أحمد إبراهيم في ذمة الله

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/ahmedinrahimbig.jpg width=100 align=left border=0>


ودّعت الخميس 14 أفريل الساحة السياسية أحمد ابراهيم ابراهيم الأمين العام السابق لحركة التجديد، المسار الديمقراطي حاليا الذي توفّي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مرير مع المرض.


تغمد الله الفقيد بواسع رحمته و اسكنه فراديس جنانه و رزق اهله و ذويه جميل الصبر والسلوان
...

انا لله وانا اليه راجعون


السيرة الذاتية للفقيد
ولد أحمد إبراهيم في 14 جوان 1946 بجرجيس وهو سياسي وجامعي انضم سنة 1981 إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وشارك في تأسيس حركة التجديد سنة 1993 وانتخب في 2001 أمينا عاما للحركة. وهو متزوج وأب لابنتين.
وترشح أحمد إبراهيم سنة 2009 للانتخابات الرئاسية وشغل منصب وزير التعليم العالي سنة 2011 بعد الثورة ليكون بعد ذلك عضوا بالمجلس الوطني التأسيسي.


أحمد إبراهيم أستاذ تعليم عال في اللسانيات المقارنة بالجامعة التونسية، أحيل على التقاعد المبكر لأسباب سياسية انخرط في أواسط الستينات في الحزب الشيوعي التونسي وانتخب عضوا في لجنته المركزية سنة 1981 وفي مكتبه السياسي سنة 1987 ،كما تولى إدارة تحرير صحيفة الطريق الجديد الأسبوعية في الثمانينات وبداية التسعينات.

كان أحمد إبراهيم من أبرز مؤسسي حركة التجديد وانتخب عضوا في لجنتها التنفيذية أثناء مؤتمرها التأسيسي، في المؤتمر الأول سنة 2001 لعب دورا بارزا في قرار إعادة تموقع حركة التجديد في المعارضة وتم انتخابه أمينا عاما مساعدا للحركة، كما لعب دورا هاما في إنجاز المؤتمر الثاني للحركة الذي انعقد في صائفة 2007 وقد تم انتخابه في هذا المؤتمر أمينا أولا لحركة التجديد.

وفي صائفة 2008 ساهم في تأسيس المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم وهو تحالف سياسي خاض الانتخابات سنة 2004 .

وفي 22 مارس 2009 عقدت المبادرة الوطنية بالعاصمة اجتماعا حاشدا أعلنت فيه خوض الانتخابات القادمة بصفة موحدة واختيارها الأستاذ أحمد إبراهيم مرشحا حاملا لرايتها في الرئاسية
وناضل أحمد إبراهيم في الحركة الطلابية وتحمل مسؤوليات في الستينات في الاتحاد العام لطلبة تونس وجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين بفرنسا.

كما ناضل في الاتحاد العام التونسي للشغل صلب قطاعي التعليم الثانوي ثم العالي، وتحمل مسؤوليات نقابية في بداية الثمانينات ضمن المكتب الوطني لنقابة التعليم العالي والبحث العلمي.

وكأستاذ وباحث في اللسانيات أشرف أحمد إبراهيم على إعداد العشرات من أطروحات الدكتوراه ورسائل الماجستير، وتحمل مسؤوليات في المجالس العلمية بكلية الآداب وجامعة منوبة وفي هيئات أكاديمية أخرى، وهو عضو في عدة جمعيات علمية تونسية ودولية.



وقد أسس وأدار ابتداء من منتصف التسعينات وحدة بحث في اللغة واللغة الواصفة تضم عشرات الباحثين من مختلف الجامعات التونسية والاختصاصات اللغوية. كما أصدر عددا من الكتب ونشر في المجلات العلمية التونسية والأجنبية عشرات البحوث والمقالات في اللسانيات الفرنسية والعربية والعامة وفي اللسانيات المقارنة.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 123559

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Vendredi 15 Avril 2016 à 16:49           
الرفاق والشهداء لا يصلى عليهم

Sarramba  (France)  |Vendredi 15 Avril 2016 à 08:59           
لايوضح الخبر هل صلي عليه صلاة الجنزة؟؟؟

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 16:46           
انا لله وانا اليه راجعون
البقاء لله وحده
وكل من عليها فاني ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
ان الموت حق
يا رب ان عذبته فهو عبدك وانت اعلم بخفاياه واسراره وان عفوت فانك انت الغفور الرحيم
وانا لا املك له سوى طلب الرحمة لنا وله

Mandhouj  (France)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 15:19           
رحمه الله تعالى ، و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان ..
ما يبقى كان وجه ربي ، الكل مارون ... و ما الحياة الدنيا إلا فترة قصيرة ..

Leroilion  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 14:13           
عبرة للسياسيين التوانسة، الدنيا فيها الموت وسعدك يا فاعل الخير. فيقو بربي واحمو هالبلاد قبل ما يفوتكم الفوت، و قتها لا عاد يفيد لا ندم و لا والو.

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 13:20 | Par           
Allah yarhamhoum C'est l'un des meilleurs ministre de l'enseignement supérieur qu'a connu la Tunisie et particulièrement l'université tunisienne

Carlos73  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 13:08           
الله يرحمو
راجل كان محبوب

GoldenSiwar  (France)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 13:01           
الله يرحمه إنا لله وإنا إليه راجعون

Abouiyed  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 12:08           
رحم الله الفقيد من قلة اليسار التي بالديمقراطية تمسكت وعملت على تكريسها داخل احزابها

Kroling  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 12:05           
اذكروا موتاكم بخير وادعوا لهم بالرحمة والغفران. هو الآن بين يدي مولاه إن شاء يعذبه وإن شاء يغفر له ونحن نطلب له ولنا المغفرة والجنة .آمين يا رب العالمين

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 11:58           
الله يرحمه

WildCarthage  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 11:33           
أفضى إلى ما قدم من أعمال من إيمان بالله و رسوله و بقية الأركان و من عمل تبع لذلك الإيمان من صلاة و غيرها و إلا فقد أفضى إلى اليسار فسيعلم حينها هل من منقذ له من أمثال لينين و ستالين و صاحبه سمير الطيب

Titeuf  (Switzerland)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 11:32           
إنا لله و إنا إليه راجعون

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 10:48           
رحمه اللّه رحمة واسعة وتغمّده بالعفو والمغفرة ، ورزق أهله وذويه الصّبر والسّلوان ، وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون .

Barbarous  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 10:34           
رحمه الله وغفر له

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 10:28           
رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .وإنا لله وإنا إليه راجعون .

Cosmotunisien  (Qatar)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 10:21           
الله يرحمه و ينعمه

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 10:20 | Par           
انا لله و اليه راجعون اللهم ارحمه رحمة و اسعة

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 09:57           

ان لله و ان اليه راجعون ...

الله يرحمه و يغفر لنا و له ...

Njimabd  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 09:55           

إنا لله و إنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان

Sly  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 09:47           
الله يرحمه
كان دائما مبتسما

Nourammar  (Tunisia)  |Jeudi 14 Avril 2016 à 09:47           
إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الفقيد


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female