57           
*prière noter que ce conseil n'a aucune valeur, aucune crédibilité.
*vous êtes entrain de perdre votre temps.
*moi je n'y crois pas.
* le plus important c'est se pencher sur la procédure de vote de l'assemblée constituante.

Muad'dib  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 13:49           
La démocratie c'est la recherche des compromis. les participants à cette commission semble l'oublier. en fait ils cherche à partager le gâteau avant même qu'il soit préparé. pauvre tunisie.

comme toujours on ratera notre rendez vous avec l'histoire.

autre chose en dehors de tout ce qu'on peut dire ou entendre m r ben achour est a mon sens, la seule voix de la sagesse et du compromis. d'ailleurs je rassemble toutes interviews et il est toujours cohérent même si à première vue il ne le parait pas

courage m ben achour.

Salama hghazi  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 13:26           
@cinda

on ne devient pas vieux pour avoir vécu un certain nombre d'années, on devient vieux parce qu'on a déserté son idéal. les années rident la peau ; renoncer à son idéal ride l'âme..... c'est vrais que les jeunes manquent dans le comité mais un peu de vieux ça ne fais pas de mal.... cinda, la différence entre les jeunes et les vieux, c'est que les vieux ont beaucoup plus de souvenirs et beaucoup moins de mémoire !...et il y a déjà tellement de
jeunes qui sont vieux que ce n'est pas la peine de rajouter des vieux qui veulent jouer les jeunes......ok cinda

Cinda  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 11:54           
Je ne vois que des têtes blanches, des vieux.. kla a3lihom edaher we chrab.. on revient comme au temps des 23 ans de ben ali , temps de la !!
ils sont entrain de jeter des poudres pour montrer qu'ils sont dignes de leurs places ! a ce moment, nous ne voyons pas d'avancement positif ni d'information réelle, leur devise est de se cacher et chuchoter cette révolution !!!!
si vous n'êtes pas digne les veillards dégagez et laisser la place aux jeunes, qui ont des idées mille fois mieux que vous .

Ou son le jeun  (France)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 11:32           
Pasta pasta et75% il son en retrete et sont

fou de temp pour .eh. comme un rende vous.dans un cafe .ilson la retrete chaque fin de mois.mais vous le
jeun vous ete le plepart on chomage

degage le se personne* ou sont le medcin-edem les avoca le igenieur-leprofe-.......................................................le peuple 100% jeun et denamaique ce sa le monde actif
ou

vous ete passe par les avenmement.

et sa se dommage avec tou sa

Salama hghazi  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 10:30           
Rien que des réunions vides et ratées...nous voulons une vrais démocratie pas celle "des mecs ratés"...nous avons vécu 23 ans dans une dictature, de 'ferme ta ' ; et nous ne voulons pas une démocratie, de 'cause toujours'...la démocratie dont je suis partisan, c'est celle qui donne à tous les mêmes chances de réussite, et ensuite à chacun selon sa capacité....

Tunis  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 09:59           
نلاحظ كل مرة إستفزازا جديدا للشعب
هل يريدون ثورة 2 حتى يرجع حكم أمني
أم هذه طبيعتهم و من شبّ على شىء شاب عليه
السيد عياض بن عاشور وضع أخاه رافع بن عاشور 'الذي كان كاتب دولة في وزارة التربية في عهد بن علي ' وزيرا في الوزارة الأولى
و السيد رافع بن عاشور أدخل البارحة رمز الفساد في وزارة التربية سابقا و الصيدلة المركزية بعد ذلك عبد القادر الزقلي رئيسا لديوان الباجي قائد السبسي
source : le journal officiel
www.iort.gov.tn
c'est comme ca que ca fonctionne un cheval de troie ou un virus

@Lesage  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 08:27           
Et bein t'es pas si sage que ca,

Le Sage  (Tunisia)  |Mercredi 23 Mars 2011 à 08:20           
Il est anormale qu'une commission comme cella là, qui va statuer dans l'avenir de tout un pays, est gérée par une seule personne ben achour et en plus tous ces membres sont nommés et non pas élus. en plus ils ne veulent pas laisser le peuple savoir ce qui se passe dans la salle. c'est un très grand bond vers l'arrière, et le retour vers l'opinion unique, l'avis unique et en plus la centralisation vers la capitale. comme si les régions qui
ont apporté la révolution ne méritent pas une place de décideurs. a vrai dire que ces régions font beaucoup plus que les autres disent.


babnet
All Radio in One    
*.*.*