نتائج التحقيق في حادث جبل جلود تؤكد المسؤولية المباشرة لسائق الحافلة
باب نات -
أفضت نتائج التحقيقات التي أذن وزير النقل بفتحها إثر حادث إصطدام حافلة بقطار للمسافرين جدّ يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2016 على مستوى تقاطع السكة مع الطريق الوطنية رقم 1 بمنطقة جبل الجلود الى ان ان السبب المباشر للحادث يعود اساسا الى سائق الحافلة الذي كان يسير بسرعة لا تتلائم مع وضع الطريق والتقاطع، دون إتخاذ الإحتياطات اللازمة ودون الإنتباه للإشارات الضوئية والسمعية الصادرة عن القطار، كما أنه لم يحترم مقتضيات قانون مجلة الطرقات.
وبين مكتب التحقيقات والحوادث بوزارة النقل في تقريره النهائي الذي اصدره اليوم الاربعاء وتلقت وكالة تونس افريقيا للانباء نسخة منه ان الأسباب غير المباشرة والتي ساهمت بدورها في هذا الحادث الذي راح ضخيته 5 ركاب وخلف 54 جريحا تتمثل في :
وبين مكتب التحقيقات والحوادث بوزارة النقل في تقريره النهائي الذي اصدره اليوم الاربعاء وتلقت وكالة تونس افريقيا للانباء نسخة منه ان الأسباب غير المباشرة والتي ساهمت بدورها في هذا الحادث الذي راح ضخيته 5 ركاب وخلف 54 جريحا تتمثل في :
/ تأخر الشركة الوطنية للسكك الحديدية في إصلاح الأعطاب والحاجز الآلي.
/ عدم التنسيق مع المصالح الجهوية لوضع الإشارات الوقتية اللازمة لتدعيم السلامة بالتقاطع .
/عدم الأخذ بعين الإعتبار لتوقيت مرور القطار لضمان تواجد عون للسلامة به حيث أنه يباشر عمله بداية من الساعة السابعة صباحا في حين أن القطار يمر على الساعة السادسة والربع.
واستعرض التقرير الظروف التي جد فيها الخادث مشيرا الى ان التقاطع لم يكن في حالته العادية، حيث أن الإشارة الضوئية والحواجز الآلية معطبة من جراء تراكم المياه في مستوى السكة مضبفا ان هذه الوضعية متواصلة منذ أكثر من 20 يوما ولم يقع تسجيل حوادث خلال تلك الفترة.
وبين التقرير ان الشركة الوطنية للسكك الحديدية اتخذت عدة إجراءات إستثنائية لتدعيم السلامة وتأمين سير قطاراتها، إلا أنه لم يقع التنسيق مع المصالح الجهوية المعنية بالنسبة إلى عابري السكة ملاحظا ان المرور عبر هذا التقاطع بإعتبار وضعه يتطلب التخفيض من السرعة عند الإقتراب ومزيد اليقظة والإنتباه والتقيد بمقتضيات قانون مجلة الطرقات (الفصل 32) والأمر عدد 151 لسنة 2000 (الفصل 17) .
وخلص التقرير الى ان الإجراءات الإستثنائية التي إتخذتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية منقوصة وغير كافية وساهمت بصفة غير مباشرة في هذا الحادث.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 136372