حزب التحرير يعلن شروعه قريبا في تنظيم حملة ترويجية لمفهوم دولة الخلافة ومقترحاته لتغيير النظام السياسي ''على أساس تطبيق شرع الله''

<img src=http://www.babnet.net/images/8/hizbtag3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن حزب التحرير أنه سيشرع قريبا في تنظيم حملة ترويجية لمفهوم "دولة الخلافة" ولمقترحاته قصد "تغيير النظام السياسي، على أساس تطبيق شرع الله"، وفق ما صرح به محمد الناصر شويخة، عضو الهيئة الإدارية للحزب، خلال لقاء إعلامي إنتظم اليوم الأربعاء بمقر الحزب بأريانة.

واعتبر شويخة أن "صراع القوى العظمى الإستعمارية على المنطقة العربية والمغاربية، إنما هو لنهب الثروات وتركيع الشعوب"، داعيا القائمين على الأنظمة السياسية، إلى "عدم الإنسياق وراء المطالب الغربية والتخلي عن لعب أدوار قذرة"، حسب تقديره، "لتدجين المنطقة العربية وتطويع خيراتها، خدمة لمصالح الغرب في السيطرة وبسط النفوذ".

...

وذكر في هذا الصدد أن حزب التحرير سيصدر ورقة سياسية متضمنة لمقترحات وبدائل الحزب بخصوص النظام السياسي البديل الذي قال إنه "سيخدم عامة الناس ويرعى شؤونهم ويخرجهم من جور الأنظمة الوضعية"، ملاحظا أن "إقامة دولة الخلافة فرض والقضاء على مظاهر التدخل الأجنبي واجب شرعي"، من وجهة نظره.

من جهته دافع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير، عماد الدين حدوق، عن موقف حزبه تجاه ما اعتبرها "تهديدات وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، مهدي بن غربية، بايقاف نشاط الحزب ومن ثمَة حله نهائيا"، مؤكدا أن "حزب التحرير موجود في مختلف المواقع الإجتماعية والإقتصادية للبلاد ولا يمكن المساس به، لوجود قاعدة شعبية عريضة تدافع عنه وتؤمن برسالته"، وفق ما جاء على لسانه.
واعتبر حدوق أن المرسوم الوزاري حول حزب التحرير "فيه الكثير من الخروقات الشكلية"، مشيرا إلى أن "بن غربية بنى موقفه المعادي من الحزب، على أساس إفتراءات إعلامية"، داعيا الحكومة إلى "عقد حوار ثنائي لتدارس كل الإتهامات الموجهة لحزب التحرير ومقارعة الحجة بالحجة، لإنارة الرأي العام، عوض اعتماد الأسلوب الأمني والتدخل بشكل سافر لمنع المؤتمرات والندوات والتظاهرات التي يعقدها الحزب مع جماهيره".
واتهم عماد الدين حدوق، في جانب آخر من تدخله، وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، ب"استعمال أساليب النظام السابق، للتضييق على الحزب ومنع نشاطه"، داعيا مهدي بن غربية إلى "توخي أسلوب الحوار والنقاش البناء، قبل إصدار أيًة أحكام جائرة"، على حد تعبيره.
س ف



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 138472

Jjjcc  (Jamaica)  |Jeudi 16 Février 2017 à 20:26           
De la même façon que Ben Ali à diaboliser le mouvement islamique dans les années 90 pour survivre, Ennahda fait la même chose avec 7ezb Ta7rir.
C’est ça le problème de l’incorporation des croyances dans la vie politique, nous ne saurons jamais qui a raison jusqu’à la fin des temps, un bon exemple aux proches orients, ils sont toujours en train de résoudre le problème de Ali et Yazid (après plus de 1400 ans).

Ouardi  (France)  |Jeudi 16 Février 2017 à 14:52           
Ia démocratie se transforme en virus dangereux et ex terminant chez les peuples qui croient encore aux livres jaunes ..ils sont toujours en déficit de plus de 1430 ans . C'est triste et irrévocable .

Hedibg  (Tunisia)  |Mercredi 15 Février 2017 à 20:52 | Par           
حاجة أخرى ما علاقة دولة الخلافة بإقامة شرع ألله؟ هل تطبيق الشريعة لا يكون الا في إطار دولة الخلافة؟؟

Hedibg  (Tunisia)  |Mercredi 15 Février 2017 à 20:49 | Par           
لو اشكون ينورنا و يعطينا آية او حديث ينص على انو اقامة دولة الخلافة فرض.

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Mercredi 15 Février 2017 à 20:23           
....."إقامة دولة الخلافة فرض والقضاء على مظاهر التدخل الأجنبي واجب شرعي"، من وجهة نظره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالله كيف لحزب التحرير ان يقضي على مظاهر التدخل الاجنبي وكل دول العالم الثالث رهينة حتى في غذائها للغرب ونحن نحتاج للغرب حتى في بذور الطماطم والفلفل وكثير من المزروعات الفلاحية وبغض النظر عن الصناعات والتكنلوجيات وقطع الغيار فنحتاج حتى للسايح الاجنبي.
اللهم يريد حزب التحرير غلق الحدود وتنصيب الخليفة وجعل الخدم والحشم بين يديه وبقية الرعية تأكل التراب وحتى هذه لا يقبل الغرب بها وسيأتي بأساطيله لخلع الخليفة وتحرير الشعب من سطوته... فيجب على حزب التحرير ان يعيش الواقع ولا يعيش في الوهم فثمة اشياء لا يمكن تطبيقها الان لان الظرف غير مواتية ...وان ركب هذا الحزب رأسه فسيلقى نفس مصير القاعدة وطالبان وداعش والفاهم يفهم

Karimyousef  (France)  |Mercredi 15 Février 2017 à 19:34 | Par           
Voilà encore un qui cherche à traîner la religion dans boue. L'islam est une foi ,il ne doit pas être utilisé à des fins politiques. La charia est desuette , elle n'apporte que des problèmes à la société.

Elghazali  (France)  |Mercredi 15 Février 2017 à 18:50           
Ha ha ha ha ha , Il y a encore des clowns qui croient encore à la Charia et la khilafa après tout le barbarisme que Daech nous a montré. ce sont des malades qu'il faut internés pour protéger le pays.


babnet
All Radio in One    
*.*.*